أحدث الأخبار
  • 11:54 . تبريرات فوق أشلاء الفلسطينيين.. كيف دافع المقرّبون من أبوظبي عن لقاء عبدالله بن زايد ونتنياهو؟... المزيد
  • 09:05 . المقاومة تعلن قتل جنود إسرائيليين في عمليات متصاعدة بمدينة غزة... المزيد
  • 08:54 . حمد بن جاسم: من دمر غزة هو المسؤول عن إعادة إعمارها... المزيد
  • 08:37 . تشاد.. شركة إماراتية تدشن مشروع تزويد 274 ألف منزل بالكهرباء النظيفة... المزيد
  • 08:25 . الإمارات تبحث مع كندا تعزيز التعاون بقطاعات الطيران واللوجستيات... المزيد
  • 07:57 . الكنيست الإسرائيلي يصادق على تمرير مشروع قانون يتيح إعدام الأسرى الفلسطينيين... المزيد
  • 07:11 . عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة تحذر نتنياهو من عرقلة خطة ترامب... المزيد
  • 01:02 . الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع: أي لقاء مع ممثلي الاحتلال سيظل وصمة عار تاريخية... المزيد
  • 12:44 . توقعات بزيادة 64 ألف وحدة عقارية في أبوظبي بحلول 2028... المزيد
  • 12:28 . وزير خارجية مصر: لا أمن لـ"إسرائيل" إلا بأمن الآخرين... المزيد
  • 12:23 . إيران تندد بإعادة فرض العقوبات الأممية وعملتها تهبط لأدنى مستوى... المزيد
  • 12:10 . واشنطن بوست تكشف تفاصيل جديدة عن مقترح ترامب لوقف الحرب في غزة... المزيد
  • 11:08 . رئيس كولومبيا بعد إلغاء تأشيرته: أميركا لم تعد تحترم القانون الدولي... المزيد
  • 10:57 . السعودية تدعو لتحرك دولي لوقف العدوان على غزة... المزيد
  • 10:53 . اتهامات لبريطانيا بالتواطؤ مع أبوظبي في غسل أموال لقوات الدعم السريع... المزيد
  • 09:17 . السعودية تبدأ استقبال طلبات لتشغيل المركبات ذاتية القيادة... المزيد

كان يا ما كان!!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 10-04-2020

كلما مر يوم من أيام هذا الوقت العصيب، وأنا قابعة في الحجر المنزلي، كما ملايين غيري من البشر حول العالم، أشعر بمدى وحدة مصير البشرية، ولكنني لا أتنازل عن التفكير في موعد الفرج، والخروج لشوارع المدينة وفضاءاتها ومقاهيها ومكتباتها، فذلك تفكير مشروع، ولا يعاقب عليه القانون، خاصة لهؤلاء الذين التزموا «بالحبس المنزلي»، مدركين أن الأمر لمصلحة البلاد والعباد.وإلى جانب تدريب مهاراتي الخاصة، كضبط النفس عن الكلام، وتحسين موهبة إعداد الطعام، والإكثار من القراءة، ومشاهدة الأفلام، فإن قدراتي الذاتية، نالها الكثير من الصقل، وتحديداً ما خص التأمل فيما كان من أمرنا وأمر الناس على كوكب الأرض، بعد أن بدأت تتوالى أخبار تراجع معدلات التلوث، وقرب التئام ثقب الأوزون بسلام!

وسيأتي بعد هذا الزمان زمان آخر، يدون الناس فيه (ما كان من أمر الناس في أزمنة الكورونا)، عندما أصبحنا نعد الأيام بانتظار انتهاء فترة الحجر، وانحسار تفشي الوباء، وانتظار الإعلان عن لقاح أو دواء، وانتظار أن نقف على باب الفناء، فنرى الشارع ثانية يضج بأصوات السيارات، التي لطالما تذمرنا منها، وصراخ أطفال الجيران وهم يقذفون بالكرة في أفنية الحي، وهمهمات الرجال الذاهبين والعائدين من الصلاة في المسجد القريب،،.

لقد وقفت بالباب منذ أيام، فلمحت فتاة تكنس أمام بيت مخدوميها، وتبتسم لي بفرح ظاهر، فبادلتها الابتسام، وتذكرت قول نزار:

خرجتُ اليوم للشّرفة على الشّباك جارتنا تحيّيني

فرحتُ لأنّه إنسانٌ يحيّيني

هذا ما يجعلنا نستعيد تلك النعم الصغيرة العزيزة، فنمعن في الالتزام، كي تنتهي هذه الأيام الصعبة بسلام، مرددين قول قيس بن الملوح، يوم قال:

أعد الليالي ليلة بعد ليلة

وقد عشت دهراً لا أعد اللياليا