أحدث الأخبار
  • 07:46 . "التربية" تعلن التقويم الأكاديمي للمدارس الحكومية والخاصة 2025 – 2026... المزيد
  • 07:44 . شرطة أبوظبي تحذر من استغلال شبكات التواصل الاجتماعي لترويج المخدرات... المزيد
  • 12:58 . واشنطن توافق على صفقة "صواريخ" مع البحرين بقيمة 500 مليون دولار... المزيد
  • 12:58 . الكويت تدعو لاجتماعين عربي وإسلامي لبحث تطورات الأوضاع في غزة... المزيد
  • 12:58 . رئيس الدولة وولي العهد السعودي يبحثان تطورات المنطقة في ظل تباينات إقليمية... المزيد
  • 12:57 . ترامب يتوقع اتفاقاً بين روسيا وأوكرانيا بعد لقائه المرتقب مع بوتين... المزيد
  • 12:49 . الإمارات تدين بشدة تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى"... المزيد
  • 12:48 . رفض عربي وإسلامي ودولي لخطة استيطانية إسرائيلية تعزل القدس وتفصل الضفة... المزيد
  • 12:47 . الحكومة الانتقالية في مالي تعلن إحباط مخطط لزعزعة البلاد بدعم دولة أجنبية... المزيد
  • 12:46 . أمين عام حزب الله: لن نسلم سلاح المقاومة ما دام الاحتلال الإسرائيلي قائما... المزيد
  • 08:47 . روسيا وأوكرانيا تتبادلان 186 أسيراً بوساطة إماراتية... المزيد
  • 07:20 . فرنسا تعلن وقف التأشيرات لموظفي شركة الطيران الإسرائيلية "إلعال"... المزيد
  • 06:49 . ارتفاع أسعار الزي بمدارس خاصة يرهق أولياء أمور الطلبة في الإمارات... المزيد
  • 10:42 . هكذا يحصد الاحتلال أرواح الفلسطينيين في غزة من خلال التجويع... المزيد
  • 10:35 . إنشاء نيابة جديدة في أبوظبي تعنى بقضايا العمال... المزيد
  • 10:27 . إدانات واسعة لتصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"... المزيد

من أرصفة الفقر!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 08-09-2019

معظمنا سمع هذه العبارات المثالية، من أشخاص لا ندري مدى قناعتهم بها، لكننا بعد زمن صرنا قادرين على التمييز بين الكلام الحقيقي والمزايدات الفارغة والادعاءات.

فمثلاً عبارة «الفقر ليس عيباً» تعتبر واحدة من أكثر العبارات التي نقولها على سبيل الادعاء والاستسهال لا أكثر، ذلك أننا شئنا أم أبينا نميّز بين الناس على أساس انتمائهم الطبقي ومكانتهم الاجتماعية، وطبعاً ثرائهم المادي وممتلكاتهم، ليس صحيحاً أننا ننظر للفقير والغني بالعين نفسها، ليس صحيحاً أننا جادون فيما يتعلق بالجملة الادعائية «المهم هو الأخلاق».

ربما ينتابنا الحنين لتلك الطيبة واللطافة التي كنا نتصرف بها عندما كنا أطفالاً، نلعب كأنداد مع أبناء العائلة الآسيوية التي تستأجر ذلك البيت في آخر الحي، لكن بشر اليوم ليسوا هم أطفال الحي البسيط الذين كانوا منذ سنوات طويلة.

كثيرون أيضاً لا يرحّبون بالحديث عن أنفسهم حين كانوا فقراء، معدمين، نعم هناك من يتحدث عن تلك الأيام ببساطة، لكن كم عددهم هؤلاء المتصالحون مع أنفسهم وظروفهم؟ أحسبهم قلةً، لكن من وسط هذه القلة تلوح أسماء عظيمة وجليلة أيضاً، عن نفسي استمعت لرجال أعمال على درجة عالية من الثراء والنفوذ، تحدثوا عن بداياتهم المتواضعة بتلقائية وصدق يدلّان على نبل أخلاق حقيقي.

«.. لم أُولد محاطة بالكتب، كان بيتُنا يفتقر للأمور المادية لكنه كان مسكوناً بالرضا. كانت أمي وخالتي حكاءتين من الطراز الأول، وكان خالي حكواتياً كبيراً، في سنّ الحادية عشرة تلقّيتُ هدية رائعة: مكتبة كاملة هي المكتبة العمومية، كانت إحدى خالاتي قد أصبحت خادمة تشتغل في هذا المكان - الكنز، مكان الحرية. أصبحت المكتبة بيتي الخاص، مكاناً أبحث فيه عن أجوبة لكلِّ تساؤلاتي..».

هذه العبارة للروائية البرازيلية كونسيساو إيفاريستو، صاحبة رواية «في أزقة الذاكرة» التي تهتم بالكتابة عن التمييز الطبقي والتفاوتات الاجتماعية كفعل استشفاء علني من لوثات تاريخ من الفقر والعوز والتمييز عاشته هذه المبدعة.