أحدث الأخبار
  • 12:35 . إيران تعتزم تنفيذ عمليات مفاجئة ضد "إسرائيل"... المزيد
  • 12:14 . تهديدات إيران بإغلاق مضيق هرمز.. ما تداعيات ذلك على الإمارات؟... المزيد
  • 06:59 . إيران تستعد لإغلاق مضيق هرمز رداً على الضربات الأمريكية... المزيد
  • 03:07 . أبوظبي قلقة من تصاعد المواجهة العسكرية في المنطقة... المزيد
  • 12:34 . الإمارات تنقل طفلاً فلسطينياً للعلاج في أبوظبي... المزيد
  • 11:40 . أبرز ردود الفعل الدولية والإقليمية على الضربات الأميركية للمنشآت النووية الإيرانية... المزيد
  • 11:39 . نواب في الكونغرس الأمريكي ينتقدون ترامب بجرّ البلاد نحو حرب مع إيران... المزيد
  • 11:38 . إيران ترد على ضرب منشآتها النووية بقصف "إسرائيل" وتدعو لعقد جلسة بمجلس الأمن... المزيد
  • 11:37 . السعودية قلقة من استهداف المنشآت النووية الإيرانية وتدعو لضبط النفس... المزيد
  • 06:37 . إيران تقلل من آثار الضربة الأميركية النووية.. وواشنطن توضح أهدافها... المزيد
  • 06:36 . إعلام عبري: اتصالات مكثفة بين ترامب ونتنياهو قبل الهجوم الأمريكي على إيران... المزيد
  • 06:32 . ما هي القاذفة الشبح "بي-2" التي استخدمتها أمريكا في ضرب منشئات إيران النووية؟... المزيد
  • 06:28 . ترمب يدخل الحرب.. قصف ثلاث منشآت نووية إيرانية وتدمير موقع فوردو... المزيد
  • 05:35 . إيران تعلن ارتفاع عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية إلى 430 قتيلا... المزيد
  • 05:33 . واشنطن بوست: صراع محتدم داخل دوائر ترامب بين المؤيدين والمعارضين لضرب إيران... المزيد
  • 11:58 . محكمة تونسية تصدر حكما غيابيا بالسجن 22 عاما على المنصف المرزوقي... المزيد

10 دقائق

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 11-02-2020

الليلة قبل الماضية والساعة تقترب من التاسعة والنصف مساءً وفي قلب المنطقة التجارية، وتحديداً عند الشارع الداخلي المقابل لسوق مدينة زايد في العاصمة، توقف أحد كبار المواطنين بسيارته في موقف بالمنطقة المزدحمة قبالة محال الصرافة والأقمشة. عندما نزل منها سأل مفتش «مواقف» الذي كان يعمل جاهداً على تنظيم الحركة الكثيفة في تلك الساعة التي تسبق إغلاق السوق، سأله ما إذا كان يستطع إيقاف سيارته لدقائق ريثما يقضي أمراً سريعاً من محل قريب. باغته رد المفتش بأن الجهة المتوقف فيها يسري عليها نظام مواقف السكان، وبالتالي سيخالفه إن بقي فيها ولو دقيقة واحدة ولو دفع تذكرة للموقف، ناصحاً إياه أن يقف على الجهة المقابلة لنفس الشارع الضيق المكدس بالمركبات على جانبيه. وجد الرجل لنفسه موقفاً، وحرص أكثر على سداد قيمة ساعة للوقوف كيلا يجد مخالفة ثقيلة بانتظاره، رغم عدم بقائه أكثر من خمس دقائق.
غادر المكان متسائلاً عن سر إصرار بعض مفتشي «مواقف» على التعامل بجفاء مع الناس، ولغة التهديد والوعيد بالمخالفات الثقيلة التي تزيد في جفوة عميقة لعلاقة الطرفين ويفاقم مرارتها استمرار أزمة المواقف في المدينة، ولا يد أو ذنب للطرفين فيها، والتي لم يحسب حسابها والتخطيط والاستعداد لها مع التوسع العمراني الهائل للمدينة والنمو السكاني الكبير الذي شهدته.
أمس كان أحد المتصلين ببرنامج البث المباشر من «استديو1» بإذاعة أبوظبي يثير قضية تصر إدارة «مواقف» على تجاهلها رغم مرور أعوام عدة على تطبيق النظام، وهي قضية الإصرار على تقاضي قيمة ساعة كحد أدنى عن استخدام مواقف لا يستغرق استخدامها في أحايين كثيرة عن خمس أو عشر دقائق، رغم أن المسألة لا تتطلب من «مواقف» سوى إعادة برمجة أجهزتها وتطبيقاتها «الذكية».
مطالبة المتصل بتطبيق ممارسة عالمية تعمل بها الكثير من مدن العالم، دفعتني للتساؤل عن سر اختفاء أو عدم علم مفتشي «مواقف» بالعشر دقائق كفترة سماح للمتعامل في الموقف إذا كان لن يبقى فيه أكثر من ذلك، والتي كانت «مواقف» قد اعتمدتها عند إطلاق المشروع الحضاري قبل سنوات عدة.
إدارة «مواقف» ونحن في شهر الإمارات للابتكار مدعوة لحلول ابتكارية للتخفيف من الأزمة بعيداً عن لغة التلويح والتهديد بالمخالفات الباهظة والسحب المتسرع للمركبات.