افتتح العاهل السعودي الملك سلمان قمة مجلس التعاون الخليجي اليوم الثلاثاء بالدعوة إلى اتحاد المنطقة لمواجهة إيران وتأمين إمدادات الطاقة والقنوات البحرية.
وقال الملك سلمان ”منطقتنا اليوم تمر بظروف وتحديات تستدعي تكاتف الجهود لمواجهتها، حيث لا يزال النظام الإيراني يواصل أعماله العدائية لتقويض الأمن والاستقرار“.
وحث أيضا في كلمة بثها التلفزيون المجتمع الدولي على التعامل مع برنامج إيران النووي وبرنامجها الخاص بالصواريخ الباليستية.
وأضاف: "منطقتنا اليوم تمر بظروف وتحديات تستدعي تكاتف الجهود لمواجهتها، حيث لا يزال النظام الإيراني يواصل أعماله العدائية لتقويض الأمن والاستقرار ودعم الإرهاب"، وعادةً ما نفت طهران تلك التهم.
وأكد أن "هذا الأمر يتطلب منا المحافظة على مكتسبات دولنا ومصالح شعوبنا".
وطالب بـ"العمل مع المجتمع الدولي لوقف تدخلات هذا النظام (الإيراني)، والتعامل بجدية مع برنامجه النووي وبرنامجه لتطوير الصواريخ البالستية، وتأمين مصادر الطاقة وسلامة الممرات المائية وحرية حركة الملاحة البحرية".
وعن القضية الفلسطينية، قال العاهل السعودي: "نؤكد على موقفنا تجاه القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
وأكد أهمية الحل السياسي لأزمة اليمن المتفاقمة منذ 2015، وعقب كلمته القصيرة، تحولت أعمال القمة إلى جلسة مغلقة.
وشهدت القمة الخليجية منذ إعلان انطلاقها حتى انتهائها نحو 54 دقيقة، وفق رصد لما بثته فضائية "الإخبارية" السعودية الرسمية من أنباء عاجلة للبدء والانتهاء.
وظاهرة القمم القصيرة تتكرر للمرة الثانية، سبقتها قمة قصيرة عقب الأزمة الخليجية في 2017، امتدت لنحو 75 دقيقة
وشهدت القمة الـ38، في الكويت، في ديسمبر2017، أرقام قياسية، حيث حضرها، قائدا الكويت وقطر، ونائبا رئيس وزراء البحرين وسلطنة عمان، ووزيرا خارجية السعودية والإمارات.