أحدث الأخبار
  • 11:22 . تحركات عسكرية أميركية لحماية قواتها بالشرق الأوسط وتحذير أمني في قطر بسبب "تهديدات إيرانية محتملة"... المزيد
  • 11:21 . وزير إسرائيلي متطرف يدعو دول الخليج إلى تحمّل تكاليف الحرب ضد إيران... المزيد
  • 11:20 . 37 مصابا بصاروخ إيراني على بئر السبع و"إسرائيل" تقصف طهران في اليوم الثامن للحرب... المزيد
  • 11:18 . البيت الأبيض: ترامب سيحسم موقفه من الحرب على إيران خلال أسبوعين... المزيد
  • 11:18 . تحذيرات من أساليب ترويج جديدة للمخدرات و"الداخلية" تشدد على دور الأسرة في الوقاية... المزيد
  • 11:19 . الاحتلال يرتكب مجازر في غزة تخلف أكثر من 80 شهيداً... المزيد
  • 11:13 . ترامب ينفي الموافقة على مهاجمة إيران... المزيد
  • 07:36 . قرقاش: الحرب بين إيران و"إسرائيل" لحظة خطيرة وتتطلب وقفاً فورياً ومساراً تفاوضياً... المزيد
  • 07:35 . "تعليم أبوظبي" تطبق سياسة جديدة للنقل المدرسي العام المقبل... المزيد
  • 01:16 . طلبة الصف الـ12 يختتمون الامتحانات النهائية و"التربية" تعالج خللاً تقنياً في اختبار الاجتماعيات... المزيد
  • 01:14 . إيران تشن أكبر هجوم صاروخي على "إسرائيل".. وتل أبيب ترد بضرب منشآت نووية حساسة... المزيد
  • 12:09 . إيران: ملتزمون بالدبلوماسية وسنواصل الدفاع عن النفس... المزيد
  • 12:06 . أكسيوس: إدارة ترامب تدرس ضرب منشأة "فوردو الإيرانية" بقنابل خارقة للتحصينات... المزيد
  • 12:04 . 16 شهيدًا وأكثر من 100 مصاب في قصف إسرائيلي استهدف منتظري المساعدات شمال غزة... المزيد
  • 11:55 . الكويت تؤكد عدم رصد أي تسرب لإشعاعات نووية من إيران... المزيد
  • 08:40 . الإمارات في عين العاصفة.. تأثيرات وتحديات الحرب الإسرائيلية-الإيرانية... المزيد

القروي يتعاقد مع ضابط إسرائيلي للحصول على دعم في الانتخابات

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-10-2019

آثار المرشح للانتخابات الرئاسية التونسية نبيل القروي الجدل من جديد بسبب دفعه الأموال لشركة أجنبية يملكها إسرائيلي من أجل الضغط على حكومات خارجية لدعمه في الانتخابات، وهو ما جعل البعض يطالب بالإطاحة به من السباق.

وكان موقع «لوبيينغ آل مونيتور» فجر مفاجأةً مدوية، بعدما نشر وثائق تُثبت تعاقد المترشح للانتخابات الرئاسية التونسية في دورها الثاني، نبيل القروي، مع شركة دعاية يملكها ضابط سابق في الجيش الإسرائيلي.

ونشر الموقع نسخة من العقد المُبرم بتاريخ 19 أغسطس 2019، والمسجّل لدى وزارة العدل الأمريكية هذا الأسبوع. وتكشف الوثائق أن القروي وقّع عقداً بقيمة مليون دولار مع شركة «ديكينز ومادسون» الكندية، التي يديرها تاجر سلاح دولي والمستشار السابق لرئيس الحكومة الإسرائيلية وضابط الاستخبارات السابق في الجيش الإسرائيلي، آري ميناشي، بهدف التأثير على الحكومات الأمريكية والروسية والأوروبية.

ويهدف العقد الموقع إلى دعم القروي في الانتخابات، وتنظيم لقاءات له مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الروسي بوتين قبل الانتخابات.

وقْع الوثائق المنشورة على الرأي العام التونسي كان كبيراً، حيث استأثرت هذه المفاجأة المدوية باهتمام التونسيين، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان التوجه السائد بين التونسيين هو التنديد بتعامل القروي مع شركة دعاية أجنبية، وتعامله مع ضابط إسرائيلي سابق.

ولفت انتباههم أيضاً الأموال الطائلة التي دفعها للشركة، التي تستوجب وفق أغلب التدوينات فتح تحقيق قضائي في المسألة، وإسقاط ترشح القروي.

وفي تعليقه على الوثائق المنشورة، طالب أستاذ القانون الدستوري جوهر بن مبارك، بإسقاط ترشح رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي، مؤكداً استنكاره لهذا الفعل عبر فيسبوك.

واعتبر بن مبارك أن دفع الملايين للتأثير على الحكومات الأمريكية والروسية والأوروبية، بهدف دعم القروي في الانتخابات، وتجميع موارد مادّية من أجل دعم حملته الانتخابية، هو «من قبيل الدعم والتمويل الأجنبي للحملات الانتخابية، والذي يعتبره القانون الانتخابي جريمة موجبة لسقوط ترشّحه»، على حد تعبيره.

من جهتها أكدت سميرة الشواشي، القيادية في حزب «قلب تونس» التابع للقروي، أن «هذه الوثائق مزورة ولا تمتّ للواقع بصلة»، على حد تعبيرها.

وأضافت أن «الهدف من نشر هذه الوثائق معلوم»، وهو تشويه الحزب ومرشحه للانتخابات الرئاسية اللذين أصبحا -وفق تقديرها- يشكلان مصدر قلق وإزعاج لبعض الأطراف السياسية دون ذكرها.

وأضافت الشواشي أن الحزب كان ينتظر نشر مثل هذه الوثائق واستمرار ما وصفته بحملات التشويه غير الأخلاقية تجاه المترشح للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية نبيل القروي، مؤكدة أن الشعب التونسي لديه من الوعي والثقافة ما يمكنه من تمييز الحقيقة من الكذب والتشويه.

وختمت الشواشي بالتأكيد على أن الحزب المنشغل بالحملات الانتخابية التشريعية والرئاسية وبوضعية مرشحه للرئاسيات نبيل القروي سيعقد اجتماعاً خلال الساعات القادمة لبحث الرد على هذه الحملة الممنهجة، وفق تعبيرها.