أحدث الأخبار
  • 12:11 . الكويت والأردن يبحثان تعزيز التعاون الثنائي وتطوير الشراكة... المزيد
  • 12:09 . عُمان تجدد التزامها بدعم الأمن البحري وتعزيز التعاون الدولي... المزيد
  • 12:08 . المجموعة العربية والتعاون الإسلامي: احتلال غزة "تصعيد خطير وغير مقبول"... المزيد
  • 12:04 . "الإمارات للدواء" تعتمد علاجاً مبتكراً لمرضى "الورم النقوي المتعدد"... المزيد
  • 12:03 . الترويكا الأوروبية تدرس إعادة فرض العقوبات على إيران... المزيد
  • 11:03 . الحوثيون يهاجمون أهدافا إسرائيلية بحيفا والنقب وإيلات وبئر السبع... المزيد
  • 12:29 . قرقاش ينسب لأبوظبي الفضل في اتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا... المزيد
  • 12:23 . 673 شركة ذكاء اصطناعي في أبوظبي بنمو 61% خلال عام... المزيد
  • 11:52 . الجيش الباكستاني يعلن مقتل 50 مسلحا على الحدود مع أفغانستان... المزيد
  • 11:51 . برامج التقوية الصيفية.. دعم للتحصيل أم عبء على الطلبة؟... المزيد
  • 11:48 . أستراليا تتهم نتنياهو بإنكار معاناة سكان غزة... المزيد
  • 11:46 . ليبيا.. حفتر يعين نجله صدام نائبا له... المزيد
  • 11:45 . شاحنات مساعدات مصرية تنطلق إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدا لدخولها غزة... المزيد
  • 09:27 . ما "الأعمال الإرهابية" التي تهدد الأمريكيين والبريطانيين في الإمارات؟... المزيد
  • 01:41 . مجلس الأمن يدعو كافة الدول لاحترام سيادة ووحدة أراضي سوريا... المزيد
  • 01:41 . أبوظبي تعتمد ثلاثة أنظمة لقياس جودة المدارس... المزيد

الحقيقة والوهم!!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 05-04-2020

وأنا أتابع الفيلم الإيطالي (غرباء فعلاً)، الذي يحكي قصة سبعة أصدقاء يجتمعون على العشاء، مفترضين لعبة غريبة، تقوم على ترك هواتفهم مفتوحة لبعضهم البعض، يقرأون كل الرسائل الواردة علناً، ويستمعون لكل المحادثات كذلك، على اعتبار أنه لا أسرار بينهم؟ فهل فعلاً لا أسرار بينهم؟

دفعني هذا الفيلم للسؤال حول: أين الوهم وأين الحقيقة في كل ما نعيشه، ومع كل من نعيش معهم؟ وفي ما يتعلق بهذه الكارثة التي نعيشها تحت عنوان رعب «كورونا»: أين الحقيقة وأين الوهم في كل الأخبار ومسارات الأحداث التي نعيشها ونتابعها؟

في الحقيقة، لا علاقة للفيلم بأي أمر له علاقة بطب الفيروسات أو الأوبئة، لكن فكرة الفيلم تتقاطع بشكل حاد مع أسئلة الحقيقة والوهم والخداع، التي تشغل بال الملايين من الناس حول العالم!

الأسئلة حول هذا الفيروس الذي كأنه سقط على الكوكب من ثقب أسود، ليقتاد البشرية من يدها بين يوم وليلة، ويسجنها خلف أبواب المنازل، داسّاً من تحت أعقاب الأبواب، وخلف النوافذ، وعلى أسفلت الشوارع، وحتى في ذرات الهواء، رعباً خفياً اسمه فيروس «كورونا» الخبيث، فأين الحقيقة وأين الوهم في هذا الأمر؟

من يقف وراء كل ما يحدث؟ ومن المستفيد من كل هذه الفوضى العارمة التي تجتاح الأرض؟ فإذا كانت الحقيقة مزعجة أو صعبة المنال، فهل ينبغي أن نفضل عليها الوهم أو نقبل بالظاهر؟ أم أن الحقيقة لا بد أن تظهر عاجلاً أم آجلاً؟ هل ستستفيد البشرية من ذلك، أم سيكون الأوان قد فات؟ أسئلة كثيرة تجتاحنا، وحتى موعد استجلاء الحقيقة، سنظل معلقين في فضاءات الانتظار، متأملين رحمة الله، ومتكاتفين في سبيل الخلاص!