قال وزير الخارجية العماني "يوسف بن علوي" إن هناك "علامات واعدة" تبشر بحل الأزمة اليمنية.
ونقل موقع الرئاسة الإيرانية عن "بن علوي" قوله، خلال اجتماع مع الرئيس "حسن روحاني" في طهران، أن "إيران والسلطنة يمكنهما تقديم حلول مناسبة للمشاكل الإقليمية وخاصة اليمن".
وأضاف أنه "لحسن الحظ اليوم هناك علامات واعدة لحل الأزمة اليمنية".
من جانبه، قال "روحاني" إن "إيران ليست لديها مشكلة في تطوير العلاقات مع الجيران وتجديد العلاقات مع السعودية".
كان "بن علوي" وصل إلى طهران، الإثنين، في زيارة رسمية التقى خلالها كبار المسؤولين الإيرانيين أبرزهم وزير الخارجية "محمد جواد ظريف"، ورئيس البرلمان "علي لاريجاني" ورئيس المجلس الأعلى للأمن القومي "علي شمخاني".
وفي السياق، ذكرت صحيفة "دنياي اقتصاد" الإيرانية أن زيارة "بن علوي" إلى إيران "تهدف إلى تحقيق 3 مهام تخص الوضع الإيراني الراهن على المستويين الإقليمي والداخلي؛ أولها مناقشة مشروع السلام هرمز الذي أعلنت عنه إيران خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الأخيرة، ودعت فيه إلى تأمين مياه الخليج دون تدخل قوات أجنبية".
وأضافت أن "الهدف الثاني لزيارة بن علوي هو بحث مفاوضات السلام بين الحكومة اليمنية والحوثيين"، متوقعة أن "الجولة المقبلة من المفاوضات اليمنية ستُعقد في العاصمة العُمانية مسقط".
وتابعت: "يبدو أن زيارة بن علوي إلى طهران بالظروف الراهنة جاءت لتحقيق تنسيق أكبر فيما يتعلق بمفاوضات السلام في اليمن، خاصة أن مسقط تعمل كوسيط لكي تضمن نجاح المفاوضات عبر استغلال نفوذ إيران على الحوثيين".
أما الهدف الثالث للزيارة، حسب المصدر ذاته، فيخص الاتفاق النووي؛ إذ "تعمل مسقط على خفض حدة التوتر بشأن مستقبل الاتفاق"، ويأتي في هذا الصدد المباحثات التي أجراها "بن علوي"، مؤخرا، مع نظيره الأمريكي "مايك بومبيو" في واشنطن.
وتوقعت الصحيفة أن "بن علوي ربما يحمل رسالة من الجانب الأمريكي إلى طهران، تشمل تحذيرا وتهديدا بشأن تصاعد الغضب الشعبي في الداخل أو ربما دعوة أمريكية للحوار مع طهران بخصوص عواقب خفض التعهدات النووية".