أحدث الأخبار
  • 09:27 . هل تذهب أبوظبي فعلاً إلى قطع علاقاتها مع الاحتلال إذا مضى في ضم الضفة الغربية؟... المزيد
  • 09:23 . الإمارات وقطر توقعان مذكرة تفاهم للتعاون بمجالات العمل وتنمية الموارد البشرية... المزيد
  • 09:22 . رئيس الدولة وسلطان عُمان يؤكدان دعم الشعب الفلسطيني وحل الدولتين... المزيد
  • 06:52 . مباحثات أوروبية ـ إيرانية في الدوحة حول البرنامج النووي قبل إعادة فرض العقوبات... المزيد
  • 06:52 . حماس: مجرم الحرب نتنياهو يصر على إفشال جهود الوسطاء... المزيد
  • 06:50 . "رويترز": ترامب يعتزم السماح بصفقة بيع 100 طائرة مسيّرة متطورة إلى السعودية... المزيد
  • 06:50 . قطر والاتحاد الأوروبي يبحثان في الدوحة مستجدات غزة والقضايا الإقليمية المشتركة... المزيد
  • 12:21 . متعاملون يشكون تأخير إصدار "براءة الذمة" وخبراء يقترحون منصة موحدة... المزيد
  • 12:15 . روسيا تعلن دفع تعويضات بشأن الطائرة الأذربيجانية المنكوبة... المزيد
  • 11:03 . الأبيض يقلب الطاولة على "نسور قاسيون" بثلاثية ودية مثيرة... المزيد
  • 11:02 . ردا على العرض العسكري الصين .. ترمب يغير اسم "وزارة الدفاع" الأمريكية إلى "وزارة الحرب"... المزيد
  • 11:00 . إطلاق برنامج وطني للفحص الصحي وتطعيمات الطلبة في المدارس الحكومية... المزيد
  • 10:37 . نفوذ إماراتي يثير جدلاً باليمن.. منح دراسية خارج الأطر الرسمية واحتجاجات في سقطرى... المزيد
  • 10:04 . اتحاد دولي: الإمارات إحدى أسوأ دول العالم تخلياً عن البحارة... المزيد
  • 05:23 . الحوثيون يعلنون تنفيذ عملية نوعية استهدفت مطار بن غوريون... المزيد
  • 05:18 . ترامب يلوح بمعاقبة روسيا وبوتين يدعو زيلينسكي للقائه بموسكو... المزيد

"التربية" تزيد مدة الحصة الدراسية إلى 90 دقيقة وتلغي الواجبات المنزلية

أرشيفية
أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 12-02-2020

أطلقت وزارة التربية والتعليم، مبادرة "وقتي الأمثل" التي تركز على استثمار وقت الحصص بفاعلية، وتتضمن تغيير مدة حصص المواد الأساسية لجميع الطلبة في مختلف مراحل التعليم، من 40 دقيقة للحصة الواحدة إلى 90 دقيقة، وألغت الواجبات المنزلية، ليتم تنفيذها في المدرسة، واعتمدت مراكز مصادر التعلم المسائية، وساعات مكتبية لجميع المعلمين في الفترة المسائية، وفق أربع استراتيجيات، تضم" نظام الحصص المزدوجة، ومركز مصادر التعلم المسائي، والساعات المكتبية المسائية، والمهام الإثرائية (الواجبات المنزلية).

وحدّدت الوزارة في تعميم أصدرته، أمس، ووزعته على المدارس، آليات وضوابط تطبيق الاستراتيجيات الأربع التي ارتكزت عليها المبادرة، إذ جاء تطبيق استراتيجية الحصص المزدوجة "إجباري" على جميع مدارس الدولة، والحلقات، وفي جميع المواد الدراسية قدر الإمكان، بحيث يعاد جدولة الحصة الدراسية، لتصبح 90 دقيقة.

وأوضح التعميم الإجراءات التي يؤديها مدير المدرسة أو القائم بأعماله، والتي تتضمن تنظيم جدول الحصص المدرسي، وفق أسس جديدة تنظيم الجدول أرفقتها الوزارة مع التعميم، وألزمت المعلمين بمراجعة الخطة الفصلية التي تتضمن توزيع مخرجات التعلم لكل حصة دراسية وتعديلها بما يتناسب مع نظام الحصص المزدوجة، ويتم تطبيقها يوم التاسع من الشهر الجاري.

وركّزت الاستراتيجية الثانية التي تطبق للمرة الأولى، على مركز مصادر التعلم المسائي، الذي جاء "اختيارياً" مع وجود مكأفاة مالية للقائمين عليه، إذ تركز مهام المركز على إتاحة الفرصة لأولياء الأمور والطلبة للاستفادة من المصادر المتوافرة في المركز خلال الفترة المسائية، إذ أسندت الوزارة لمدير المدرسة مهمة اختيار منسقين إداريين للعمل في المركز خلال الفترة المسائية، ومنحت المدرسة حرية اختيار عدد الأيام، وإعداد جدول بساعات العمل، وتعميمها على جميع أولياء الأمور، فضلاً عن التحفيز المستمر لهم وللطلبة، على زيارة المركز مساءً، على أن يتم تفعيلها في 16 من الشهر الجاري.

وطرحت الوزارة من خلال المبادرة استراتيجية الساعات المكتبية المسائية، وجعلتها "اختيارية" وحدّدت لها مكافأة مالية للقائمين عليها، إذ إنها توفر ساعات مكتبية مسائية للمعلمين لدعم الطلبة في المهارات الأساسية.

وتستهدف الاستراتيجية، معلمي مواد "اللغتين العربية والإنجليزية، والرياضيات، والعلوم المتكاملة، والفيزياء، والكيمياء، والأحياء"، والترشيح لمن يرغب، وللمعلم حرية اختيار الأيام، وعدد الساعات (بحد أدنى ساعتان يومياً)، وبحد أقصى أربع ساعات في اليوم، على أن تطبق في 16 من فبراير الجاري.

وطالبت الوزارة مديري المدارس أو القائمين بأعمالهم بأهمية تنفيذ اللقاء التعريفي للمعلمين بالمبادرة، وتحفيزهم على المشاركة، ومتابعة إعداد جدول الساعات المكتبية المسائية، مع إمكانية تكليف منسق مركز التعلم المسائي لإعداد الجدول، ومنحت المدارس حرية إعداد جدول للفصل الدراسي كامل أو لكل شهر أو أسبوع، ويتم مشاركة جدول الساعات المكتبية المسائية مع جميع أولياء الأمور و تحفيزهم على الحضور.

أما الاستراتيجية الرابعة، ركزت على المهام الإثرائية (الواجبات المنزلية)، إذ جعلتها الوزارة "اختيارية" للطالب وولي الأمر، و"إلزامية" للمعلمين، لتوفير مهام إثرائية إضافية، دون إلزام الطالب.

وشددت الوزارة على مديري المدارس أو القائمين بأعمالهم، بأهمية متابعة التزام المعلمين بعدم تخصيص درجات للمهام الإثرائية ضمن درجات التقييم المستمر، وتوعية أولياء الأمور حول المهام الإثرائية الهادفة والبدائل الأخرى المناسبة واستثمار وقت الطالب في المنزل، ومتابعة المعلمين وتقديم الدعم لهم لبناء مهام إثرائبة هادفة وأهمية تقديم التغذية الراجعة للطالب في حال أدائه للمهمة.