أحدث الأخبار
  • 07:46 . "التربية" تعلن التقويم الأكاديمي للمدارس الحكومية والخاصة 2025 – 2026... المزيد
  • 07:44 . شرطة أبوظبي تحذر من استغلال شبكات التواصل الاجتماعي لترويج المخدرات... المزيد
  • 12:58 . واشنطن توافق على صفقة "صواريخ" مع البحرين بقيمة 500 مليون دولار... المزيد
  • 12:58 . الكويت تدعو لاجتماعين عربي وإسلامي لبحث تطورات الأوضاع في غزة... المزيد
  • 12:58 . رئيس الدولة وولي العهد السعودي يبحثان تطورات المنطقة في ظل تباينات إقليمية... المزيد
  • 12:57 . ترامب يتوقع اتفاقاً بين روسيا وأوكرانيا بعد لقائه المرتقب مع بوتين... المزيد
  • 12:49 . الإمارات تدين بشدة تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى"... المزيد
  • 12:48 . رفض عربي وإسلامي ودولي لخطة استيطانية إسرائيلية تعزل القدس وتفصل الضفة... المزيد
  • 12:47 . الحكومة الانتقالية في مالي تعلن إحباط مخطط لزعزعة البلاد بدعم دولة أجنبية... المزيد
  • 12:46 . أمين عام حزب الله: لن نسلم سلاح المقاومة ما دام الاحتلال الإسرائيلي قائما... المزيد
  • 08:47 . روسيا وأوكرانيا تتبادلان 186 أسيراً بوساطة إماراتية... المزيد
  • 07:20 . فرنسا تعلن وقف التأشيرات لموظفي شركة الطيران الإسرائيلية "إلعال"... المزيد
  • 06:49 . ارتفاع أسعار الزي بمدارس خاصة يرهق أولياء أمور الطلبة في الإمارات... المزيد
  • 10:42 . هكذا يحصد الاحتلال أرواح الفلسطينيين في غزة من خلال التجويع... المزيد
  • 10:35 . إنشاء نيابة جديدة في أبوظبي تعنى بقضايا العمال... المزيد
  • 10:27 . إدانات واسعة لتصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"... المزيد

التوطين.. أين الخلل؟

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 17-09-2019

التوطين.. أين الخلل؟ - البيان

سألت أحد المديرين الإماراتيين؛ لماذا يميلون في الشركة التي يعمل فيها إلى توظيف الأجانب (من كل الجنسيات)، بينما الأولى توظيف شباب الوطن، ليس مِنَّةً أو تَفَضُّلاً أو تباهياً أمام المسؤولين، ولكن لأن هذا التوظيف حقٌّ بديهي لا يحتاج إلى نقاش، وهو ما يحصل في كل الشركات حول العالم، طالما وجد المواطن المؤهل لهذه الوظيفة؟

أجابني باختصار: الوظيفة في الشركات الكبيرة تحتاج إلى مؤهلات شخصية وعلمية وخبرات متنوعة إضافة للشغف، وامتلاك حسِّ التنافس وعدم الشكوى أياً كانت قسوة ظروف العمل، وهذه للأسف لا تتوافر في الكثير من شبابنا!

لم يتوقف الحديث بيننا، فقد ظنّ المدير أنه سدَّ عليَّ الطريق بِردّه القاطع، مفترضاً أن عليَّ أن أقتنع بأن كل هؤلاء الشباب الإماراتيين الذين يتخرجون كل عام في مختلف الجامعات والكليات، من داخل الإمارات أو من خارجها، لا يمتلكون المؤهلات التي تحدث عنها، فما ذكره من مؤهلات لا يعد تعجيزياً، أو أنه خاص بالأجنبي القادم من خلف البحار!. المسألة هي أن مسؤولي التوظيف لا يثقون بشباب الوطن، أو أن هناك لوبيات توظيف داخل بعض المؤسسات لصالح جنسيات محددة، وهذا قمَّة الاستخفاف بمصلحة الدولة!

أعرف شخصياً أن أحد المصارف الوطنية في الدولة، عيَّن شاباً من جنسية عربية في منصب مهم، ودون حتى أن تطأ قدماه أرض الإمارات وصله عرض العمل المغري جداً في بلده، وبعد الموافقة وصله العقد وتم تجهيز كل شيء لاستقباله وإقامته، لماذا لم تذهب هذه الوظيفة لشاب إماراتي؟

ما الخبرات الخارقة التي يمتلكها شاب عشريني تعلم في جامعة أجنبية وعمل عدة سنوات في بلد يعاني تدهوراً اقتصادياً؟ لماذا لا يكون حرص مؤسساتنا الوطنية التي يطالب أصحابها بالتوطين على تشغيل المواطنين والسعي لاستقطابهم وهم على مقاعد الدراسة، واستضافتهم في العطل والإجازات الدراسية للتعرف إلى بيئة العمل؟ لماذا وإلى متى سنظل كـ«عين عذاري» التي يقول عنها إخوتنا البحرينيون إنها «تسقي البعيد وتخلي القريب»!