تمكنت قوات "عملية فجر ليبيا" من بسط سيطرتها الكاملة على مطار طرابلس الدولي بعد معارك طاحنة مع لواء القعقاع وكتيبة الصواعق خلفت عشرات القتلى والجرحى.
وقد أظهرت الصور الأولية التي بثت من المطار سيارات تابعة لقوات "فجر ليبيا" داخل المطار، كما أكدت تلك القوات أنها سيطرت على مقر جمعية الدعوة الإسلامية الذي يُعد أحد أبرز مقار كتيبة الصواعق في طرابلس.
كما تمكنت قوات "فجر ليبيا" من السيطرة ظهر أمس السبت على معسكر النقلية الاستراتيجي ما سهل تقدمها نحو مطار طرابلس الدولي.
وقد اتهمت تلك قوات "فجر ليبيا" كل من مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة بالضلوع في قصف العاصمة طرابلس بالطيران أمس السبت، ودعت المؤتمر الوطني العام "البرلمان" إلى عقد اجتماع عاجل لبحث هذه التطورات، وإلى تشكيل حكومة إنقاذ وطني تضمن سيادة الدولة.
وفيما أعلن المؤتمر الوطني استئناف جلساته في أول رد فعل على بيان "عملية فجر ليبيا"، قرر برلمانيون خلال اجتماع بمدينة طبرق شرقي البلاد اعتبار قوات "فجر ليبيا" وكتيبة "أنصار الشريعة" جماعات إرهابية خارجة عن القانون.
وفي تطور ميداني آخر حققت كتائب تابعة لـ"فجر ليبيا" تقدماً ملحوظاً في محور معسكر "السابع من أبريل" شرق المطار، ما أجبر كتائب القعقاع والصواعق على التراجع جراء القصف المدفعي المكثف على مواقعها.
وكانت قوات "فجر ليبيا" قد سيطرت في وقت سابق على مقر وزارة الداخلية والمعسكر المجاور له وحي الأكواخ بعد اشتباكات استمرت ساعات.