أحدث الأخبار
  • 12:58 . واشنطن توافق على صفقة "صواريخ" مع البحرين بقيمة 500 مليون دولار... المزيد
  • 12:58 . الكويت تدعو لاجتماعين عربي وإسلامي لبحث تطورات الأوضاع في غزة... المزيد
  • 12:58 . رئيس الدولة وولي العهد السعودي يبحثان تطورات المنطقة في ظل تباينات إقليمية... المزيد
  • 12:57 . ترامب يتوقع اتفاقاً بين روسيا وأوكرانيا بعد لقائه المرتقب مع بوتين... المزيد
  • 12:49 . الإمارات تدين بشدة تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى"... المزيد
  • 12:48 . رفض عربي وإسلامي ودولي لخطة استيطانية إسرائيلية تعزل القدس وتفصل الضفة... المزيد
  • 12:47 . الحكومة الانتقالية في مالي تعلن إحباط مخطط لزعزعة البلاد بدعم دولة أجنبية... المزيد
  • 12:46 . أمين عام حزب الله: لن نسلم سلاح المقاومة ما دام الاحتلال الإسرائيلي قائما... المزيد
  • 08:47 . روسيا وأوكرانيا تتبادلان 186 أسيراً بوساطة إماراتية... المزيد
  • 07:20 . فرنسا تعلن وقف التأشيرات لموظفي شركة الطيران الإسرائيلية "إلعال"... المزيد
  • 06:49 . ارتفاع أسعار الزي بمدارس خاصة يرهق أولياء أمور الطلبة في الإمارات... المزيد
  • 10:42 . هكذا يحصد الاحتلال أرواح الفلسطينيين في غزة من خلال التجويع... المزيد
  • 10:35 . إنشاء نيابة جديدة في أبوظبي تعنى بقضايا العمال... المزيد
  • 10:27 . إدانات واسعة لتصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"... المزيد
  • 10:21 . ترامب يعتزم لقاء بوتين وزيلينسكي بعد قمة ألاسكا... المزيد
  • 07:02 . ما المقاتلة التي تراها أبوظبي بديلاً مثالياً لإف-35 الأمريكية؟... المزيد

مكالمة ترمب لحفتر «إكسبايرد»

الكـاتب : ماجدة العرامي
تاريخ الخبر: 19-11-2019


ماجدة العرامي:مكالمة ترمب لحفتر «إكسبايرد»- مقالات العرب القطرية انتهت صلاحية مكالمة ترمب لحفتر في أبريل الماضي الموحية بضوء أخضر، وانقلب الموقف الأميركي من ضبابي أو برتقالي إلى أحمر، يطالب صراحة بوقف الهجوم على العاصمة الليبية طرابلس، وروسيا هي كلمة السرّ.
منعطف جديد يسلكه الموقف الأميركي بشأن ليبيا بعد تدخل الروس، إذ طالبت واشنطن في بيان مشترك مع وزيري داخلية الوفاق وخارجيتها، حفتر بوضع حدٍّ لعملياته هناك.
ليس ذلك فقط، بل تؤكد أميركا عن طريق القائم بأعمال سفارتها في ليبيا جوشوا هاريس النويري، على دعمها لسيادة ليبيا وسلامة أراضيها في مواجهة محاولات روسيا استغلال الصراع الحالي، وفق ما أورد بيان موجز للسفارة الأميركية.
لم تُبدِ واشنطن اهتماماً سابقاً بملف ليبيا رغم نفطها، لكن ما قلب الورقة بسرعة انخراط القوات الروسية في الأزمة هناك، بل وانخراطها في القتال على الأرض، ما أقلق واشنطن من إمكانية توسع النفوذ الروسي في شمال إفريقيا.
ظلّ البيت الأبيض مكتوف الأيدي منذ إعلان حفتر شنّ هجوم على طرابلس، رغم مطالبات حكومة الوفاق الصريحة له بالتدخل، بل وأثنى ترمب في اتصال هاتفي على «مجهودات حفتر في محاربة الإرهاب» وتأمين الموارد النفطية الليبية.
فما الذي غيّر لهجة واشنطن؟
تقرير صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، الذي كشف أن مرتزقة روساً يقاتلون في صفوف قوات حفتر في هجومه على طرابلس، وقد قُتل عدد منهم في غارة جوية لقوات الوفاق.
أعقب ذلك تقرير لوكالة «بلومبيرج»، أفاد بأن عدد المقاتلين الروس في ليبيا بلغ أكثر من 1400 جندي شاركوا في القتال المباشر وإدارة المدفعية، إضافة لطيّارين، وفقاً لما ذكره ثلاثة مسؤولين غربيين.
وقال مسؤول: إنه «تمّ نشر 25 طيّاراً ومدرباً وطواقم دعم»، فيما أوضح آخران أن «الطيّارين كانوا يقومون بتنفيذ طلعات جوية بطائرات سوخوي 22 تابعة لحفتر تمّت إعادة تأهيلها» بحسب الوكالة.
«لقد تدخل الروس لصبّ الوقود على النار وتعزيز الأزمة بدلاً من إيجاد حلٍّ»، يعلق وزير الداخلية بحكومة الوفاق الليبية فتحي باشاغا في مقابلة مع «بلومبيرج»، ويضيف أن «على الولايات المتحدة التزاماً أخلاقياً وقانونياً تجاه ليبيا، حيث كانت شريكاً قوياً في إسقاط النظام القديم». في الجانب ذاته، يذهب رئيس حكومته فايز السراج إلى «بلومبيرج» ويطلب مساعدة الأميركان بالتدخل صراحة قائلاً، إن دعم الروس لحفتر يطيل أمد الحرب في ليبيا، ويعطل الوصول إلى حلٍّ سياسي. لا تحبّذ الولايات المتحدة عودة الروس إلى ليبيا بعد انتهاء تأثيرهم هناك، بُعيد سقوط نظام العقيد الراحل معمر القذافي، وقد تسعى إلى وقفه، يقول خبراء.
تنامي النفوذ الروسي وتوسع دعم الكرملين لحفتر قد يقلب الطاولة الأميركية ضده، وحذّر موقع «ذى هيل» الأميركي في وقت سابق من أن المخاوف بدأت تدبّ في نفوس الأميركان، عقب الفيتو الروسي ضد بيان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، للمشاركة بشكل أكثر مباشرة وحسماً في ليبيا. صمتت واشنطن طويلاً عن تزويد روسيا لقوات حفتر بالمدفعية والدبابات والطائرات من دون طيّار والذخيرة، واكتفت بتصريحات ضئيلة عن طريق وزير خارجيتها بومبيو، بأنها مع وقف إطلاق النار، لكنها تتحرك الآن في تصريحات غير مسبوقة بعد تنامي الخطر الروسي، بل ربما لا تقف عند التصريحات فقط إذا تطلب الأمر، يقول خبراء.