أحدث الأخبار
  • 12:11 . الكويت والأردن يبحثان تعزيز التعاون الثنائي وتطوير الشراكة... المزيد
  • 12:09 . عُمان تجدد التزامها بدعم الأمن البحري وتعزيز التعاون الدولي... المزيد
  • 12:08 . المجموعة العربية والتعاون الإسلامي: احتلال غزة "تصعيد خطير وغير مقبول"... المزيد
  • 12:04 . "الإمارات للدواء" تعتمد علاجاً مبتكراً لمرضى "الورم النقوي المتعدد"... المزيد
  • 12:03 . الترويكا الأوروبية تدرس إعادة فرض العقوبات على إيران... المزيد
  • 11:03 . الحوثيون يهاجمون أهدافا إسرائيلية بحيفا والنقب وإيلات وبئر السبع... المزيد
  • 12:29 . قرقاش ينسب لأبوظبي الفضل في اتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا... المزيد
  • 12:23 . 673 شركة ذكاء اصطناعي في أبوظبي بنمو 61% خلال عام... المزيد
  • 11:52 . الجيش الباكستاني يعلن مقتل 50 مسلحا على الحدود مع أفغانستان... المزيد
  • 11:51 . برامج التقوية الصيفية.. دعم للتحصيل أم عبء على الطلبة؟... المزيد
  • 11:48 . أستراليا تتهم نتنياهو بإنكار معاناة سكان غزة... المزيد
  • 11:46 . ليبيا.. حفتر يعين نجله صدام نائبا له... المزيد
  • 11:45 . شاحنات مساعدات مصرية تنطلق إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدا لدخولها غزة... المزيد
  • 09:27 . ما "الأعمال الإرهابية" التي تهدد الأمريكيين والبريطانيين في الإمارات؟... المزيد
  • 01:41 . مجلس الأمن يدعو كافة الدول لاحترام سيادة ووحدة أراضي سوريا... المزيد
  • 01:41 . أبوظبي تعتمد ثلاثة أنظمة لقياس جودة المدارس... المزيد

فكّر بغيرك والزم بيتك!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 28-03-2020

في هذا الوقت العصيب الذي يمر علينا كما على العالم بأسره، تجتمع البشرية كلها وللمرة الأولى في القارب نفسه لتواجه الطوفان معاً، ولا عاصم من أمر الله إلا الله، لذلك فكلنا تحت رحمة الله سواء، وأن الأخذ بأسباب الوقاية والحماية هو من باب تقدير الحياة والرحمة بالنفس وبالآخرين، كما أنه استجابة لما أمر به الدين ودل عليه العقل والعلم معاً.لهذا نصاب بالعجب وبالغضب معاً حين نجد هناك من لا يزال مستهيناً بأمر الوباء وبإمكانية العدوى ببساطة شديدة نتيجة التعرض للعوامل المؤدية لذلك، وإصرارهم على الخروج من منازلهم لغير سبب ضروري، هو استهانة حقيقية بحياتهم وحياة الآخرين، وهو عدم تقدير لكل الجهود الجبارة التي تبذلها الدولة ليل نهار، الأهم وقبل كل شيء عدم الإحساس بخطورة وأهمية ما تبذله الطواقم الطبية من أطباء وممرضين وعاملين في المشافي ومراكز الطوارئ .

إن هؤلاء الأشخاص الشجعان حقاً يعرضون حياتهم للخطر الحقيقي في كل لحظة يتعاملون فيها مع حالة إصابة بالفيروس، هؤلاء النساء والرجال هم خط دفاعنا الأول في حربنا ضد هذا الوباء، وعلينا أن نعينهم كي يبقوا ثابتين في مواقعهم فلا ينهارون تعباً تحت ضغط الأعداد المتزايدة لا قدر الله .

إنهم يحموننا على امتداد الليل والنهار بوجودهم خارج بيوتهم، بعيداً عن أطفالهم وأهلهم وأماكن راحتهم، فلا أقل من أن نساعدهم بأن نلزم بيوتنا، ونحد من انتشار المرض، مما يجعل مهمتهم أقل وطأة وخطورة، ففي هذه الأوقات العصيبة علينا أن نتخلى عن نرجسيتنا وأنانيتنا وغوغائيتنا، علينا أن نكون على درجة من الوعي وأن نفكر في غيرنا قليلاً، فلا مزاح ولا عبث مع هذا الفيروس الذي يجمع بين الخطورة وسرعة الانتشار، ويعرّض الجميع دون استثناء للخطر.