12:50 . "التعاون الخليجي" يدعو المجتمع الدولي إلى إلزام "إسرائيل" بفتح المعابر فوراً... المزيد |
12:44 . جيش الاحتلال يواصل جرائمه بحق المدنيين في غزة... المزيد |
12:43 . استقالة وزير خارجية هولندا بسبب موقف حكومة بلاده من العدوان الصهيوني على غزة... المزيد |
12:11 . عبد الله بن زايد ورئيس وزراء مونتينيغرو يبحثان تعزيز العلاقات والتعاون المشترك... المزيد |
12:10 . "إيكاد" تفضح تلاعب الناشطة روضة الطنيجي بمصادر أمريكية لتشويه الجيش السوداني... المزيد |
11:29 . زيارة سرية لمساعد نتنياهو إلى أبوظبي لإصلاح العلاقات وسط مخاوف من هجمات محتملة... المزيد |
11:26 . الإمارات تسلّم مطلوبَين دوليين إلى فرنسا وبلجيكا في قضايا اتجار بالمخدرات... المزيد |
09:55 . واشنطن تستهدف شبكات وسفن مرتبطة بالنفط الإيراني بينها شركات في الإمارات... المزيد |
09:54 . حماس: إعلان المجاعة بغزة يستدعي تحركا دوليا لوقف الحرب ورفع الحصار... المزيد |
09:53 . بريطانيا: منع "إسرائيل" إدخال المساعدات لغزة "فضيحة أخلاقية"... المزيد |
06:25 . "هيئة الطيران" تصدر لائحة جديدة لإدارة الأزمات في المطارات... المزيد |
06:24 . رصد هلال آخر شهر صفر في سماء أبوظبي... المزيد |
11:50 . واشنطن تراجع أوضاع 55 مليون أجنبي يحملون تأشيرات دخول سارية... المزيد |
11:41 . نتنياهو يأمر بمفاوضات فورية لإطلاق الأسرى ويعتمد خطة احتلال غزة... المزيد |
10:32 . التربية تعتمد مواعيد الدوام المدرسي للعام الدراسي الجديد... المزيد |
10:30 . اجتماع طارئ "للتعاون الإسلامي" الاثنين لبحث مواجهة احتلال غزة... المزيد |
أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن بلاده لا تزال مستعدة للتفاوض مع الولايات المتحدة، إذا رفعت واشنطن العقوبات التي أعادت فرضها على الجمهورية الإسلامية بعد انسحابها الأحادي من الاتفاق النووي.
لكن هذا الحوار الأميركي-الإيراني وفي حال حصوله لن يتخذ طابعاً ثنائياً مباشرا، إذ شدد روحاني على أن أي اجتماع محتمل مع واشنطن سيتم في إطار متعدد الأطراف حصراً.
وأعلن روحاني أن في هذه المرحلة يمكن لمفاوضات مماثلة أن تعقد في إطار لقاءات بين طهران ومجموعة خمسة زائد واحد، أي الدول الست التي أبرمت الاتفاق النووي مع الجمهورية الإسلامية في فيينا عام 2015، وهي الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا.
وقال روحاني في خطاب بثه التلفزيون الحكومي "إن كانوا على استعداد لرفع العقوبات، فإننا جاهزون للتحاور والتفاوض حتى على مستوى قادة الدول" الست.
وكان روحاني أبدى مواقف مماثلة في سبتمبر قبل مشاركته في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وفشل حينها عقد لقاء بين روحاني ونظيره الأميركي دونالد ترامب كانت فرنسا قد دفعت نحو تنفيذه.
وتأتي مبادرة روحاني في وقت هددت فيه برلين في نوفمبر بتفعيل آلية لتسوية النزاعات منصوص عليها في اتفاق فيينا، ويمكن أن تؤدي إلى رفع الملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن الدولي، وهو ما يعني بالنسبة لطهران نهاية الاتفاق النووي.
-" محض أكاذيب"-
ويأتي موقف روحاني كذلك بعدما شهدت مئات المدن الإيرانية منتصف نوفمبر حراكاً احتجاجياً تلي الإعلان المفاجئ عن رفع كبير في أسعار البنزين.
وتقول السلطات إنها أعادت الهدوء إلى البلاد بعد أيام من تظاهرات تخللتها أعمال عنف، وصنفتها السلطات بـ"أعمال شغب" دعمها وشجع عليها "أعداء" الجمهورية الإسلامية مثل الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية.
ورفضت إيران الثلاثاء الحصيلة غير الرسمية للضحايا التي أوردتها منظمات غير حكومية للدفاع عن حقوق الإنسان، مثل منظمة العفو الدولية، واصفةً إياها بأنها "محض أكاذيب".
وبحسب منظمة العفو الدولية، فقد قتل "على الأقل 208" محتجين إثر قمع الاحتجاجات.
واعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن من "المروع مقتل الكثير الكثير من الأشخاص" في "إيران لأنهم كانوا يحتجون".
وبموجب اتفاق فيينا، وافقت طهران على خفض أنشطتها النووية بشكل كبير بهدف ضمان أن يكون طابعها مدنياً حصرا، مقابل رفع العقوبات الدولية التي تخنق اقتصادها.
وانسحبت الولايات المتحدة بشكل أحادي الجانب من الاتفاق في مايو 2018 وأعادت فرض العقوبات التي رفعتها عن إيران، وتواصل منذ ذلك الحين تشديد تلك العقوبات.
وغرقت إيران في انكماش اقتصادي حاد بعد إعادة فرض العقوبات الأميركية التي تعزل إيران عن النظام المالي الدولي وتقطع السبل أمام صادراتها النفطية.
-"خرق العهد"-
ومن المتوقع أن يتراجع الناتج المحلي الإجمالي الإيراني بنسبة 9,5% هذا العام، وفق صندوق النقد الدولي.
واعتبر روحاني العقوبات الأميركية "جائرة وقاسية وغير شرعية وغير متناسبة وإرهابية"، لكن أكد أن بلاده "لم تغلق الباب أمام المفاوضات".
وكان المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الذي يعود إليه القرار النهائي بشأن المسائل الأمنية والسياسية الخارجية قد أغلق الباب في سبتمبر أمام أي محادثات مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران.
وبشأن اتفاق فيينا، كرر روحاني القول إن الولايات المتحدة "خرقت" العهد بانسحابها الأحادي الجانب، فيما اعتبر أن الدول الأخرى "عرقلت" تنفيذ الاتفاق بعدم قيامها بكل ما يمكن لإبقاء إيران بمنأى عن عواقب عودة العقوبات الأميركية.
ورداً على انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق فيينا، بدأت إيران منذ مايو بالتخلي تدريجياً عن التزاماتها بموجب الاتفاق، من أجل الضغط على الأطراف الأخرى لمساعدتها في تجنب عواقب العقوبات.
وتخصب إيران حالياً اليورانيوم بمعدل يفوق المسموح به في الاتفاق (3,67%) وتبقي على كميات محظورة من اليورانيوم المخصب والمياه الثقيلة.
وأعلن روحاني "رغم أننا نقوم بتخفيض التزاماتنا، لكننا نواصل العمل" في إطار اتفاق فيينا.
وتدعو بدورها باريس وبرلين ولندن طهران إلى "الرجوع عن كل تلك الإجراءات المناقضة" للاتفاق وإلى العودة للتطبيق "الكامل" له.