08:42 . مرتزقة كولومبيون في حرب السودان.. خيوط تمويل إماراتية تثير عاصفة سياسية وقانونية دولية... المزيد |
07:46 . "التربية" تعلن التقويم الأكاديمي للمدارس الحكومية والخاصة 2025 – 2026... المزيد |
07:44 . شرطة أبوظبي تحذر من استغلال شبكات التواصل الاجتماعي لترويج المخدرات... المزيد |
12:58 . واشنطن توافق على صفقة "صواريخ" مع البحرين بقيمة 500 مليون دولار... المزيد |
12:58 . الكويت تدعو لاجتماعين عربي وإسلامي لبحث تطورات الأوضاع في غزة... المزيد |
12:58 . رئيس الدولة وولي العهد السعودي يبحثان تطورات المنطقة في ظل تباينات إقليمية... المزيد |
12:57 . ترامب يتوقع اتفاقاً بين روسيا وأوكرانيا بعد لقائه المرتقب مع بوتين... المزيد |
12:49 . الإمارات تدين بشدة تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى"... المزيد |
12:48 . رفض عربي وإسلامي ودولي لخطة استيطانية إسرائيلية تعزل القدس وتفصل الضفة... المزيد |
12:47 . الحكومة الانتقالية في مالي تعلن إحباط مخطط لزعزعة البلاد بدعم دولة أجنبية... المزيد |
12:46 . أمين عام حزب الله: لن نسلم سلاح المقاومة ما دام الاحتلال الإسرائيلي قائما... المزيد |
08:47 . روسيا وأوكرانيا تتبادلان 186 أسيراً بوساطة إماراتية... المزيد |
07:20 . فرنسا تعلن وقف التأشيرات لموظفي شركة الطيران الإسرائيلية "إلعال"... المزيد |
06:49 . ارتفاع أسعار الزي بمدارس خاصة يرهق أولياء أمور الطلبة في الإمارات... المزيد |
10:42 . هكذا يحصد الاحتلال أرواح الفلسطينيين في غزة من خلال التجويع... المزيد |
10:35 . إنشاء نيابة جديدة في أبوظبي تعنى بقضايا العمال... المزيد |
لا نعرف حماسا عراقيا وإقليميا ودوليا، مثلما شاهدناه في الأيام الماضية من أجل إقصاء نوري المالكي من رئاسة الحكومة العراقية. الشيعة، والسنة، والأكراد، والعرب، والأميركيون، والأمم المتحدة جميعهم اتفقوا على إقصاء المالكي. حيدر العبادي فجأة صار أشهر الأسماء وأكثرها شعبية، بعد أن وافق على مواجهة المالكي، ويحل محله رئيسا للحكومة. الآن في العراق وبشكل مؤقت دولتان؛ الأولى هي الحكومة العراقية، وأخرى غير شرعية هي دولة العراق والشام الإسلامية «داعش». وفي العراق رئيسان للحكومة؛ الأول العبادي الذي يمثل ممثلي الأغلبية النيابية، والثاني هو المالكي الذي انتهت ولايته، ويصر على ادعاء الشرعية. سيجد العبادي تأييدا لا مثيل له نتيجة أفعال المالكي السيئة، التي أوصلت العراق إلى حالة التمزق، بين مناطق طائفية مضطربة، ونزاع مع الأكراد، واستيلاء الإرهابيين على مناطق رئيسية، ومذابح جماعية مروعة. هذه كلها من وراء حكومة المالكي التي كانت تهتم بخدمة المالكي شخصيا وتدخل في معارك على حساب الدولة والعراق ككل. المالكي من أجل أن يبقى في كرسي الحكم جرب كل الحيل وفشل. نشر دباباته قبل تنحيته بليلة، واتهم رئيس الجمهورية الجديد بخرق الدستور، وفي صباح أمس حاول تلفيق بيان باسم المحكمة الدستورية، ثم جمع شخصيات هامشية من حزب الدعوة مدعيا إسقاط التمثيل الحزبي للعبادي. نحن نعتقد أننا سنرى بغداد تعود إلى حيويتها وحياتها الطبيعية، الوفود العربية والإيرانية والغربية ستزورها لتقديم التهاني لرئيس الحكومة الذي يمثل الإجماع العراقي. وسنرى أن هناك اتفاقا عراقيا واسعا، يمثل أول وحدة وطنية حقيقية، أمامها واجبات من مقاتلة «داعش» الإرهابية إلى إعادة القوى التي نجح المالكي في إقصائها لتعمل ضمن الشرعية الدستورية، بدلا من حمل السلاح. عليه طمأنة الأكراد، ومصالحة السنة العرب، وإعادة العلاقة مع القوى الشيعية الغاضبة، والانفتاح على دول الخليج وإعادة تفعيل الدور العراقي، والاتجاه نحو البناء الداخلي، وتحسين الأوضاع المعيشية للإنسان العراقي.