اغتال مسلحون مجهولون، مساء الخميس، القيادي بحزب التجمع اليمني للإصلاح "خالد غيمان" في محافظة الضالع، جنوبي اليمن.
وأفاد مصدر بالحزب، طلم عدم ذكر اسمه، بأن "غيمان" اغتيل عقب خروجه من صلاة العشاء وسط المدينة، جراء إطلاق نار لمسلحين كانوا يستقلون دراجة نارية، وفقا لما نقلته مواقع يمنية.
وأضاف أن "غيمان"، الذي يعمل في مشفى محلي، قتل فور استهدافه بالرصاص، فيما لاذ الجناة بالفرار إلى جهة مجهولة.
وتأتي حادثة اغتيال القيادي في حزب الإصلاح بعد أيام من تهديدات، أطلقها نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات، "هاني بن بريك"، بمواصلة حربه ضد أعضاء الحزب في الجنوب.
وعمل "غيمان" مندوبا لمكتب الهلال الأحمر الإماراتي في الضالع، لأكثر من عشر سنوات، ومؤخرا عمل مديرا لجمعية البر المحلية في المحافظة، ويعد أحد الشخصيات المحلية المعروفة في مجال العمل الإنساني والإغاثي.
ومن جانبه، دان حزب التجمع اليمني للإصلاح بالضالع الجريمة وطالبت الجهات الأمنية بالقيام بواجباتها والقبض على الجناة وتسليمهم للقضاء.
وأكد الحزب، في بيان، أن "مثل هذه الأعمال التي تستهدف أمن المواطنين وسكينتهم الاجتماعية (..) إنما تخدم الميليشيات الإنقلابية وتتماها مع مشاريعها التخريبية وتطيل من عمر سيطرتها على مقدرات الوطن".
وتعد الضالع واحدة من المحافظات الجنوبية التي شهدت اغتيالات وتصفيات بحق قيادات الحزب المحسوب على تيار الإخوان المسلمين، إذ اغتيل القيادي في الحزب "زكي السقلدي"، في أكتوبر 2018، بذات الطريقة التي اغتيل بها مواطنه "غيمان"، وسط منطقة الشعيب.