أطلقت بلدية دبي مشروع المسح الجوي اليوم باستخدام طائرة بدون طيار كبديل للطرق التقليدية لعملية المسح.
وأكد المهندس حسين لوتاه مدير عام بلدية دبي أن البلدية تعمل جاهدة على البحث عن كل ما هو جديد وحديث في مجال الخدمات المقدمة للمواطنين.
وقال لوتاه إن الهدف من المشروع هو استدامة توفير صور جوية حديثة ذات جودة ودقة عالية، وإنتاج خرائط طبوغرافية حديثة ودقيقة في وقت وجيز، مقارنة بالطرق التقليدية ودعم الخدمات الأخرى مثل خدمة تحديد علامات البناء وخدمة إصدار الخرائط.
وأضاف أن النتائج المتوقعة تشمل زيادة دقة البيانات وتقليل زمن الإنجاز وتخفيض التكاليف، إذ أن التكنولوجيا تلعب دورا هاما في جمع المعلومات وتنسيقها ونشرها بطريقة خلاقة ومبدعة.
وأوضح أن بلدية دبي تحرص على مداومة وتحديث تكنولوجيا المسح البحري والحضري و الجيوديسي بأحدث التقنيات المتطورة، والتي تواكب مثيلاتها في جميع أنحاء العالم المتقدمة والتي تلبي احتياجات المتعاملين المتغيرة باستمرار لتلبية متطلبات سوق العمل الذي ينمو بسرعة كبيرة في الإمارة.
وأشار لوتاه إلى أن استخدام طائرة بدون طيار سيعمل على تسويق الصور الجوية والخرائط الطبوغرافية والبيانات الرقمية لشركات التطوير العقاري والاستشاريين والمقاولين و توفير صور جوية حديثة في فترة وجيزة.
ولفت إلى أن المنتج النهائي لمشاريع التصوير الجوي التقليدي يستغرق زمنا طويلا يتراوح بين العام والعامين يمكن أن تنشأ فيه أعمال ومشاريع عمرانية كثيرة لا تظهر في هذه الصور وبالتالي تحتاج إلي تحديث مستمر.
وأوضح أن الارتفاع المنخفض للطيران يرفع من درجة وضوح الصور الجوية وبالتالي دقة البيانات المساحية، ويتيح إمكانية مسح المناطق الوعرة والتي يصعب الوصول إليها وتغطية مساحات شاسعة في وقت وجيز، وتطوير مهارات وخبرات فريق عمل المسح التفصيلي من خلال التدريب على احدث التقنيات في مجال عمله.