رحبت منظمة التعاون الإسلامي باتفاق وقف إطلاق النار، في قطاع غزة، داعية أن يكون ذلك "منطلقا دوليا لإعادة فتح ملف المفاوضات، من أجل الوصول إلى سلام عادل وشامل".
ودعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني، في تصريحات نشرت على موقع المنظمة اليوم الأربعاء (27|8)، إلى ضرورة أن يكون اتفاق وقف اطلاق النار في غزة، "مقدمة لإيجاد حل جذري لمشكلة الحصار الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وأكد الأمين العام، التزام المنظمة بتعهداتها في حشد الدعم للفلسطينيين، داعيا في الوقت نفسه "الدول الأعضاء بالمنظمة، والمؤسسات الإنسانية التابعة لها، والصناديق العربية والإسلامية إلى سرعة تقديم الدعم للقطاع"، كاشفا عن إرسال المنظمة بعثة إنسانية متعددة إلى غزة، مطلع الأسبوع المقبل، "بغية تفقد الدمار الذي خلفه العدوان، وتقييم الاحتياجات الإنسانية والعمرانية هناك".
من جهة ثانية، شدد مدني على ضرورة أن "يكون اتفاق وقف إطلاق النار، منطلقا دوليا لإعادة فتح ملف المفاوضات"، وذلك من أجل "الوصول إلى اتفاق سلام عادل وشامل، ينهي الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، بما فيها القدس الشرقية، ويمكن الفلسطينيين من بناء دولتهم المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف"، على حد قوله.