أحدث الأخبار
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد

البحث عن مخرج

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 01-08-2019

البحث عن مخرج - البيان

يواصل ملايين الناس في مختلف مناطق العالم، ومن كل الطبقات والشرائح الاجتماعية، سواء كانوا أغنياء أو فقراء، أصحاء أو مرضى، شباباً صغاراً أو أشخاصاً ناضجين بما فيه الكفاية، من كل الجنسيات والثقافات وكذلك المستويات التعليمية، يواصلون معاناتهم مع الفقد، مع ألم الفقد تحديداً، الفقد بكل أشكاله: فقدان الأحباب، فقدان الحب الذي يعطي الحياة لونها الحقيقي، الحياة المتخيلة أو الحياة الحُلم التي لطالما تمنوها، الأحلام التي تحمّلوا كثيراً لأجلها، فقدان الرغبة في الحياة بسبب سيطرة اليأس.. إلخ.

إن كل هؤلاء الناس -وربما نكون أحدهم لكننا نكابر في الاعتراف- بدلاً من البحث عن الشفاء وإيجاد الحب وتحقيق أحلامهم فهم يفعلون شيئاً مختلفاً تماماً، بل وضاراً جداً دون أن ينتبهوا، إنهم «يتأقلمون مع الحياة ليس أكثر»، كما يقول جون جراي في كتابه «الزهرة والمريخ» بكل هذه الإكراهات، وبكل هذا الألم والفقد! لماذا؟ لأنهم يتلقون تربية اجتماعية داخل الأسرة وداخل جماعات الأصحاب تقول لهم إن الصبر والصمت مقياس نضج نفسيّ، ومعيار أخلاقي محمود يدلُّ على نفسٍ قوية وتربية عالية! وإنه أفضل كثيراً من الشكوى؛ لأن «الشكوى مذلة»!

فلماذا لا تكون الشكوى محاولة لفتح الباب والخروج من الظلمة إلى النور، من الاختناق بالألم إلى استنشاق هواء آخر في ظل العثور على معالجات حقيقية تخرجنا من الدوران في حلقة الحزن اللامتناهي الذي يعمل على قرض أرواحنا كفأر حقير وسط الظلمة؟ حيث يمنحه اختيارنا هذا فرصة قضمنا يوماً إثر يوم دون أن نحرك ساكناً في أغلب الحالات! سيقول بعضكم الآن:

وما المشكلة طالما كان هذا الحل خياراً آمناً؟ في الحقيقة إنه ليس كذلك، يكفي أنه يضعنا في عمق الوهم بحيث لا نعي حجم الخسائر التي نتكبدها بانحيازنا لهذا الخيار، كما لا نعرف أن هناك اختيارات أخرى، وأن علينا أن نبحث عنها وأن نسعى إليها، إن الذين يختارون إهمال أنفسهم تحت هذه الحجج كمن يعاني المرض بحجة أنه قضاء الله، إذاً، فلماذا جُعلت الأدوية والعلاجات وجيوش الأطباء في كل التخصصات!