وجّه قطاع الخدمات المساندة في وزارة التربية والتعليم جميع العاملين في الميدان التربوي الالتزام بنظام الحضور والانصراف من خلال تطبيق نظام البصمة الالكتروني.
وعممت الوزارة أمس على جميع مدراء المدارس ورياض الأطفال ومدراء النطاق والمديرين الأوائل أنه في إطار متابعة التزام جميع العاملين بالمدارس بمباشرة العمل بعد العطلة الصيفية، فإنه تمّ تحديد سبعة إجراءات متعلقة بدوام المعلمين، والتي يجدر الالتزام بها ضماناً لاستمرار صرف الرواتب الشهرية في وقتها المعتاد.
ولفتت الوزارة أن يكون إثبات الدوام ومباشرة العمل لجميع العاملين بالمدرسة الإماراتية عن طريق جهاز البصمة الالكتروني المعتمد في كل مدرسة اعتباراً من أمس الأول يوم الأحد 25 أغسطس.
كما سيتم إيقاف رواتب من لم يلتزم بذلك من العاملين في الميدان التربوي ولم تكن لديه بصمة حتى تاريخ 10 سبتمبر 2019، وفي حال لم يكن لديه في نظام المنهل أي إجازة معتمدة وفق الأصول المحددة.
وأشارت الوزارة في تعميمها الذي حصلت «الاتحاد» على نسخة منه أنه لن يتم الإفراج عن الرواتب إلا في الشهر المقبل بعد التأكد من الإثباتات المقدمة على أن يتحمل الموظف المتغيب المسؤولية في ذلك.
وأعربت أنه في حال كانت البصمة غير مفعّلة للمعلم الذي تم نقله من مدرسة إلى أخرى، فعلى مدير المدرسة التواصل مع الدعم الفني المختص لتفعيل البصمة، ويجب على المعلم أن يقوم بإدراج التبريرات من خلال نظام الحضور والانصراف أو من خلال نظام «بياناتي» واعتماده من قبل الرئيس المباشر.
ولفتت أنه على مديري المدارس المعنيين إرسال كشف تفصيلي بأسماء المعلمين والإداريين والعاملين الذين لم يباشروا العمل في بداية العام الدراسي متضمناً الاسم، والرقم الوظيفي، وسبب الانقطاع، وإرساله إلى إدارة شؤون الموظفين في الوزارة على البريد الالكتروني المباشر للمعنيين برصد دوام المعلمين، فيما يقوم كل مدير مدرسة بمتابعة استئناف الموظفين العمل لاحقاً.
وأكدت الوزارة أنه من ضمن الإجراءات المتبعة في العام الدراسي 2019-2020 بالنسبة لإدارة الحضور والانصراف، أنه لا يتم السماح بمباشرة العمل للمنقطعين عن العمل لمدة 10 أيام عمل متصلة من دون أسباب إلا بالرجوع للجهة المختصة في الوزارة أي إدارة شؤون الموظفين. واعتبرت الوزارة أن مسؤولية متابعة التزام جميع أعضاء الهيئات التعليمية بالتوقيع بأجهزة البصمة كل في مدرسته، تقع على عاتق مديري المدارس.