أحدث الأخبار
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد

قوتنا الناعمة أين هي؟

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 16-07-2019

قوتنا الناعمة أين هي؟ - البيان

في الأسبوعين الماضيين قرأت عدّة كتب تصادف أن الفكرة الرئيسة فيها جميعها تقوم على رسم شخصية بطل الرواية بملامح وصفات بدت لي ملتبسةً وغير مبررة، وهي من الخطورة بحيث تحتاج التوقف عندها قليلاً؛ لأنها إن شئنا الدقة تؤثر في نظرتنا لبعض الشخصيات التي تعيش بيننا، تماماً كما فعلت الأفلام العربية يوم قدمت لنا شخصية إمام المسجد، ومعلم وناظر المدرسة، وكذلك شخصية طبيب الأمراض النفسية و.. إلخ!

إن هذه الشخصيات التي يُفترض بها أن تلعب دوراً مهماً في المجتمع، مثلها مثل الأفكار الكبرى التي تتحمل عبئاً جسيماً في مسألة التغيير والتنمية والتنوير والنهضة، تم تسفيهها وتشويهها، بل والسخرية منها عبر أفلام ومسرحيات وروايات أثرت في البنية الذهنية للجماهير في كل العالم العربي، وكذلك في نظرتهم وتقييمهم لها بشكل سلبي، وهذا ما تحاول الدول اليوم الالتفات إلى خطورته وتعديل انحرافاته: بأن تعزز دور الثقافة والمثقف والأدب لرسم صورة المجتمع الذهنية أمام العالم بشكل أكثر تماسكاً واحتراماً باستغلال ما بات يُعرف بالقوى الناعمة!

لقد اعترفت دول العالم العظمى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، بأن لديها قصوراً بعض الشيء في دعم سياسات القوى الناعمة، وأن هناك أهدافاً لا يمكن للقوة العسكرية أن تحققها، هذا على الرغم من أنها تحتل المركز الأول في اهتمامها بهذه القوى، خاصة حين نعلم أن القوة الناعمة لأية دولة تعني قدرتها على السيطرة والانتشار والتأثير من خلال ما تجسّده من أفكار ومبادئ وأخلاق ومن خلال الدعم الذي تقدمه في مجالات حقوق الإنسان والبيئة والثقافة والفن، وهي الجوانب التي تقود الآخرين لاحترامها والانبهار بها.

من هنا يأتي اهتمامنا بالقوى الناعمة التي نمتلكها، بحيث نعمل أكثر على تقويتها، وألا ندعها تتحرك بحرية منفلتة وبلا ضوابط، بمعنى أن يتم توجيهها لتجسّد صورتنا وأفكارنا بشكل ناضج وواعٍ لا بشكل عبثي أو همجي كما تفعل الكثير من نتاجات الدراما العربية أو المسرحيات أو النتاجات الأدبية المختلفة.