أعلنت الحكومة الكويتية، الأربعاء، أن زيارة وزير الدولة لشؤون الطاقة في وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودية الأمیر عبدالعزیز بن سلمان إلى البلاد تأتي في إطار استكمال التشاور حيال استئناف الإنتاج النفطي في المنطقة المحايدة بين البلدين.
ويقع حقلا "الخفجي" و"الوفرة" النفطيين في المنطقة المحايدة بين الكويت والسعودية، ويتراوح إنتاجهما بين 500 إلى 600 ألف برميل نفط يوميا، ويُقسم مناصفة بين الدولتين.
وأغلق البلدان العضوان في منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك"، حقل الخفجي في أكتوبر 2014 لأسباب بيئية، تبعه إغلاق حقل الوفرة في مايو 2015 لعقبات تشغيلية.
وقالت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن زيارة الأمیر عبدالعزیز بن سلمان للبلاد "تأتي في إطار استكمال التشاور والتنسیق بین البلدین لإعادة الإنتاج النفطي في المنطقة المحايدة بالجنوب بعد استیفاء كل الأمور الفنیة المطلوبة من الجانبین".
والمنطقة المحايدة على الحدود بين السعودية والكويت، البالغة مساحتها 5770 كم مربع، تُركت ضم تحديد تبعيتها لأي من البلدين عندما جرى ترسيم الحدود بموجب معاهدة "العقير" في الثاني من ديسمبر 1922.
وفي فبراير الماضي، قال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد الفالح إن بلاده تتوقع التوصل إلى اتفاق هذا العام لاستئناف إنتاج النفط من المنطقة المحايدة مع الكويت.
وأعرب الفالح آنذاك عن أمله في أن يتوصل البلدان لحل في 2019. -