قالت القوات التي يقودها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان إن خمسة صواريخ أصابت قاعدة جوية أمريكية رئيسية في البلاد يوم الخميس، لكن لم تقع إصابات في الهجوم الذي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية.

ويأتي الهجوم بعد أسابيع من توصل مقاتلي حركة طالبان والولايات المتحدة إلى اتفاق بشأن انسحاب القوات الدولية التي تقودها واشنطن مقابل ضمانات أمنية من طالبان. ولا يشمل الاتفاق تنظيم الدولة الإسلامية.

وقالت مهمة الدعم الحازم التي يقودها الحلف على تويتر ”أُطلقت خمسة صواريخ على قاعدة باجرام الجوية في وقت مبكر من صباح اليوم... لم تقع إصابات“ في إشارة إلى القاعدة الجوية الأمريكية الرئيسية في أفغانستان التي تقع إلى الشمال من كابول .

وقال تنظيم الدولة الإسلامية في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي إن مقاتليه استهدفوا مهبط طائرات هليكوبتر في باجرام.

وذكرت وكالة أعماق التابعة للتنظيم ”مقاتلو الدولة الإسلامية قصفوا بصواريخ كاتيوشا مهبط المروحيات في مطار قاعدة باجرام العسكرية التي يتمركز فيها الجيش الأمريكي بمقاطعة بروان شمال كابول“.

وذكرت متحدث باسم طالبان على تويتر أن الحركة ليس لها علاقة بالهجوم.

وظهر الفرع الأفغاني التابع للدولة الإسلامية، والمعروف باسم (تنظيم الدولة الإسلامية-ولاية خراسان) على اسم المنطقة القديم، لأول مرة في شرق أفغانستان في عام 2014، وتوسع منذ ذلك الحين في مناطق أخرى ولا سيما الشمال.

ويقدر الجيش الأمريكي قوة التنظيم بنحو ألفي مقاتل. ويعتقد بعض المسؤولين الأفغان أن العدد أكبر.