أحدث الأخبار
  • 12:11 . الكويت والأردن يبحثان تعزيز التعاون الثنائي وتطوير الشراكة... المزيد
  • 12:09 . عُمان تجدد التزامها بدعم الأمن البحري وتعزيز التعاون الدولي... المزيد
  • 12:08 . المجموعة العربية والتعاون الإسلامي: احتلال غزة "تصعيد خطير وغير مقبول"... المزيد
  • 12:04 . "الإمارات للدواء" تعتمد علاجاً مبتكراً لمرضى "الورم النقوي المتعدد"... المزيد
  • 12:03 . الترويكا الأوروبية تدرس إعادة فرض العقوبات على إيران... المزيد
  • 11:03 . الحوثيون يهاجمون أهدافا إسرائيلية بحيفا والنقب وإيلات وبئر السبع... المزيد
  • 12:29 . قرقاش ينسب لأبوظبي الفضل في اتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا... المزيد
  • 12:23 . 673 شركة ذكاء اصطناعي في أبوظبي بنمو 61% خلال عام... المزيد
  • 11:52 . الجيش الباكستاني يعلن مقتل 50 مسلحا على الحدود مع أفغانستان... المزيد
  • 11:51 . برامج التقوية الصيفية.. دعم للتحصيل أم عبء على الطلبة؟... المزيد
  • 11:48 . أستراليا تتهم نتنياهو بإنكار معاناة سكان غزة... المزيد
  • 11:46 . ليبيا.. حفتر يعين نجله صدام نائبا له... المزيد
  • 11:45 . شاحنات مساعدات مصرية تنطلق إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدا لدخولها غزة... المزيد
  • 09:27 . ما "الأعمال الإرهابية" التي تهدد الأمريكيين والبريطانيين في الإمارات؟... المزيد
  • 01:41 . مجلس الأمن يدعو كافة الدول لاحترام سيادة ووحدة أراضي سوريا... المزيد
  • 01:41 . أبوظبي تعتمد ثلاثة أنظمة لقياس جودة المدارس... المزيد

متى تظهر الحقيقة؟

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 23-03-2020

في الأمثال يقولون: «إذا اختلف اللصان، ظهر المسروق»، بمعنى أن الذين يتضامنون على أمر ما لإتمامه سراً، سواء كان ذلك الأمر شراً أو خيراً، يُبقون اتفاقهم طي الكتمان، طالما أن العلاقة بينهما مستقرة وفق أصول الاتفاق، لكنهما بمجرد أن يخل أحدهما أو كلاهما بأي شرط في الاتفاق، فإن الاتفاق كله ستنفرط عقدته، وستبدأ حرب إفشاء الأسرار والمعلومات كوسيلة معروفة للضغط أحدهما على الآخر أو تهديده أو الانتقام منه!

هذا ما يحدث غالباً في عالم المال، والصفقات الكبرى المبنية على التحالفات المتأسسة على المخالفات والفساد، كذلك في عالم الجرائم ومن هذه الحقيقة يبدأ الاختراق الذي تقوم به الأجهزة الأمنية والشرطية، فتلجأ إلى سياسة التفريق أو العزل بين الأطراف المتحالفة، لتمارس لعبة دق الإسفين بينهما، ليقوم كل طرف بالوشاية ضد الآخر!

الآن، لو أننا استعرضنا عدد وكمية مقاطع الفيديو المصورة، والرسائل والمقالات والأفلام الوثائقية والتسجيلية، واللقاءات، والفتاوى.. إلخ، التي طالعتنا عبر محركات البحث ومواقع التواصل ووسائل الإعلام التقليدية، في الأسابيع القليلة الماضية، عن فيروس كورونا من حيث: ماهيته، خطورته، والنظريات التي تبحث في الدول والأطراف التي تقف وراء تسريبه وانتشاره، والأهم مدى صحة ما يروَّج له حول اللقاحات المتوافرة له!

لدينا اليوم كمّ مهول ولا محدود من النظريات التي لا أحد يعلم أو يمكنه أن يقول مطمئناً إن أياً منها صحيح أو دقيق بنسبة 100 %، مع ذلك فنحن مستمرون في تلقي المزيد من النظريات والتحليلات التي تتراوح بين التكهنات أو إثبات الوجود، أو الفرقعات الإعلامية لا أكثر، أو لتغطية الفشل، أو ربما تغطية الفاعلين، و.. و.. و..

لكن عندما سيختصم الفاعلون ستظهر الحقيقة حتماً.