أحدث الأخبار
  • 01:06 . مضيق هرمز.. لماذا هو مهم للتجارة العالمية؟... المزيد
  • 12:12 . العين يودع كأس العالم للأندية بعد خسارة قاسية أمام مانشستر سيتي... المزيد
  • 11:46 . تأهب خليجي عقب الضربات الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية... المزيد
  • 11:25 . نتنياهو يستبعد إعادة الأسرى من غزة في الوقت القريب... المزيد
  • 12:35 . إيران تعتزم تنفيذ عمليات مفاجئة ضد "إسرائيل"... المزيد
  • 12:14 . تهديدات إيران بإغلاق مضيق هرمز.. ما تداعيات ذلك على الإمارات؟... المزيد
  • 06:59 . إيران تستعد لإغلاق مضيق هرمز رداً على الضربات الأمريكية... المزيد
  • 03:07 . أبوظبي قلقة من تصاعد المواجهة العسكرية في المنطقة... المزيد
  • 12:34 . الإمارات تنقل طفلاً فلسطينياً للعلاج في أبوظبي... المزيد
  • 11:40 . أبرز ردود الفعل الدولية والإقليمية على الضربات الأميركية للمنشآت النووية الإيرانية... المزيد
  • 11:39 . نواب في الكونغرس الأمريكي ينتقدون ترامب بجرّ البلاد نحو حرب مع إيران... المزيد
  • 11:38 . إيران ترد على ضرب منشآتها النووية بقصف "إسرائيل" وتدعو لعقد جلسة بمجلس الأمن... المزيد
  • 11:37 . السعودية قلقة من استهداف المنشآت النووية الإيرانية وتدعو لضبط النفس... المزيد
  • 06:37 . إيران تقلل من آثار الضربة الأميركية النووية.. وواشنطن توضح أهدافها... المزيد
  • 06:36 . إعلام عبري: اتصالات مكثفة بين ترامب ونتنياهو قبل الهجوم الأمريكي على إيران... المزيد
  • 06:32 . ما هي القاذفة الشبح "بي-2" التي استخدمتها أمريكا في ضرب منشئات إيران النووية؟... المزيد

أشياء بسيطة.. لكن مهمة

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 07-12-2019

صحيفة الاتحاد - أشياء بسيطة.. لكن مهمة

تفوت على كثير من الجهات الخدمية، وهي تنفق أموالاً وموارد طائلة لإسعاد الناس، أشياءُ بسيطة ولكنها حيوية ومهمة، وتنال من الجهد الذي قامت وتقوم به لتحقيق تلك الغاية والهدف.
تبرز أمامي دائماً الجهود الكبيرة التي تقوم بها بلدية مدينة أبوظبي، وهي تصرف على الجوانب التجميلية والترفيهية ميزانيات ضخمة، ومع هذا فعدم الاهتمام بتفصيلة صغيرة ومهمة يقلل من أثر جهدها الكبير، ولعل أبسط مثال يمكن إيراده غياب الإضاءة عن بعض الحدائق مما يقلل من رغبة العائلات وروادها في البقاء لفترات أطول، والأسوأ من ذلك انقطاع المياه عن دورات المياه في حدائق ومتنزهات رئيسية.
خلال الأيام القليلة الماضية ومع اعتدال الطقس وعطلة اليوم الوطني تدفق عشاق الطبيعة وهواة الاستمتاع بالأجواء الطبيعية وممارسة الأنشطة الرياضية والترفيهية على الحدائق العامة لقضاء أوقات جميلة بصحبة العائلة أو الأصدقاء. 

ومن تلك الحدائق حديقة ياس، حيث فوجئ روادها يوم الجمعة الماضي - وهو من أيام ذروة الإقبال على الحدائق إجمالاً- بانقطاع المياه عن الدورات العامة فيها، والكثير منهم أطفال وكبار سن كثير التردد عليها، الأمر الذي اضطر معه الكثيرون لمغادرتها بصورة أبكر مما كانوا يخططون له.
كنت أتمنى أن يكون مفتشو البلدية في تلك اللحظة بذات اليقظة والحماس والسرعة التي يحررون بها مخالفات للسيارات بقيمة خمسمائة درهم لمن اقترب بمركبته من المنطقة المزروعة أو أوقفها على جزء من العشب في تلك الممرات الضيقة بين المساحات المزروعة، بينما لا يطلبون صهريج ماء بذات السرعة لحاجة دورات المياه لها بزعم عدم الاختصاص.
بعض دورات المياه في حدائق أخرى حتى مع وجود المياه تجدها في حالة يرثى لها من الإهمال والتردي، يعزف عن استخدامها من يصادف وجوده، ويضطر للجوء إلى أقرب مركز تجاري أو غيره من المرافق.
كنا في السابق نشكو من عدم توافر دورات مياه كافية على الكورنيش أو الحدائق، وعندما تمت إقامتها نجدها بهذه الحالة من السوء والإهمال بطريقة تتناقض تماماً مع طروحات البلدية عن جودة الحياة وتعزيز وتكريس الممارسات الصحية ومنع انتقال العدوى والأمراض.
لا حرج أن أقدمت البلدية على تعهيد مثل خدمات دورات المياه لشركات القطاع الخاص لتقديم خدمات أرقى ولو برسوم رمزية، مثلما يجري في معظم مدن وعواصم العالم، المهم أن ترتقي بالخدمات والمرافق.