اشتكى أولياء الأمور من ارتفاع أسعار المستلزمات المدرسية في أبوظبي، بنسب تراوحت ما بين 30 - 40 في المائة، الأمر الذي أرهق ميزانية العائلة، وشكل عبئا إضافيا عليها.
وأظهر استطلاع ميداني لصحيفة /الخليج/، نشر الأربعاء (20|8)، أن سبب تلك الزيادة تعود إلى فترة الركود التي يعانيها السوق خلال الشهور التي تسبق العودة إلى المدارس، حيث يؤدي ذلك إلى ارتفاع أسعار هذه المنتجات.
وأوضح التقرير إلى أن تسابق المراكز التجارية ومنافذ البيع الكبرى بأبوظبي، في تقديم العروض الترويجية على المستلزمات الدراسية وجذب أكبر عدد من المستهلكين، ساهم في رفع الأسعار.
من جانبه، قال فيصل العرشي نائب المدير العام لجمعية أبوظبي التعاونية أن "الجمعية في كل عام تجري دراساتها لمعرفة احتياجات السوق ومتطلبات المستهلكين للعمل على تلبيتها من خلال توفير العروض التي تتناسب مع جميع المستويات والفئات العمرية والمراحل الدراسية التي تتردد على الجمعية لاستقبال مقاعد الدراسة، وذلك ضمن استراتيجيتها في الحفاظ على استقرار الأسعار وثباتها، مشيراً إلى أنها "تسعى إلى أن تكون أسعار المستلزمات الدراسية في متناول يد الجميع".
وأضاف أن الجمعية توفر كافة الكميات اللازمة من البضائع والمستلزمات المدرسية للطلبة وأولياء أمورهم، وذلك لضمان التنوع في طريقة العرض ضمن الخطة التي تسير عليها، ما يسهل على المستهلك شراء كافة الاحتياجات من دون اللجوء إلى المحال التجارية التي تنتهز زيادة الأسعار مع إطلالة كل عام دراسي جديد.