أحدث الأخبار
  • 08:58 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة عشية عيد الأضحى... المزيد
  • 08:17 . نتنياهو يعلن استعادة جثتي أسيرين إسرائيليين بـ"عملية خاصة"... المزيد
  • 07:55 . الفيتو الأمريكي ضد قرار وقف النار في غزة يثير غضب أعضاء مجلس الأمن... المزيد
  • 07:02 . الإمارات والجبل الأسود تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي والسياحي... المزيد
  • 04:39 . "رويترز": الإمارات والولايات المتحدة تتفقان على إطلاق مفاوضات تجارية... المزيد
  • 04:04 . الكويت تعزز قدراتها الدفاعية بصفقة أمريكية جديدة لتحديث دبابات "أبرامز"... المزيد
  • 11:50 . دبي تسلّم متهماً أيرلندياً في جريمة قتل إلى سلطات بلاده... المزيد
  • 11:49 . سلطان عُمان يصدق على اتفاقية إعفاء التأشيرات مع روسيا... المزيد
  • 11:06 . رغم مذابح غزة.. تقرير يكشف ارتفاع مبيعات الأسلحة الإسرائيلية لدول التطبيع... المزيد
  • 11:03 . "وول ستريت جورنال ": البنتاغون يحقق في حوادث تصادم وفقدان مقاتلات من "ترومان"... المزيد
  • 11:01 . حجاج بيت الله يفدون إلى عرفة لأداء ركن الحج الأعظم... المزيد
  • 10:59 . أطباء بلا حدود: العنف والجوع يدمران حياة السودانيين بجنوب دارفور... المزيد
  • 09:30 . ترامب يحظر دخول بلاده على مواطني 19 دولة عربية إسلامية وإفريقية... المزيد
  • 12:15 . إعلام عبري: رئيس الشاباك دخل سوريا سراً وتجول في محيط دمشق... المزيد
  • 06:37 . تحقيق: معظم المنتجات الإسرائيلية في السعودية تمر عبر الإمارات... المزيد
  • 03:39 . الزعابي: لا أحد يعلم مكان عبد الرحمن القرضاوي بعد تسليمه لأبوظبي ومراكز احتجاز أمن الدولة "خارج الرقابة"... المزيد

"فوربس" تشكك بالتزام أبوظبي بمعايير السلامة في مفاعلاتها النووية وتكشف فسادا في التنفيذ

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-01-2020

ما مدى أمن وسلامة محطة الطاقة النووية الإماراتية؟ سؤال طرحه دومينك دادلي في مجلة “فوربس”، وأشار في بدايته لخطاب ألقاه قبل أيام في أبوظبي سلطان بن أحمد سلطان الجابر، وزير الدولة في حكومة الإمارات ورئيس شركة النفط الوطنية (أدنوك)، تحدث فيه عن محطة الطاقة النووية التي ستبدأ بتوفير الطاقة للشبكة الكهربائية لأول مرة في وقت لاحق من هذا العام.
وكان الجابر يتحدث ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للطاقة المستدامة.
ويقول دادلي إن مؤسسة الإمارات للطاقة النووية تقوم ببناء أربعة مفاعلات نووية متشابهة في موقع البراكة بمنطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، ويقارب العمل فيها على الانتهاء. وعندما يبدأ تشغليها فستنتج 5.6 غيغا واط من الطاقة الكهربائية.
ويرى الكاتب أن بناء المفاعلات النووية مثير للجدل في أنحاء مختلفة من العالم، ولكنه أكثر جدلا في منطقة الخليج حيث تقع في قلب العاصفة الجيوسياسية مع إيران. ورغم هذا فإن عددا من دول المنطقة تحاول بناء محطات طاقة نووية مثل الإمارات والسعودية، وعادة ما يثير هذا مخاوف من انتشار الطاقة النووية وتدمير البيئة.
ويرى الكاتب تطمينات الجابر حول سلامة الطاقة النووية في الإمارات إلا أن كلامه لم يقنع الكثيرين.
وأثار بول دورفمان، مؤسس مجموعة الاستشارات النووية (نيوكلير كونسالتينغ غروب)، عددا من الأسئلة حول سلامة وأمن وآثار المحطة على البيئة والتي تبنيها الإمارات بمشاركة مع شركة الطاقة الكهربائية الكورية (كيبكو)، وهي فرع من شركة الطاقة المائية والذرية الكورية.
وفي تقرير صدر في  ديسمبر بعنوان “طموحات الخليج النووية: مفاعل جديد في الإمارات العربية”، أشار إلى تصدعات مباني الاحتواء في المفاعلات الأربعة، حيث تم تعليق العمل فيها حتى يتم إصلاح الصدوع. وتعرضت الشركة الكورية البانية للمفاعل لفضيحة من خلال استخدام أجزاء مزيفة في المفاعل الكوري، وهناك خلاف بين الكوريين ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية بشأن استبدال العمال.

وأشار دورفمان إلى أن تصميم المفاعل المستخدم في البركة لا يحتوي على ملامح إضافية مثل ملامح احتواء للمفاعل أو الغلاف الحامي للمفاعل حالة انصهاره ومنع تسرب المواد النووية، وهي “ملامح مهمة للتصميم يتوقع وجودها في كل المفاعلات النووية في أوروبا”. وملامح تصميم هذه تمنع من تسرب الإشعاعات النووية في حالة تعرضت المفاعلات لحادث أو هجوم مدبر. ولا يمكن استبعاد الهجمات خاصة أن المتمردين الحوثيين زعموا في السابق أنهم استهدفوا موقع البركة، فيما تعرضت المنشآت النفطية السعودية لهجوم كبير العام الماضي. ولو تعرض المفاعل لهجوم أو حادث فإنه سيترك تداعيات كبرى على السكان المحليين.

وتؤكدالإمارات أن مفاعلها النووي آمن، ولكنها لم ترد على أسئلة الكاتب للتعليق على مقاله. 

ويقول الكاتب إن الشركة الكورية كيبكو لم توقع إلا عقدا مع الإمارات، وهذا ليس مدهشا في ضوء الجدل الذي أثير حولها. وقال دورفمان: “عقد الإمارات مع كوريا الشمالية يظل العقد الوحيد، حيث لم تكن كيبكو وشركة الطاقة المائية النووية الكورية قادرة على تكرار العقد مع أبو ظبي في أماكن أخرى رغم مبادرات من ليتوانيا وتركيا وفيتنام وبريطانيا”.