وقعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الأحد (17|8)، مذكرة تفاهم مع جمعية حماية اللغة العربية، في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الهوية الوطنية ودعم ميثاق اللغة العربية.
ويهدف الطرفان من توقيع الاتفاق إلى "دعم كل ما من شأنه ترسيخ التواصل باللغة العربية، والإعلاء من شأنها لوضعها في المقام الذي تستحقه"، حيث يتعين تنفيذ مبادرات وأنشطة دورية مشتركة، إضافة إلى إعداد الخطط اللازمة، وتشكيل فرق عمل من المتطوعين لديها لتنفيذ المبادرات.
كما تستهدف المذكرة موظفي الوزارة على اختلاف درجاتهم ومسمياتهم، والجمهور بشكل عام، والغيورين على حماية اللغة العربية من التشويه.
وستنفذ الوزارة والجمعية، وفق بنود الاتفاق، إعداد حملات توعية تهدف إلى تعزيز التواصل باللغة العربية، والعمل على تبادل المعرفة والخبرات التدريبية بينهما، وتشجيع عقد المؤتمرات، وإقامة المعارض التي من شأنها إنجاح هدف هذه المبادرات.
وتنفيذاً لبنود الاتفاق ستفعل الوزارة قرار مجلس الوزراء، الخاص باعتماد اللغة العربية لغة رسمية في مخاطبات المؤسسات والهيئات الحكومية في الدولة، وستتأكد الوزارة من سلامة المطبوعات والمنشورات الصادرة عنها أو أية جهة مستقلة تعمل تحت مظلتها.
وستطلق الوزارة مبادرات لتعليم اللغة العربية للموظفين الناطقين بغيرها، كما ستعمل على نشر التوعية اللازمة باستخدام اللغة العربية على موقعها الإلكتروني وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
