أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

لكل كتابة وقتها!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 15-02-2020

هل كتبت شيئاً يخصّ حياتك، ماضيك، أسرارك الشخصية الخفية، كنوع من تدوين المذكرات، أو كتابة السيرة مثلاً؟ يفعل البعض ذلك على شكل يوميات، لكن هذا البعض (بخلاف الكتّاب) يحرص على إخفاء ما يكتبه، وإذا صادف ودخل عليه أحد وهو يكتب، يسارع إلى قلب الأوراق، بل إن بعض هؤلاء لا يعود لقراءة ما كتبه إلا بعد زمن طويل!

سأخبركم بسرٍّ صغير.. في كثير من الأحيان، وبعد أن أنتهي من كتابة هذه الزاوية، أقوم بإرسالها دون أن أعيد قراءتها، حيث يحدث أن نكتب أشياء لا ترضينا، لا يعني ذلك أنني أكتب ما يتعارض مع قناعاتي، ولكن يحدث أن تكتب لاعتبارات مختلفة، كأن يحدث ألا تكون في مزاج كتابي جيد! ووحدها قراءات الأصدقاء صباحاً ما تجعلني أقرأ المقال!!

فيما يتعلق بكتابة المذكرات، فإن الكاتب التركي تونا كيرمتشي، يشير إلى أن على أي شخص يقدم على كتابة مذكراته ألا يقرأها إلا بعد مضي سنوات، فغالباً ما يكتب أحدنا الكثير من الصفحات التي لو عاد لقراءتها بعد يومين أو ثلاثة لأصابه الخجل، وربما الخوف والتردد، بينما نفس الأسطر والكلمات ستصبح كتابة عظيمة، بل وقد يشير إليها النقاد والقراء على حد سواء، باعتبارها كتابة عبقرية بعد عشرين عاماً أو أقل، ما يعني أن للكتابة دورة حياة خاصة كافية لنموها ونضجها.

إنها مهارة الحكي مجدداً عندما تصقلها الأيام، فكثيرون وكثيرات يعالجون جراحات العمر وتعاسات قلوبهم بالكتابة عنها وتفريغها على الورق، وغالباً ما تكون الحقيقة القاسية التي يحاولون إخفاءها تحت سجادة اللامبالاة مستقرة هناك، وهنا يكمن الإرباك والحرج، وحده مضي الوقت يكفي لمنحها مشروعية الإعلان!