أحدث الأخبار
  • 02:33 . الإمارات تدعو أطراف الأزمة الليبية إلى الحوار وتجنب التصعيد... المزيد
  • 01:24 . ترامب من قطر: لا أريد أن تتخذ المفاوضات النووية مع إيران "مسارا عنيفا"... المزيد
  • 01:24 . ارتفاع أسعار الخضار والفواكه بنسبة 80% بسبب موجات الحر وارتفاع تكاليف النقل... المزيد
  • 11:09 . مدارس خاصة في الشارقة تُلزم أولياء الأمور بسداد الرسوم قبل اليوم ومطالبات بمرونة في الدفع... المزيد
  • 11:08 . مسؤول إيراني رفيع: طهران مستعدة للتخلي عن اليورانيوم مقابل رفع العقوبات... المزيد
  • 11:05 . رئيس الدولة يبحث مع وزير دفاع السعودية في أبوظبي تطورات المنطقة... المزيد
  • 11:04 . رئيس الوزراء القطري: لا نتوقع تقدما قريبا في المفاوضات بين حماس و"إسرائيل"... المزيد
  • 08:50 . الذكاء الاصطناعي في مجمع الفقه... المزيد
  • 07:26 . الإمارات ترحب بإعلان ترامب رفع العقوبات عن سوريا... المزيد
  • 05:55 . ترامب يصل الدوحة في ثاني جولاته الخليجية... المزيد
  • 01:18 . البيت الأبيض: ترامب يدعو الشرع للانضمام إلى اتفاقيات "التطبيع مع إسرائيل"... المزيد
  • 01:16 . ترامب يجتمع مع الشرع في الرياض بحضور ولي العهد السعودي وأردوغان عبر تقنية الفيديو... المزيد
  • 01:03 . تحذير من التعامل مع مكاتب غير مرخصة لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:42 . الاحتلال الإسرائيلي يصدر تحذيرا بإخلاء ثلاثة موانئ غربي اليمن... المزيد
  • 12:38 . ولي العهد السعودي يفتتح القمة الخليجية الأميركية بالرياض... المزيد
  • 12:38 . عقوبات أمريكية على شركات نقل نفط إيراني للصين تزامناً مع زيارة ترامب للخليج... المزيد

العاهل السعودي يعين أميراً من العائلة الحاكمة وزيرا للخارجية خلفاً للعساف

وزير الخارجية السعودي الجديد
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 24-10-2019

أعلن العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز تعيين فيصل بن فرحان وزيرا للخارجية، خلفا لإبراهيم العساف الذي لم يكمل عامًا واحدًا في تولي حقيبة الخارجية بالمملكة.

والأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله آل سعود (45 عاما) شغل منصب سفير بلاده لدى ألمانيا، منذ فبراير الماضي، كما شغل منصب كبير المستشارين في سفارة بلاده لدى الولايات المتحدة الأمريكية سابقا، وعضوا في مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات العسكرية منذ أكتوبر 2017.

وبن فرحان (مواليد 1974، في مدينة فرانكفورت) ويجيد اللغة الألمانية، وذكرت صحيفة "تاغس شبيغل" البرلينية، في مارس الماضي، أنه مقرب من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ولديه خبرة 15 عامًا في مجال التسليح.

ووزير الخارجية الجديد هو الدبلوماسي السعودي صاحب التصريحات الأكثر حسمًا ضد إيران مؤخرا، إذ نقل إعلام سعودي، في سبتمبر الماضي، قوله بإن "كل الخيارات مطروحة على الطاولة للرد على طهران"، تعقيبا على استهداف اثنتين من منشآت النفط بأرامكو السعودية.

وتابع تصريحاته، التي أدلى بها لإذاعة دوتشلاند فونك الألمانية، بأن "أيًا كانت الجهة التي انطلق منها الهجوم فإن إيران تقف بالتأكيد وراء ذلك، حيث إنها قامت بتصنيعها (الصواريخ) ولا يمكن إطلاقها دون مساعدة إيرانية".

كما حذّر طهران من التمادي في عدوانها ضد بلاده، قائلًا: "الهجوم الأخير يعتبر هجوما على الاقتصاد العالمي. يجب على إيران تحمل المسؤولية وإدراك أنه لا يمكن لها أن تتمادى في عدوانها".

وعادة ما تحتفي وسائل إعلام محلية بالمملكة، بفيصل بن فرحان، إذ لقبته صحيفة "عكاظ" السعودية، عقب قرار تعيينه بـ"سياسي الظروف الصعبة"، وقالت إن تعيينه كسفير للبلاد في ألمانيا جاء تأييدا للجهود السياسية والدولية التي بذلها الأمير السعودي خلال السنوات الماضية.

وقبل 8 أشهر، ألمحت منظمات غير حكومية تعمل في برلين، عن وجود تحركات شعبية للحيلولة دون تعيين فيصل بن فرحان سفيرا لبلاده في ألمانيا، نظرا "لضلوعه في حادث مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في سفارة بلاده بإسطنبول في أكتوبر2018".

وقالت مؤسسة معنية برصد تفاعلات قضايا الشرق الأوسط في أوروبا تدعى "المجهر الأوروبي"، في بيان آنذاك، إن عدة منظمات (لم تسمها) طالبت الرئيس الألماني فرانك شتانماير، بمنع قبول قرار السعودية تعيين فيصل بن فرحان كسفير لبلاده في برلين.

وأوضحت أن فيصل بن فرحان "متورّط ضمن موجة الجدل المستمر منذ شهور حول دور السفارة السعودية في واشنطن في عملية استدراج خاشقجي واغتياله داخل قنصلية بلاده في إسطنبول (..) عندما كان يشغل منصب كبير المستشارين في سفارة بلاده لدى أمريكا".

وتابعت: "كل من ورد اسمه في التحقيقات المتعلّقة بقضية قتل خاشقجي واستهداف المعارضين السعوديين في الخارج من أمراء ودبلوماسيين سعوديين، هم شخصيات غير مرغوب بها في الدول الأوروبية".

وقتل خاشقجي، في أكتوبر 2018، داخل القنصلية السعودية بمدينة إسطنبول التركية، في قضية هزت الرأي العام الدولي.

وبعد 18 يوما من الإنكار والتفسيرات المتضاربة، أعلنت الرياض مقتله داخل القنصلية، إثر "شجار" مع أشخاص سعوديين، وأوقفت 18 مواطنا ضمن التحقيقات، دون كشف المسؤولين عن الجريمة أو مكان الجثة. -