أحدث الأخبار
  • 12:35 . إيران تعتزم تنفيذ عمليات مفاجئة ضد "إسرائيل"... المزيد
  • 12:14 . تهديدات إيران بإغلاق مضيق هرمز.. ما تداعيات ذلك على الإمارات؟... المزيد
  • 06:59 . إيران تستعد لإغلاق مضيق هرمز رداً على الضربات الأمريكية... المزيد
  • 03:07 . أبوظبي قلقة من تصاعد المواجهة العسكرية في المنطقة... المزيد
  • 12:34 . الإمارات تنقل طفلاً فلسطينياً للعلاج في أبوظبي... المزيد
  • 11:40 . أبرز ردود الفعل الدولية والإقليمية على الضربات الأميركية للمنشآت النووية الإيرانية... المزيد
  • 11:39 . نواب في الكونغرس الأمريكي ينتقدون ترامب بجرّ البلاد نحو حرب مع إيران... المزيد
  • 11:38 . إيران ترد على ضرب منشآتها النووية بقصف "إسرائيل" وتدعو لعقد جلسة بمجلس الأمن... المزيد
  • 11:37 . السعودية قلقة من استهداف المنشآت النووية الإيرانية وتدعو لضبط النفس... المزيد
  • 06:37 . إيران تقلل من آثار الضربة الأميركية النووية.. وواشنطن توضح أهدافها... المزيد
  • 06:36 . إعلام عبري: اتصالات مكثفة بين ترامب ونتنياهو قبل الهجوم الأمريكي على إيران... المزيد
  • 06:32 . ما هي القاذفة الشبح "بي-2" التي استخدمتها أمريكا في ضرب منشئات إيران النووية؟... المزيد
  • 06:28 . ترمب يدخل الحرب.. قصف ثلاث منشآت نووية إيرانية وتدمير موقع فوردو... المزيد
  • 05:35 . إيران تعلن ارتفاع عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية إلى 430 قتيلا... المزيد
  • 05:33 . واشنطن بوست: صراع محتدم داخل دوائر ترامب بين المؤيدين والمعارضين لضرب إيران... المزيد
  • 11:58 . محكمة تونسية تصدر حكما غيابيا بالسجن 22 عاما على المنصف المرزوقي... المزيد

العقول العربية المهاجرة

الكـاتب : محمد الباهلي
تاريخ الخبر: 06-03-2020

تعتبر الدول الغربية من أكثر الدول استقطاباً وجاذبية للعقول المهاجرة ذات الكفاءة العالية والتخصصات النادرة. وقد اندفعت «الأدمغة» العربية إلى الهجرة نحو الغرب نتيجة للحوافز والامتيازات العديدة التي تجدها هناك، بما فيها الرواتب العالية، والاستقرار الوظيفي والاجتماعي، والمكانة البارزة التي يوفرها الغرب للعلماء، والشهرة التي تتميز بها جامعاته.
وقد أشارت بعض الإحصاءات إلى أن هناك 60% من «الأدمغة» العربية المهاجرة تخدم في الدول الغربية، مما انعكس إيجاباً لصالح هذه الدول واقتصاداتها، حيث أسهم المهاجرون علمياً وفكرياً ووظيفياً وثقافياً واجتماعياً، وفتحت اكتشافاتهم ودراساتهم واختراعاتهم وإبداعهم وابتكاراتهم آفاقاً جديدة، مما أغنى الحياة العلمية هناك وجعلها تحقق الصدارة.
هجرة الأدمغة العربية من بلدانها الأم إلى الولايات المتحدة وأوروبا، حالة فرضتها الظروف الصعبة لأصحاب الأدمغة في أوطانهم، أهمها تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية، والافتقار إلى حياة علمية ذات ظروف سليمة وحوافز مشجعة.
إن حالة البحث العلمي في العالم العربي اليوم تحتاج إلى وقفة جديدة لفرملة التدهور في إنتاجية العرب ومساهمتهم في المعرفة العلمية والثقافية والتكنولوجية، فالعالم العربي غني بموارده البشرية والمادية والطبيعية والجغرافية، لكنه لا يملك قاعدة معرفية علمية وتكنولوجية متينة لبناء وتكوين المعارف.
وكان مفترضاً أن تستفيد دول العالم العربي من هذه العقول التي كان تمتلكها، وذلك بأن توفر لها البيئة السليمة التي تساعدها على الإنتاج والإبداع ولا تدفعها للهجرة. وهنا نشير إلى ثلاثة عقول عربية كان لها تأثير كبير في المنجزات العلمية الغربية المعاصرة.
1- الدكتور أحمد زويل الحاصل على جائزة نوبل في العلوم، فقد تعلم في مدارس وجامعات مصر الحكومية حتى وصل إلى مرحلة الماجستير وراسل الجامعات الأميركية حتى حصل على منحة تعليمية لدراسة الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا، لكن الأميركيين عندما اكتشفوا نبوغ زويل وذكاءه قرره تجنيسه والاستفادة منه، فوجهو أبحاثه إلى مجال «الليزر» الذي كان قد بدأ يدخل في كثير من التطبيقات العسكرية والمدنية الحيوية، وكان الاتحاد السوفييتي متفوقاً في هذا المجال على الولايات المتحدة، لكن الأخيرة دعمت بحوث زويل في «الفيمتوثانية»، من خلال مكتب الأبحاث العلمية التابع للقوات الجوية الأميركية والصندوق القومي للعلوم ومكتب أبحاث البحرية ومؤسسات أخرى.. لتتفوق على السوفييت في هذا المجال.
2- الدكتور مصطفى السيد: قام بعلاج السرطان بجزئيات الذهب الثانوية، وذلك بتسليط ضوء مركز على تلك الخلايا، فتسخن بالحرارة وتسيح جزئيات الذهب وتمتص الخلايا السرطانية وحدها دون أن تتعرض للسليمة. هذه الثورة العلمية التي قام بها الدكتور مصطفى السيد في مجال علاج السرطان سوف تغير أساليب وطرق الطب في التعامل مع هذا المرض وستظهر لنا منتجات جديدة وأدوية جديدة تستفيد منها أميركا.
3- فاروق الباز: عالم مصري درس مراحل تعليمه في مدارس وجامعات مصرية حكومية، ثم عمل في وكالة «ناسا» الأميركية للفضاء، للمساعدة في التخطيط والاستكشاف الجيولوجي للقمر، كاختيار مواقع الهبوط لبعثات «أبولو» وتدريب رواد الفضاء على اختيار عينات مناسبة من تربة القمر وإحضارها إلى الأرض.