أحدث الأخبار
  • 12:35 . إيران تعتزم تنفيذ عمليات مفاجئة ضد "إسرائيل"... المزيد
  • 12:14 . تهديدات إيران بإغلاق مضيق هرمز.. ما تداعيات ذلك على الإمارات؟... المزيد
  • 06:59 . إيران تستعد لإغلاق مضيق هرمز رداً على الضربات الأمريكية... المزيد
  • 03:07 . أبوظبي قلقة من تصاعد المواجهة العسكرية في المنطقة... المزيد
  • 12:34 . الإمارات تنقل طفلاً فلسطينياً للعلاج في أبوظبي... المزيد
  • 11:40 . أبرز ردود الفعل الدولية والإقليمية على الضربات الأميركية للمنشآت النووية الإيرانية... المزيد
  • 11:39 . نواب في الكونغرس الأمريكي ينتقدون ترامب بجرّ البلاد نحو حرب مع إيران... المزيد
  • 11:38 . إيران ترد على ضرب منشآتها النووية بقصف "إسرائيل" وتدعو لعقد جلسة بمجلس الأمن... المزيد
  • 11:37 . السعودية قلقة من استهداف المنشآت النووية الإيرانية وتدعو لضبط النفس... المزيد
  • 06:37 . إيران تقلل من آثار الضربة الأميركية النووية.. وواشنطن توضح أهدافها... المزيد
  • 06:36 . إعلام عبري: اتصالات مكثفة بين ترامب ونتنياهو قبل الهجوم الأمريكي على إيران... المزيد
  • 06:32 . ما هي القاذفة الشبح "بي-2" التي استخدمتها أمريكا في ضرب منشئات إيران النووية؟... المزيد
  • 06:28 . ترمب يدخل الحرب.. قصف ثلاث منشآت نووية إيرانية وتدمير موقع فوردو... المزيد
  • 05:35 . إيران تعلن ارتفاع عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية إلى 430 قتيلا... المزيد
  • 05:33 . واشنطن بوست: صراع محتدم داخل دوائر ترامب بين المؤيدين والمعارضين لضرب إيران... المزيد
  • 11:58 . محكمة تونسية تصدر حكما غيابيا بالسجن 22 عاما على المنصف المرزوقي... المزيد

«استرجاع»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 09-02-2020

نحيي الجهد الكبير لمجلس أبوظبي للجودة والمطابقة ودائرة التنمية الاقتصادية لضبط المنتجات المتداولة في الأسواق بغرض ضمان جودة وسلامة ما يُطرح لتحقيق السلامة العامة، وكل ما فيه مصلحة المستهلك والمجتمع إجمالاً من خلال إلزام وكلاء تلك السلع بسحب المعطوب منها ونشر إعلانات تحذيرية بشأنها.
قبل أيام تابعت إعلاناً مشتركاً من «أبوظبي للجودة» و«التنمية الاقتصادية» مع العلامة التجارية المعنية بمنتج في الأسواق، وبالتعاون مع منفذ كبير للبيع بالتجزئة يدعون الجمهور للتوقف عن استخدام، ذلك المنتج الكهربائي والتواصل مع مورده لاسترداد ثمن الجهاز أو تغييره بمنتج آخر.
وهي ليست المرة الأولى لمثل هذه الحالات من السحب والإرجاع، خاصة لسلع كهربائية لعلامات تجارية غير معروفة أو شهيرة تلفت انتباه المستهلكين ويقبلون عليها جراء التفاوت الكبير في سعرها المتدني قياساً بمنتجات الشركات الكبيرة المعروفة، ليكتشفوا من الاستعمال الأول الخلل الخطير فيها، وهذه المنتجات الرديئة التصنيع بخلاف تلك «المقلدة»، فالأولى تطرح في الأسواق بعلامة تجارية واضحة ولها منتجات وأدوات كهربائية متنوعة، ولكنها سريعة العطل والعطب وخطيرة العواقب، وبالذات المقابس والأفران وغيرها من الأدوات الكهربائية المستخدمة في المنازل.
ساهم غلاء أسعار المنتجات الأصلية بصورة مبالغ فيها، سواء الكهربائية منها أو غيرها، بما في ذلك قطع غيار السيارات والسلع الغذائية المستوردة، في انتعاش سوق السلع الرديئة والمقلدة رغم كل الجهود المبذولة لمحاصرتها والحد منها. في العديد من المناطق السكنية دخلت محال التخفيضات و«كل شيء بعشرة وعشرين» على خط تجارة المواد الغذائية مع فارق ملحوظ وملموس في الأسعار مع مثيلاتها في المنافذ الكبيرة.
ولعل أخطر ما في الأمر الجانب المتعلق بمواد وأجهزة التمديدات الكهربائية الرديئة والتي تحذر منها دوائر الدفاع المدني، وتعزو العديد من حوادث الحريق لها.
الحالة التي أشرت إليها -وليست الأولى كما ذكرت- تطرح سؤالاً كبيراً متجدداً حول غياب دور الجهات المختصة في منع دخول هذه النوعية من المنتجات للأسواق قبل وصولها للمستهلك لدرء المخاطر التي قد تترتب عليها، ناهيك عن الرحلات المكوكية لمكاتب المورد لاسترجاع الثمن أو استبدال السلعة. وهناك كثيرون يستسهلون التخلص من السلعة المعطوبة عند أقرب حاوية للنفايات بدلاً من هدر الوقت والجهد في رحلة المطالبات والاسترجاع.
الأمر يتطلب جهداً أوسع بالتنسيق مع بقية الجهات المحلية والاتحادية لسلامة الأسواق والإنسان.