أحدث الأخبار
  • 11:54 . تبريرات فوق أشلاء الفلسطينيين.. كيف دافع المقرّبون من أبوظبي عن لقاء عبدالله بن زايد ونتنياهو؟... المزيد
  • 09:05 . المقاومة تعلن قتل جنود إسرائيليين في عمليات متصاعدة بمدينة غزة... المزيد
  • 08:54 . حمد بن جاسم: من دمر غزة هو المسؤول عن إعادة إعمارها... المزيد
  • 08:37 . تشاد.. شركة إماراتية تدشن مشروع تزويد 274 ألف منزل بالكهرباء النظيفة... المزيد
  • 08:25 . الإمارات تبحث مع كندا تعزيز التعاون بقطاعات الطيران واللوجستيات... المزيد
  • 07:57 . الكنيست الإسرائيلي يصادق على تمرير مشروع قانون يتيح إعدام الأسرى الفلسطينيين... المزيد
  • 07:11 . عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة تحذر نتنياهو من عرقلة خطة ترامب... المزيد
  • 01:02 . الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع: أي لقاء مع ممثلي الاحتلال سيظل وصمة عار تاريخية... المزيد
  • 12:44 . توقعات بزيادة 64 ألف وحدة عقارية في أبوظبي بحلول 2028... المزيد
  • 12:28 . وزير خارجية مصر: لا أمن لـ"إسرائيل" إلا بأمن الآخرين... المزيد
  • 12:23 . إيران تندد بإعادة فرض العقوبات الأممية وعملتها تهبط لأدنى مستوى... المزيد
  • 12:10 . واشنطن بوست تكشف تفاصيل جديدة عن مقترح ترامب لوقف الحرب في غزة... المزيد
  • 11:08 . رئيس كولومبيا بعد إلغاء تأشيرته: أميركا لم تعد تحترم القانون الدولي... المزيد
  • 10:57 . السعودية تدعو لتحرك دولي لوقف العدوان على غزة... المزيد
  • 10:53 . اتهامات لبريطانيا بالتواطؤ مع أبوظبي في غسل أموال لقوات الدعم السريع... المزيد
  • 09:17 . السعودية تبدأ استقبال طلبات لتشغيل المركبات ذاتية القيادة... المزيد

نعمة الإمارات

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 03-12-2019

في موقف الناس من كل شيء تجد الجميع يدافعون عن إيمانهم وارتباطهم وكذلك إعلائهم للقيمة نفسها كما يقولون، فمن ذا ينكر انتماءه للوطن، عشقه للحرية، إعلاءه لقيم التواضع والعدالة والشفافية، الكل يمكنه أن يقول ويكتب ويُسهب في الحديث عن الوطنية والتضحية والعدالة والانتماء. 

 المسألة الأهم لا تكمن في الكلام، فالكلام ليس أسهل منه، الأهم هو نسبة الحقيقة من هذا الكلام، ومقدار ما يترجم منه إلى أفعال حقيقية، هذا هو المحك والفيصل، وتحديداً عندما تتعلق الأمور بقيم المواطنة والانتماء والفخر، ومقدار الصدق هنا يرتبط بما يمنحنا إياه الوطن من أمن وأمان وكرامة، هذا هو ما يصنع الفارق في العلاقة بين مواطن يحمد الله على وطنه، ومواطن في وطن آخر يدعو الله أن ييسر له فرصة الخلاص من واقع أوطان تحولت إلى قيود ومآسٍ وانتهاكات!

 الحمد لله على نعمة الاتحاد، والحمدلله على نعمة الأمن والأمان والإمارات.وكلما نظرت إلى الصغار الذين يستعدون لاحتفالات اليوم الوطني يغمرهم الحماس والفرح بكل التفاصيل الملونة: الثياب والأعلام والشرائط ونقوش الحناء والأغنيات و«عيشي بلادي.. عاش اتحاد إماراتنا» لا أحد أكثر صدقاً وتعبيراً عن الحب للوطن والانتماء له، فهؤلاء الصغار يتحدثون بعيونهم ويمشون على قلوبهم وهو متجهون لمدارسهم في ذلك، هؤلاء هم الصادقون فعلاً، هم الذين لا يحتاجون لشهادة براءة ولا ليمين انتماء، هؤلاء يعلموننا بمنتهى البساطة كيف يصير الوطن في يوم عيده فرحاً، وكيف علينا أن نتقاسم ذلك الفرح معه مثلهم.

 هؤلاء الصغار الذين يشبهوننا يوم كنا في مثل أعمارهم، ذات البراءة ونفس الفرح الطاغي على القسمات وفي العيون والابتسامات، الرائع أنه في كل المقاطع التي شاهدتها لاحتفالاتنا بيومنا الوطني لم أميز بين الصغار فيما إذا كانوا إماراتيين أو أنهم ينتمون إلى جنسيات أخرى، فكلهم كانوا صغاراً بألوان العلم ورائحة الإمارات، وكلهم كانوا يطلقون النشيد ذاته «عيشي بلادي.. عاش اتحاد إماراتنا»، هذا هو الحب الذي لا يحتاج لدليل.