أحدث الأخبار
  • 07:46 . "التربية" تعلن التقويم الأكاديمي للمدارس الحكومية والخاصة 2025 – 2026... المزيد
  • 07:44 . شرطة أبوظبي تحذر من استغلال شبكات التواصل الاجتماعي لترويج المخدرات... المزيد
  • 12:58 . واشنطن توافق على صفقة "صواريخ" مع البحرين بقيمة 500 مليون دولار... المزيد
  • 12:58 . الكويت تدعو لاجتماعين عربي وإسلامي لبحث تطورات الأوضاع في غزة... المزيد
  • 12:58 . رئيس الدولة وولي العهد السعودي يبحثان تطورات المنطقة في ظل تباينات إقليمية... المزيد
  • 12:57 . ترامب يتوقع اتفاقاً بين روسيا وأوكرانيا بعد لقائه المرتقب مع بوتين... المزيد
  • 12:49 . الإمارات تدين بشدة تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى"... المزيد
  • 12:48 . رفض عربي وإسلامي ودولي لخطة استيطانية إسرائيلية تعزل القدس وتفصل الضفة... المزيد
  • 12:47 . الحكومة الانتقالية في مالي تعلن إحباط مخطط لزعزعة البلاد بدعم دولة أجنبية... المزيد
  • 12:46 . أمين عام حزب الله: لن نسلم سلاح المقاومة ما دام الاحتلال الإسرائيلي قائما... المزيد
  • 08:47 . روسيا وأوكرانيا تتبادلان 186 أسيراً بوساطة إماراتية... المزيد
  • 07:20 . فرنسا تعلن وقف التأشيرات لموظفي شركة الطيران الإسرائيلية "إلعال"... المزيد
  • 06:49 . ارتفاع أسعار الزي بمدارس خاصة يرهق أولياء أمور الطلبة في الإمارات... المزيد
  • 10:42 . هكذا يحصد الاحتلال أرواح الفلسطينيين في غزة من خلال التجويع... المزيد
  • 10:35 . إنشاء نيابة جديدة في أبوظبي تعنى بقضايا العمال... المزيد
  • 10:27 . إدانات واسعة لتصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"... المزيد

سفراء اللغة العربية

الكـاتب : محمد الباهلي
تاريخ الخبر: 30-08-2019

صحيفة الاتحاد - سفراء اللغة العربية

منذ أيام نشرت الصحف المحلية خبرين يتعلقان باللغة العربية وبالجهود الرامية لتطويرها والنهوض بأساليب وآليات تدريسها. الخبر الأول مفاده أن الجامعة القاسمية بالشارقة سوف تنشئ مركزاً للغات يعمل على تعليم اللغة العربية للطلاب من غير الناطقين بها أصلا، بعد أن وجدت أن الكثير من الطلاب يأتون من بلاد لا تعرف العربية، وأنه إلى جانب تحسين لغة الضاد لدى غير الناطقين بها، يتعين إيجاد قاموس مصطلحات الشريعة والاقتصاد والاتصال والآداب، لتعريف الطالب بمعاني هذه المصطلحات، وتعريب سلسلة كامبريدج لتعليم اللغات الأجنبية، ومواءمتها مع العربية، واستخدام أحسن الطرق لتعليم اللغات، وتوفير أحسن البرامج الإلكترونية لاستخدامها في المركز، وإنجاز قاموس للمفردات المصورة موجه للطلاب دارسي اللغة العربية من غير الناطقين بها أصلا. هذا إلى جانب تشكيل لجان علمية من الكليات الأربع في الجامعة، وهي كليات الشريعة والاقتصاد والاتصال والآداب، تضطلع بصياغة تفسيرات وشروح لهذه المصطلحات.
أما فيما يخص إجراء اختبارات تحديد مستوى الطالب في اللغة العربية، فإنه يتم تصنيف الطلبة وفقاً لمستوياتهم على السلم الثلاثي: مبتدئ، متوسط، متقدم. كما يتم تعليم اللغة العربية لأغراض أكاديمية وفق معيارين أساسيين:
1- مساعدة المعلمين في تعميق مقرراتهم الدراسية.
2- التركيز على إكسابهم المهارات التي يحتاجونها في دراستهم الأكاديمية.
أما الخبر الثاني فخلاصته أن المجلس الاستشاري للغة العربية سوف يعمل على إصدار تقرير عن حالة اللغة العربية ومستقبلها، وهو بداية مهمة ومنطلق قوي في سياسة التخطيط اللغوي على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، وربما أيضاً على مستوى العالم العربي ككل. لاسيما أن أحد مقتضيات تحقيق رؤية الإمارات 2030 أن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة مركزاً للإبداع والامتياز، والريادة في مجال التطوير اللغوي أحد أهم أوجه الإبداع والتميز.
وسيهدف التقرير إلى تحقيق ثلاثة مبتغيات رئيسية:
1- معالجة التحديات التي تواجه اللغة العربية بطريقة علمية.
2- وضع الأساس الأكاديمي والإداري للأجندة الوطنية للغة العربية بين لغات العالم وتعزيز حضورها في نفوس الأجيال الناشئة.
3- أن تكون جسراً يربط بين الأجيال وموروثها الحضاري والتاريخي، ويربطها بالهوية الوطنية والقيم الأصيلة للثقافة العربية.
كما سيتضمن التقرير دراسات وأبحاثاً وتجارب تطبيقية من أجل بناء مقاربة حول حالة اللغة العربية ومستقبلها، على أن يشمل ثلاثة مكونات رئيسية:
1- استبيان رأي (دراسة بحثية).
2- دراسة حالة متعلقة بكل بند من بنود الاستبيان.
3- عرض لتجارب مختارة من مؤسسات معنية باللغة العربية، بالإضافة إلى مقابلات رأي مع فاعلين في مجال اللغة العربية.
إنهما نموذجان لبعض المشاريع التي تستهدف تطوير اللغة العربية والنهوض بمهاراتها لدى الجيل الجديد، سيمنحان اللغة العربية مكانتها المستحقة بين اللغات العالمية، ويعيدان لها روحها الحضارية في العالم، كما سيجعلان دارسيها الأجانب وطلابها من غير الناطقين بها، سفراء لها بعد أن يعود كل منهم إلى بلده ومكان إقامته، لينشر لغة الضاد ويكون خير من يمثلها في الخارج ويساعد على نشرها والتعريف بها.