قال وزير إندونيسي اليوم الخميس إن بلده تدرس مقترحات استثمارية من صندوق الثروة السيادي بأبوظبي لا تقل قيمتها عن مليار دولار.
وقال وزير تنسيق الشؤون البحرية لوهوت بانجايتان في بيان إن الاقتراحات تطرح تصورين لاستثمارات جهاز أبوظبي للاستثمار في أكبر اقتصاد بمنطقة جنوب شرق آسيا.
ويتضمن أحد هذين التصورين استثمار الصندوق نحو مليار دولار مباشرة في مشروعات عقارية تشمل مناطق سياحية.
أما الخيار الآخر فيتمثل في أن تنشئ جاكرتا صندوقا جديدا للثروة السيادية يصبح وعاء للأموال المتدفقة من الحكومات الأجنبية المختلفة، ويمكن أن تساهم فيه الإمارات العربية المتحدة بما يصل إلى عشرة مليارات دولار على مراحل لتمويل البنية التحتية أو غيرها من الاستثمارات.
وقال الوزير، الذي يقوم بزيارة رسمية للعاصمة أبوظبي ”ستزور الإمارات إندونيسيا في الشهر المقبل للاجتماع مع وزارة المالية وشركة بي.تي إس.إم.آي لمناقشة الخطة والقواعد والقوانين اللازمة لدعم تأسيس صندوق الثروة السيادي“.
وبي.تي إس.إم.آي، أو سارانا مالتي انفراستراكتور، هي شركة لتمويل البنية التحتية تملكها الدولة.
وقال الوزير إن مستثمرين من الإمارات، لم يذكر أسماءهم، اتفقوا على الاستثمار في مزرعة للفواكه الاستوائية على مساحة 100 ألف هكتار في مقاطعة كاليمانتان الوسطى.
كما دعت أبوظبي الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو لزيارة الإمارة في يناير كانون الثاني 2020 لمتابعة التزامات بقيمة 9.7 مليار دولار جرى التوقيع عليها خلال زيارة ولي العهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للعاصمة الإندونيسية في يوليو.