أحدث الأخبار
  • 08:42 . الإمارات: الاعتداء الإسرائيلي السافر على قطر يجر المنطقة إلى مسارات خطيرة... المزيد
  • 06:06 . الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مقار قادة حماس في العاصمة القطرية الدوحة... المزيد
  • 12:19 . وزيرا خارجية الكويت ومصر يبحثان العلاقات والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:15 . إثيوبيا تدشّن سد النهضة الضخم وسط خلاف متجدد مع مصر والسودان... المزيد
  • 12:07 . خالد بن محمد بن زايد يؤكد أهمية مجموعة "بريكس" في دعم التنمية الدولية... المزيد
  • 11:31 . مئات العاملين السينمائيين يعلنون مقاطعة المؤسسات الإسرائيلية... المزيد
  • 11:27 . غارات إسرائيلية على مواقع سورية في حمص واللاذقية... المزيد
  • 11:15 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يقر بمقتل ضابط وثلاثة جنود في غزة... المزيد
  • 11:06 . "التربية" تلزم بخطط دعم شاملة للطلبة وتقر ضوابط جديدة للإجازات المرضية الطويلة... المزيد
  • 11:05 . هجوم بمسيرة يستهدف "أسطول الصمود" قبالة سواحل تونس... المزيد
  • 07:33 . أبوظبي تواسي الاحتلال الإسرائيلي في قتلى عملية القدس... المزيد
  • 04:25 . الأبيض يواجه البحرين في آخر بروفة قبل الملحق الآسيوي المؤهل إلى المونديال... المزيد
  • 04:22 . "الإمارات للاتصالات" تعلن طرحاً ثانوياً بعد قرار "مبادلة" خفض حصتها... المزيد
  • 04:21 . عشرات الشهداء والجرحى بقصف مكثف على غزة وتدمير أكثر من 50 مبنى... المزيد
  • 04:15 . مقتل ستة إسرائيليين و15 مصابا في إطلاق نار بالقدس... المزيد
  • 04:09 . إسبانيا ستقر مشروع قانون لتطبيق حظر فعلي على الأسلحة ضد "إسرائيل"... المزيد

"فوربس" تشكك بالتزام أبوظبي بمعايير السلامة في مفاعلاتها النووية وتكشف فسادا في التنفيذ

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-01-2020

ما مدى أمن وسلامة محطة الطاقة النووية الإماراتية؟ سؤال طرحه دومينك دادلي في مجلة “فوربس”، وأشار في بدايته لخطاب ألقاه قبل أيام في أبوظبي سلطان بن أحمد سلطان الجابر، وزير الدولة في حكومة الإمارات ورئيس شركة النفط الوطنية (أدنوك)، تحدث فيه عن محطة الطاقة النووية التي ستبدأ بتوفير الطاقة للشبكة الكهربائية لأول مرة في وقت لاحق من هذا العام.
وكان الجابر يتحدث ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للطاقة المستدامة.
ويقول دادلي إن مؤسسة الإمارات للطاقة النووية تقوم ببناء أربعة مفاعلات نووية متشابهة في موقع البراكة بمنطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، ويقارب العمل فيها على الانتهاء. وعندما يبدأ تشغليها فستنتج 5.6 غيغا واط من الطاقة الكهربائية.
ويرى الكاتب أن بناء المفاعلات النووية مثير للجدل في أنحاء مختلفة من العالم، ولكنه أكثر جدلا في منطقة الخليج حيث تقع في قلب العاصفة الجيوسياسية مع إيران. ورغم هذا فإن عددا من دول المنطقة تحاول بناء محطات طاقة نووية مثل الإمارات والسعودية، وعادة ما يثير هذا مخاوف من انتشار الطاقة النووية وتدمير البيئة.
ويرى الكاتب تطمينات الجابر حول سلامة الطاقة النووية في الإمارات إلا أن كلامه لم يقنع الكثيرين.
وأثار بول دورفمان، مؤسس مجموعة الاستشارات النووية (نيوكلير كونسالتينغ غروب)، عددا من الأسئلة حول سلامة وأمن وآثار المحطة على البيئة والتي تبنيها الإمارات بمشاركة مع شركة الطاقة الكهربائية الكورية (كيبكو)، وهي فرع من شركة الطاقة المائية والذرية الكورية.
وفي تقرير صدر في  ديسمبر بعنوان “طموحات الخليج النووية: مفاعل جديد في الإمارات العربية”، أشار إلى تصدعات مباني الاحتواء في المفاعلات الأربعة، حيث تم تعليق العمل فيها حتى يتم إصلاح الصدوع. وتعرضت الشركة الكورية البانية للمفاعل لفضيحة من خلال استخدام أجزاء مزيفة في المفاعل الكوري، وهناك خلاف بين الكوريين ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية بشأن استبدال العمال.

وأشار دورفمان إلى أن تصميم المفاعل المستخدم في البركة لا يحتوي على ملامح إضافية مثل ملامح احتواء للمفاعل أو الغلاف الحامي للمفاعل حالة انصهاره ومنع تسرب المواد النووية، وهي “ملامح مهمة للتصميم يتوقع وجودها في كل المفاعلات النووية في أوروبا”. وملامح تصميم هذه تمنع من تسرب الإشعاعات النووية في حالة تعرضت المفاعلات لحادث أو هجوم مدبر. ولا يمكن استبعاد الهجمات خاصة أن المتمردين الحوثيين زعموا في السابق أنهم استهدفوا موقع البركة، فيما تعرضت المنشآت النفطية السعودية لهجوم كبير العام الماضي. ولو تعرض المفاعل لهجوم أو حادث فإنه سيترك تداعيات كبرى على السكان المحليين.

وتؤكدالإمارات أن مفاعلها النووي آمن، ولكنها لم ترد على أسئلة الكاتب للتعليق على مقاله. 

ويقول الكاتب إن الشركة الكورية كيبكو لم توقع إلا عقدا مع الإمارات، وهذا ليس مدهشا في ضوء الجدل الذي أثير حولها. وقال دورفمان: “عقد الإمارات مع كوريا الشمالية يظل العقد الوحيد، حيث لم تكن كيبكو وشركة الطاقة المائية النووية الكورية قادرة على تكرار العقد مع أبو ظبي في أماكن أخرى رغم مبادرات من ليتوانيا وتركيا وفيتنام وبريطانيا”.