07:33 . أبوظبي تواسي الاحتلال الإسرائيلي في قتلى عملية القدس... المزيد
04:25 . الأبيض يواجه البحرين في آخر بروفة قبل الملحق الآسيوي المؤهل إلى المونديال... المزيد
04:22 . "الإمارات للاتصالات" تعلن طرحاً ثانوياً بعد قرار "مبادلة" خفض حصتها... المزيد
04:21 . عشرات الشهداء والجرحى بقصف مكثف على غزة وتدمير أكثر من 50 مبنى... المزيد
تحقيق يكشف تورط محمد حمدان بتهريب ذهب السودان لدبي
متابعات
– الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-11-2019
تحقيق يكشف تورط "حميدتي" بتهريب ذهب السودان للإمارات | الخليج أونلاين
كشفت وكالة "رويترز" النقاب عن امتلاك أسرة قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، شركة تنقل سبائك ذهب بملايين الدولارات إلى إمارة دبي.
وأكدت الوكالة في تحقيق لها، أن الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، أطلق يد حميدتي في بيع الذهب، أغلى مورد طبيعي في السودان، عن طريق مجموعة (الجنيد) التي تملكها أسرته.
ونقلت الوكالة عن ستة مصادر أن مجموعة "الجنيد" كانت في بعض الأحيان تتجاوز قواعد البنك المركزي المنظمة لتصدير الذهب، وفي أحيان أخرى كانت تبيعه للبنك المركزي نفسه بسعر تفضيلي.
وأظهرت وثائق تغطي أربعة أسابيع من نهاية العام الماضي أن مجموعة "الجنيد" أرسلت ما قيمته نحو 30 مليون دولار من سبائك الذهب إلى دبي، وهو ما يزن نحو طن من الذهب.
تحقيق يكشف تورط "حميدتي" بتهريب ذهب السودان للإمارات | الخليج أونلاين
مكتب "حميدتي" نفى أي صلة له في مجموعة "الجنيد"، في حين قال المدير العام للمجموعة، عبد الرحمن البكري، في مقابلة منفصلة، إن الشركة مملوكة لعبد الرحيم شقيق حميدتي ونائب قائد قوة الدعم السريع.
وأقرّ البكري بأن مجموعة الجنيد صدّرت الذهب لدبي في أواخر 2018، لكنه قال إنها قامت بذلك بناءً على طلب من جهاز مخابرات البشير، نافياً أن تكون الشركة قد باعت الذهب للبنك المركزي بسعر تفضيلي.
وسبق أن ضبطت قوات الدعم السريع في السودان، بمايو الماضي، طائرة خاصة تتبع لإحدى الشركات الأجنبية العاملة في البلاد محمّلة بصناديق من الذهب، في ولاية نهر النيل.
تحقيق يكشف تورط "حميدتي" بتهريب ذهب السودان للإمارات | الخليج أونلاين
يشار إلى أن السودان أنتج، العام الماضي، ما يزيد على 100 طن من الذهب، بقيمة نحو 4 مليارات دولار، وهو ما يعادل صادرات البلاد من النفط قبل الانفصال، وفق معطيات رسمية.
وفي 11 أبريل الماضي، عزل الجيش السوداني الرئيس عمر البشير، على وقع مظاهرات شعبية متواصلة؛ احتجاجاً على تدني الأوضاع الاقتصادية والغلاء، منذ 19 ديسمبر الماضي، ثم تولى المجلس العسكري إدارة البلاد، قبل أن يحل مكانه المجلس السيادي المشكل من عسكريين ومدنيين.