أحدث الأخبار
  • 07:02 . ما المقاتلة التي تراها أبوظبي بديلاً مثالياً لإف-35 الأمريكية؟... المزيد
  • 12:11 . الكويت والأردن يبحثان تعزيز التعاون الثنائي وتطوير الشراكة... المزيد
  • 12:09 . عُمان تجدد التزامها بدعم الأمن البحري وتعزيز التعاون الدولي... المزيد
  • 12:08 . المجموعة العربية والتعاون الإسلامي: احتلال غزة "تصعيد خطير وغير مقبول"... المزيد
  • 12:04 . "الإمارات للدواء" تعتمد علاجاً مبتكراً لمرضى "الورم النقوي المتعدد"... المزيد
  • 12:03 . الترويكا الأوروبية تدرس إعادة فرض العقوبات على إيران... المزيد
  • 11:03 . الحوثيون يهاجمون أهدافا إسرائيلية بحيفا والنقب وإيلات وبئر السبع... المزيد
  • 12:29 . قرقاش ينسب لأبوظبي الفضل في اتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا... المزيد
  • 12:23 . 673 شركة ذكاء اصطناعي في أبوظبي بنمو 61% خلال عام... المزيد
  • 11:52 . الجيش الباكستاني يعلن مقتل 50 مسلحا على الحدود مع أفغانستان... المزيد
  • 11:51 . برامج التقوية الصيفية.. دعم للتحصيل أم عبء على الطلبة؟... المزيد
  • 11:48 . أستراليا تتهم نتنياهو بإنكار معاناة سكان غزة... المزيد
  • 11:46 . ليبيا.. حفتر يعين نجله صدام نائبا له... المزيد
  • 11:45 . شاحنات مساعدات مصرية تنطلق إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدا لدخولها غزة... المزيد
  • 09:27 . ما "الأعمال الإرهابية" التي تهدد الأمريكيين والبريطانيين في الإمارات؟... المزيد
  • 01:41 . مجلس الأمن يدعو كافة الدول لاحترام سيادة ووحدة أراضي سوريا... المزيد

حظ أم اختيار؟

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 06-12-2019


حظ أم اختيار؟ - البيان في حياة الإنسان منفرداً، أو ضمن جماعة أحياناً، تتعقد الحياة وتصعب، فيقف الناس متحيرين أو ربما يقفون لالتقاط أنفاسهم بعد سنين من الجري الطويل، إن تعقد ظروف الحياة ليس بالأمر الغريب أو النادر، إنه يحدث لنا وللجميع، كما يحدث لأسباب نكون نحن السبب فيها أو لظروف خارجة عن إرادتنا، مثلاً: الحروب، الأزمات الاقتصادية الكبرى، كوارث الطبيعة، إحباطات العمل، حروب الزملاء، فقر العائلة، فشل علاقة حب.. 

 يعيش الإنسان في هذه الحياة وهو يناضل ليستمر واقفاً، وليستمر بحال جيدة، لكنه لا يحظى دوماً بما يخطط له، ليس لأنه لم يبذل جهداً، لكن لأن جملة الظروف العديدة التي قادت البعض لأن يحظوا بحياة ناجحة، فيها كل أسباب السعادة والتحقق، قد توفرت للبعض ولم تتوفر للآخرين، وقد تكون فرص مغايرة قد أتيحت لهم لكنهم لم يحسنوا الاختيار أبداً.

 إن أسئلة من نوع: لماذا يحدث الأمر بهذه الطريقة؟ وما دور الإنسان في ما يحدث له من شقاء وسعادة؟ هل تلعب الصدف دورها في منحنا حياة لا نستحقها بينما تمنح غيرنا أكثر مما يستحقون، أم أن الحظ والصدفة عوامل خارجة عن سياق ترتيبات الحياة وأن ما نحصل عليه هو في الحقيقة نتيجة خياراتنا البشرية وجهدنا واجتهاداتنا؟

 أجد الأجيال الحديثة من الشباب أكثر ميلاً للعقلانية في خياراتهم، وأكثر تصالحاً مع تلك الاجتهادات التي تدفعهم للبحث والتمسك بخياراتهم الشخصية، كما أنهم -وبسبب امتلاكهم تقنيات المعرفة ومهارات التواصل مع الآخرين وتخلصهم من الكثير من ثقافة العزلة والعنصرية- ربما يتحولون بسهولة إلى أشخاص قادرين على رؤية أهدافهم بشكل أكثر وضوحاً، ما يعني أن شعورهم بالمسؤولية فيما يتعلق بالبحث عن حلول ومخارج لمآزقهم أكثر عملانية من الأجيال الأخرى.

 صحيح أن هناك من الظروف والأيام ما لا يعرف فيها الإنسان إلى أين نتجه، ولا يملك فيها ولو إشارة واحدة تدلّه على المخرج، لكن ذلك لا يعفيه من مسؤولية البحث عن مخرج.