أحدث الأخبار
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد

«نقل غير مشروع»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 26-01-2020

هناك بعض الظواهر تزدهر مع غياب الإجابات حول أسبابها، ومن هذه الظواهر ازدهار ظاهرة نقل الركاب بصورة غير مشروعة بوساطة سيارات خاصة.
ورغم الحملات التفتيشية والتوعوية لشرطة أبوظبي وشركائها لتطويق الظاهرة تواصل الانتشار دون جدوى، لأن الأطراف المعنية بمعالجتها لا تريد التوقف أمام السؤال الكبير، وتقديم إجابة له، فما الذي يدفع شخصاً لاستخدام مركبته لهذه الغايات، وهو يعلم أن العقوبة حجز السيارة لمدة شهر وغرامة ثلاثة آلاف درهم وتسجيل 24 نقطة سوداء مع سحب الرخصة شهراً كذلك؟، بل وتكرار الفعلة!.
الإجابة تحمل تفرعات عدة في مقدمتها الطلب المرتفع على هذه الخدمة، مع ما تدره من دخل على صاحبها، والسبب الثاني رخص الخدمة، قياساً مع الثمن الباهظ لسيارات الأجرة الفضية التي قد يكلف الانتقال بها إلى المنطقة الصناعية من قلب العاصمة ما لا يقل عن خمسين درهماً، وهو مبلغ يزيد على قدرة عامل بسيط وراتبه الزهيد. والسبب الثالث ضعف شبكة الحافلات وتباعد زمن تقاطرها خاصة نحو الوجهات المطلوبة، وعجزها أمام الطلب المتزايد، وبالذات خلال أيام العطلات وإجازات نهاية الأسبوع.
ويظل السبب الرئيسي والأهم ضعف المتابعة والتحرك سواء من مفتشي «النقل» أو دوريات المرور، فلو كان لها الحضور الرادع بالصورة المطلوبة لما رأينا المشاهد والممارسات غير الحضارية التي نراها بعد الساعة الثامنة مساءً عند تجمعات مناطق معينة من العاصمة، وبالذات عند تقاطع شارع سلطان بن زايد الأول مع شارع هزاع بن زايد الأول في قلب العاصمة، وحيث تحتد الأصوات مع اشتداد المنافسة على استقطاب «الزبائن» بين السائقين سواء أصحاب الحافلات الصغيرة أو المركبات الخاصة الذين ينظرون للأمر باعتباره وسيلة لمورد دخل إضافي.
في كل مرة أمر بتلك المنطقة أشاهد مناظر ومشاهد غير حضارية ولا تليق بعاصمة الجمال والنظافة، وتستضيف ملتقيات وندوات عالمية حول التخطيط الحضري.
مركز النقل المتكامل مدعو لتبني فكرة تخصيص حافلات صغيرة قانونية، وكذلك أسطول من سيارات الأجرة معقولة الأسعار بعيداً عن رفاهية «أجرة الواي فاي» والخدمات الإضافية غير مبررة، بحيث تكون كل الخيارات متاحة أمام أفراد الجمهور إلى جانب تعزيز وتطوير وتوسيع النقل بالحافلات العامة، وذلك من أجل القضاء على هذه السوق السوداء في قطاع النقل والمرشحة للاستمرار مع غياب المعالجات الجادة لها، وبما تمثله من مخاطر وتحديات على مختلف الصعد.