11:15 . قطر تؤكد احتفاظها بحق الرد المباشر بعد الضربات الإيرانية... المزيد
11:07 . الإمارات وقطر والبحرين والكويت والعراق تغلق مجالاتها الجوية... المزيد
11:01 . الإمارات تدين بشدة إقدام إيران على استهداف قطر... المزيد
09:29 . إيران تقصف قواعد أمريكية في قطر والعراق رداً على ضرب منشآتها النووية... المزيد
09:25 . قطر تعلق حركة الطيران فوق أجوائها "بسبب الأوضاع في المنطقة"... المزيد
06:52 . مسؤولون أمريكيون يتوقعون رداً إيرانياً "قريباً"... المزيد
05:41 . الأردن تعتقل المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في البلاد... المزيد
01:06 . مضيق هرمز.. لماذا هو مهم للتجارة العالمية؟... المزيد
12:12 . العين يودع كأس العالم للأندية بعد خسارة قاسية أمام مانشستر سيتي... المزيد
11:46 . تأهب خليجي عقب الضربات الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية... المزيد
11:25 . نتنياهو يستبعد إعادة الأسرى من غزة في الوقت القريب... المزيد
12:35 . إيران تعتزم تنفيذ عمليات مفاجئة ضد "إسرائيل"... المزيد
12:14 . تهديدات إيران بإغلاق مضيق هرمز.. ما تداعيات ذلك على الإمارات؟... المزيد
06:59 . إيران تستعد لإغلاق مضيق هرمز رداً على الضربات الأمريكية... المزيد
03:07 . أبوظبي قلقة من تصاعد المواجهة العسكرية في المنطقة... المزيد
12:34 . الإمارات تنقل طفلاً فلسطينياً للعلاج في أبوظبي... المزيد
الكويت والجانب الصحيح من أزمة إيران
الكـاتب : ظافر محمد العجمي
تاريخ الخبر: 11-09-2019
د. ظافر محمد العجمي:الكويت والجانب الصحيح من أزمة إيران- مقالات العرب القطرية
يُعرف الصفر بالرقم المحايد لأنه ليس من الأعداد الموجبة أو الأعداد السالبة وكلاهما من مجموعة الأعداد الحقيقية، وتُعدّ الدولة رقماً صعباً في المعادلات الدولية إذا كان لا يمكن تجاوزها، حيث يصبح الاعتراف بدورها المؤثر في القرارات الدولية أمراً لا مفر منه. والكويت ليست صفراً في معادلات الأمن في الخليج كما يتصور البعض -أو كما يحلو للبعض أن يتهمها- مطلقاً؛ فتقمّص الصفر يُدخلها في الحياد السلبي في الأزمات الدولية كحال سويسرا؛ بل رقماً صعباً؛ فالكويت ترفض صفة الحياد.
ولعل من المفيد التذكير بما صرّحت به الكويت عن موقفها من الأزمة الخليجية، حيث استنكرت وصفها بالحياد، وقالت بصوت واضح لا لبس فيها إننا منغمسون في الأزمة وجزء منها؛ فلسنا من الواقفين على الحياد؛ بل جزءاً من تفاعلاتها بدرجة خطرة تكاد تخلق اصطفافات غير واعية داخل المجتمع، ولسنا محايدين لكون حلها يتكئ على المنكب الكويتي.
أما في الأزمة الراهنة بين طهران وواشنطن، فرغم عدم إعلان الكويت أو أي من دول الخليج الحرب على إيران، فإنها لا تخرج عن صفة الجار المتعب في قواميس أغلب دول الخليج. لكن دول الخليج تُصنّف في هذه الأزمة إلى معسكر حمائم ومعسكر صقور، رغم أن دول معسكر الحمائم رفضت دون استثناء توقيع اتفاقية عدم اعتداء تجوّل بملفاتها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ولم يُوفّق في تسويقها.
وهنا يبرز دور الكويت بوصفها رقماً صعباً مجدداً في الأزمة الراهنة. ونذكّر تأسيساً لذلك بأن الكويت قادت التحالف الدولي المسمى بقيادة قوة الواجب المختلطة Combined Task Force (CTF)، وكان نجاحها منقطع النظير؛ لأن الكويت لا تعتبر الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية؛ لذا لم تدخل قوة الواجب تلك في اشتباك معهم، ولو كانت القيادة أميركية أو بريطانية لطاردوا زوارق الحرس الثوري تحقيقاً لمهمتهم في مطاردة الإرهاب. ما حدث أن هذا النجاح قد شجع دول تحالف قوة الواجب المختلطة على ترقية وضع الكويت في هذا الهيكل البحري العسكري، وفي الأسبوع المقبل -كما وصلنا- وبعد تميّز أداء القيادة الكويتية،
سيُرقّى العقيد الركن بحري مبارك العلي الصباح لمنصب مستحدث من قِبل قائد القوات البحرية المشتركة الفريق بحري جيمس مالوي، ليكون العقيد مبارك مساعداً له لتولي الشؤون الإقليمية بمقر قيادة الأسطول الخامس في مملكة البحرين لمدة سنتين. هذا الهيكل الجديد هو لإبراز الدور الكويتي في هذا الهيكل، واستمرار سياسة عدم الاصطدام المباشر مع زوارق الحرس الثوري. ولن تكون مهمة القيادة البحرية الكويتية سهلة؛ فالوضع آخذ في التسخين في مضيق هرمز. لكن من إيجابياتها أن أبناء الخليج صار لهم دور عالٍ في سلم هياكل أمن الخليج الدولية.
بالعجمي الفصيح
ترقية الكويت في هيكل التحالف لمنصب مساعد قائد القوات البحرية المشتركة لتولي الشؤون الإقليمية (الخليج العربي) لمدة سنتين، تعني أن الكويت في الجانب الصحيح من أزمات الخليج.