قال أمیر الكويت، الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح، إن القمة الخليجية شهدت أجواءً إيجابية، معتبرًا ذلك مؤشرًا على تمسك دولها بوحدتهم.
جاء ذلك في كلمته بالقمة الخليجية الـ 40 التي تستضيفها الرياض، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية.
وقال أمير الكويت، الذي تقود بلاده وساطة لحل أزمة الخليج: "بالأمس التقى شبابنا في مھرجان ریاضي، وفر له الأشقاء في دولة قطر كل أسباب النجاح، لیسطر هؤلاء الشباب صور التلاحم والإخاء"، في إشارة لكأس خليجي 24، التي توجت بها البحرين.
ومضى قائلا: "یأتي لقاءنا المبارك الیوم تواصلًا لتلك الصور، لنعكس حرصنا جمیعا على وحدة الموقف"، مضيفًا "نشعر بارتیاح للخطوات الإیجابیة والبناءة التي تحققت في إطار جھودنا لطي صفحة الماضي".
وأعرب أمير الكويت، عن تطلعه بـ"تفاؤل" إلى ما سیتم اعتماده الیوم في اللقاء من قرارات وتوصیات ستسھم بلا شك في دعم مسیرتنا وتحقیق طموحنا، دون مزيد من التفاصيل.
وتابع: "لعل لقاءنا المبارك الیوم بأجواء إیجابیة، مؤشر على عزمنا لتحقیق الوحدة في مواقفنا والتمسك بوحدتنا".
وأضاف: "تعرضت منطقتنا - ولا زالت - إلى تصعید خطیر ھدد الأمن والاستقرار فیھا، وكنا ندعو دائما إزاء ذلك التصعید إلى التھدئة وتغلیب الحكمة وتعزیز خیار الحوار لمواجھة ذلك، انطلاقا من قناعة راسخة بأن البدیل لغیر ذلك سیكون الدخول إلى مصیر مجھول".
وتحدثت تقارير خلال الأسابيع القليلة الماضية، عن انفراجه قريبة بالأزمة الخليجية، الناجمة عن فرض حصار على قطر من قِبل السعودية والإمارات والبحرين بالإضافة إلى مصر، منذ عام 2017، بدعوى دعم الإرهاب وهو ما نفته الدوحة بشدة، معتبرةً أنه للسيطرة على قرارها السيادي.
وعزز تلك الأنباء، مشاركة منتخبات السعودية والإمارات والبحرين في "خليجي 24" بعد رفضهم المشاركة سابقا. وشهدت القمة الخليجية منذ إعلان انطلاقها حتى انتهائها نحو 54 دقيقة، وفق رصد لما بثته فضائية "الإخبارية" السعودية الرسمية من أنباء عاجلة للبدء والانتهاء.
وانعقدت القمة بمشاركة العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى، وأمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، بينما غاب عنها قادة قطر وسلطنة عمان والإمارات.