تشير التوقعات إلى أن مجلس النواب الروسي سيعلن اليوم الأربعاء موافقته النهائية على مجموعة من التعديلات المقترحة على الدستور، بما في ذلك تمكين الرئيس فلاديمير بوتين من الترشح لفترة رئاسية أخرى.

وظل بوتين (67 عاما) في السلطة، كرئيس أو رئيس للوزراء، لمدة عقدين، ليكون بذلك الزعيم الروسي أو السوفيتي صاحب أطول فترة حكم، منذ عهد جوزيف ستالين.

ويسمح الدستور في صيغته الحالية للرئيس بشغل فترتي حكم متتاليتين، مما يعني أنه سيتعين على بوتين ترك الرئاسة في غضون أربعة أعوام.

ويهيمن الحزب السياسي الأكثر ارتباطا بوتين (روسيا الموحدة) على مجلس النواب، وأيد الحزب مشروع التعديلات الجديدة بأغلبية ساحقة.

وأوضح بوتين في خطاب أمام مجلس النواب بالبرلمان، تم بثه على شاشات التلفزيون، أن الإجراء سيحتاج إلى موافقة المحكمة الدستورية الروسية.

ويود بوتين أن يصادر البرلمان على مشروع القانون ليصبح قانونا في 18 مارس، الذي يوافق ذكرى ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في أوكرانيا، حسبما ذكرت وكالة أنباء “إنترفاكس”.

وأصر بوتين على أنه يجب أن تتم الموافقة على التعديلات في استفتاء على مستوى البلاد يوم 22 أبريل حتى تدخل حيز التنفيذ.