قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، إن المملكة العربية السعودية، لم تبلّغ بلاده والعالم بأي إصابة بفيروس كورونا بين المعتمرين.
جاء ذلك في مقابلة مع إحدى القنوات التركية الخاصة، علق فيها على ظهور فيروس كورونا الجديد بين المعتمرين العائدين من السعودية.
وأوضح صويلو أنه عندما ظهرت أول حالة إصابة بفيروس كورونا بين العائدين من العمرة، اتخذ وزير الصحة التركي التدابير اللازمة على الفور.
وفيما يخص التدابير التي تتخذها وزارته للحد من انتشار كورونا، قال صويلو، أنه لن يتم إغلاق الأسواق الشعبية في البلاد، بل سيتم وضع ضوابط مكثفة.
وتابع في هذا السياق قائلا: "وسيتم مراقبة عمليات الدخول والخروج لهذه الأسواق".
وأكد صويلو أن البشرية تواجه حاليا وباءً معديا، وأن تركيا كغيرها من البلدان، اتخذت التدابير اللازمة للتصدي لهذا الوباء.
واضاف أن تركيا اتخذت تدابيرها الصارمة ضد فيروس كورونا، من خلال إغلاق معابرها البرية.
وتابع قائلا: "التنقل بين الولايات عبر الحافلات تراجع بنسبة 73 بالمئة، وهذا يدل على أن الشعب التركي يولي أهمية كبيرة للوقاية من كورونا، ونسعى للحفاظ على نشاط نظامنا الصحي واستمرار النظام العام في البلاد وتحقيق العزلة الاجتماعية".
وردا على سؤال حول مدى التزام الشعب بالعزلة الاجتماعية، قال صويلو: "في المدن الكبرى مثل اسطنبول وأنقرة وإزمير، هناك التزام أكثر من سكان المدن الصغرى.
يذكر أن تركيا سجلت إلى الأن 59 حالة وفاة وإصابة ألفين و433 شخصا بفيروس كورونا الجديد.
وحتى ظهر الخميس، أصاب كورونا أكثر من 486 ألف شخص في العالم، توفي منهم ما يزيد على 22 ألفا، فيما تعافى أكثر من 117 ألفا. -