أحدث الأخبار
  • 07:25 . دراسة تقول إن المريخ كان يضم شواطئ ومحيطات بأمواج ورياح... المزيد
  • 12:06 . "الأبيض" يخسر أمام نظيره العماني ويودع بطولة "خليجي قدامى اللاعبين"... المزيد
  • 12:06 . هطول أمطار خفيفة على الدولة مع انخفاض في درجات الحرارة... المزيد
  • 12:05 . "المعاشات": الخميس موعد صرف المعاشات التقاعدية لشهر فبراير... المزيد
  • 12:04 . جامعة أميركية تفصل طالبين بسبب مشاركتهما في احتجاجات داعمة لغزة... المزيد
  • 11:33 . مصدر دبلوماسي: الرياض تستضيف اجتماعاً أمريكياً روسياً اليوم... المزيد
  • 11:19 . "الإمارات للطاقة النووية" تدرس استثمار 500 مليون يورو في "نيوكليو"... المزيد
  • 11:18 . مسؤول كوري جنوبي يناقش في أبوظبي التعاون في مجال الأسلحة... المزيد
  • 11:14 . الوصل بطل كأس الإمارات لألعاب القوى ونادي الشارقة للمرأة يحصد ألقاباً عدة... المزيد
  • 08:19 . تسجيل أكثر من 4700 حادث مروري في الدولة خلال العام الماضي... المزيد
  • 06:30 . رئيس الدولة ونظيره الإيطالي يعقدان مباحثات اقتصادية في روما... المزيد
  • 11:21 . في حادثة نادرة.. تبادل إطلاق نار في أحد أحياء العاصمة السعودية الرياض... المزيد
  • 10:53 . الاحتلال الإسرائيلي يتجه لفرض قيود مشددة في الأقصى خلال رمضان... المزيد
  • 10:45 . إقبال شبابي كبير على التوظيف في الصناعة والتكنولوجيا... المزيد
  • 10:35 . كم ارتفع حجم التبادل التجاري بين أبوظبي والاحتلال خلال الحرب على غزة؟... المزيد
  • 12:32 . ريال مدريد يعود لسكة الانتصارات بفوزه على جيرونا في الدوري الإسباني... المزيد

دبي.. موظف يمسك بشرطي مزيف سرق 551 ألف درهم

أرشيفية
دبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-09-2019

باشرت محكمة الجنايات في دبي محاكمة عاطل (خليجي) انتحل صفة رجل شرطة، وداهم مع آخرين هاربين سكن موظفين أفارقة، بالتواطؤ مع أحدهم، وسرقوا بالإكراه 551 ألف درهم، وعدداً من الهواتف الذكية وأجهزة إلكترونية، وكاد يسرق مبلغاً آخر (91 ألف درهم)، لكن أدرك المجني عليه أن المتهمين ليسوا رجال شرطة، فأمسك بالمتهم الخليجي ولم يتركه إلا بعد وصول الشرطة، وتبين تواطؤ زميله الذي أرشد المتهمين إلى مكان النقود وتم القبض عليه، بينما لاتزال الشرطة تلاحق بقية المتهمين.

وقال المجني عليه الأول إنه يعمل لدى شركة تجارة عامة، ويتولى استلام النقود من مدير الشركة وتسليمها إلى الشركة المعنية بنقل النقود، وفي اليوم السابق للواقعة تسلم مبلغ 551 ألفاً و200 درهم، واتجه إلى مقر الشركة الأخرى لتسليمها لكن فوجئ بإغلاق الحساب وتعذر إيداع النقود، فحملها إلى مسكنه ووضعها داخل خزنة حديدية يحتفظ بها أسفل السرير، مع مبلغ نقدي آخر (91 ألفاً و100 درهم) كان يحتفظ به سابقاً.

وأثناء وجوده في سكنه برفقة أربعة من أصدقائه فوجئ بأربعة أشخاص يدخلون الشقة، ويرتدي أحدهم الزي الخليجي، ويدعون أنهم من رجال المباحث، وأخرج أحدهم (المتهم الأول) بطاقة هوية وأخفاها بسرعة، وسألهم عما إذا كانت هناك ممنوعات في الشقة فنفوا ذلك، فقاموا بتفتيش الغرفة وبعثروا محتوياتها، لكن لم يعثروا على أي ممنوعات.

وسأل الشرطي المزيف الموجودين ما إذا كانت لديهم نقود فأكدوا عدم حيازتهم أموالاً، لكنه لم يرد إلا بعد أن أكد الشرطي المزيف أن عدم الإفصاح عن وجود نقود سيعرضهم لتهمة جنائية كبرى، فأفصح عما بحوزته من نقود وفتح الخزنة وأخرج الأموال، فسأله المتهم الأول عن مصدر تلك الأموال فأخبره أنها عائدة لشركته وأبرز له إيصالاً يثبت ذلك، وفي هذه الأثناء كان بقية المتهمين يفتشون في الشقة ويأخذون أغراض الموجودين.

وأضاف المجني عليه أن المتهم الأول طلب منه مرافقته إلى الخارج للذهاب إلى مركز الشرطة، بغرض التأكد من صحة أقواله، وأخذ منه النقود، وحين خرج لم يجد دورية شرطة، وفوجئ بأنهم يطلبون سيارة أجرة، فشك في أمرهم، وتشبث بالشرطي المزيف، وقال لهم «لستم رجال شرطة وسأتصل بالشرطة، وحينها ترجل الجميع من المركبة ودار شجار بينهم، وظلّ ممسكاً بالمتهم حتى يمنعه من الهرب، وأحكم قبضته عليه رغم محاولاته للإفلات.

وأشار المجني عليه إلى أنه فوجئ بالمتهم الثاني (إفريقي زميله من جنسيته نفسها)، يظهر في المكان، فطلب منه مساعدته في الإمساك بالمتهم، لكن الأخير لم يساعده بل طلب منه تركه باعتباره رجل شرطة، واستطاع المتهم الإفلات وركوب سيارة أجرة برفقة بقية المتهمين، وأخذ رزمتين من النقود، الأولى تحوي 551 ألف درهم، والثانية 91 ألف درهم، لكنه تتبعه بسرعة وأمسكه، فرمى عليه المتهم الرزمة الثانية حتى يتركه، لكنه ظل قابضاً عليه بمساعدة عدد من الأشخاص الذين تجمهروا في المكان، فيما فرّ بقية المتهمين بالنقود.

وقال شاهد من شرطة دبي إن بلاغاً ورد عن سرقة بالإكراه في منطقة فريج المرر، فانتقل إلى الموقع وشاهد نحو 20 شخصاً يمسكون بشخص يرتدي الزي الخليجي، فقام بفضهم ونقل المتهم إلى مركز الشرطة، ومنها إلى النيابة العامة ومحكمة الجنايات التي باشرت محاكمته.