أعطى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو توضيحا للاتفاق الأمني بين بلاده وليبيا حول نشر قوات عسكرية هناك.

وقال جاويش أوغلو إن الاتفاق لا يشمل بندا بخصوص نشر تركيا قوات هناك، بل إنه يركز أساسا على التدريب، مشيرا إلى أن بلاده لم تتلق طلبا من ليبيا بخصوص إرسال قوات تركية إليها.

وأضاف في مؤتمر صحفي بأنقرة "الاتفاق الأمني لا يتضمن أي بنود بخصوص إرسال قوات، سبق وأن وقعنا اتفاقات مماثلة من قبل، وهذا مجرد اتفاق محدث، وليس هناك انتشار للقوات".

وتابع: "ومع ذلك قال رئيسنا إنه يمكننا أن نُقيِم ذلك إذا تلقينا طلبا بهذا الخصوص".

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال إن أنقرة قد ترسل قوات إلى ليبيا إذا طلبت منها طرابلس ذلك، وأضاف أن مثل هذه الخطوة لا تنتهك حظر السلاح الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا وأن تركيا "لن تسعى للحصول على تصريح من أحد".

ووقعت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا وتركيا قبل أسبوعين اتفاقا أمنيا وعسكريا موسعا ومذكرة بخصوص الحدود البحرية.

وليبيا منقسمة منذ 2014 بين فصائل عسكرية وسياسية متنافسة في العاصمة طرابلس والشرق. وتدعم تركيا حكومة السراج في طرابلس بينما تتلقى قوات شرق ليبيا بقيادة خليفة حفتر دعما من الإمارات ومصر.