أحدث الأخبار
  • 11:05 . رئيس الدولة يبحث مع وزير دفاع السعودية في أبوظبي تطورات المنطقة... المزيد
  • 11:04 . رئيس الوزراء القطري: لا نتوقع تقدما قريبا في المفاوضات بين حماس و"إسرائيل"... المزيد
  • 08:50 . الذكاء الاصطناعي في مجمع الفقه... المزيد
  • 07:26 . الإمارات ترحب بإعلان ترامب رفع العقوبات عن سوريا... المزيد
  • 05:55 . ترامب يصل الدوحة في ثاني جولاته الخليجية... المزيد
  • 01:18 . البيت الأبيض: ترامب يدعو الشرع للانضمام إلى اتفاقيات "التطبيع مع إسرائيل"... المزيد
  • 01:16 . ترامب يجتمع مع الشرع في الرياض بحضور ولي العهد السعودي وأردوغان عبر تقنية الفيديو... المزيد
  • 01:03 . تحذير من التعامل مع مكاتب غير مرخصة لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:42 . الاحتلال الإسرائيلي يصدر تحذيرا بإخلاء ثلاثة موانئ غربي اليمن... المزيد
  • 12:38 . ولي العهد السعودي يفتتح القمة الخليجية الأميركية بالرياض... المزيد
  • 12:38 . عقوبات أمريكية على شركات نقل نفط إيراني للصين تزامناً مع زيارة ترامب للخليج... المزيد
  • 12:15 . عبدالله بن زايد يجري مباحثات حول غزة مع نائب عباس في أبوظبي... المزيد
  • 10:53 . رئيس الدولة يغيب عن اجتماع قادة الخليج وترامب في الرياض... المزيد
  • 10:44 . "رويترز": الهدنة مع الحوثيين أعقبت معلومات أمريكية عن سعي الجماعة إلى مخرج... المزيد
  • 10:36 . زلزال في اليونان يهز مصر وتركيا دون تسجيل أضرار... المزيد
  • 12:52 . ترامب يلتقي الشرع اليوم بالرياض ويقرر رفع العقوبات عن سوريا... المزيد

هل نقبل النقد فعلاً؟

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 08-07-2019

هل نقبل النقد فعلاً؟ - البيان

«نحن جميعاً بحاجة إلى الأشخاص الذين يعطوننا ردود الأفعال تجاه ما نقوم به، فهذه هي الطريقة الأفضل لتحسين أنفسنا». والعبارة من أحد خطابات رجل البرمجيات الأشهر في العالم، بيل غيتس.

يتفق معظمنا على صحة أو دقة هذا القول، وإذا ما قيل أمامنا في أية مناسبة، فإننا غالباً ما سنهز رؤوسنا موافقين ومعجبين به، يحدث هذا حينما لا يتعلق الأمر بنا شخصياً، لكن حين نكون نحن المعنيين بالكلام، فغالباً ما ستكون ردة الفعل مغايرة تماماً، فحينما سيقف من يواجهنا بردة فعل لا تروقنا على عمل قمنا به، سلوك بدر منا، كتاب قمنا بتأليفه، معالجة معينة نتبعها في إدارة أعمالنا أو موظفينا كمديرين أو مسؤولين.. وهنا لن أتبرع بوصف ردات فعل أي منا، فنحن نعرف على وجه الدقة طرقنا في التعامل مع من ينتقد تصرفاتنا حتى حين نتعامل مع نادل المقهى!

لدينا حساسية شديدة في أن يقول لنا أحدهم إن ما قمت به لا يجوز، أو لا يليق، أو خطأ.. فما نقوم به من وجهة نظرنا صحيح دائماً، هكذا نتعود أو نعوّد أنفسنا عبر سنوات طويلة، ربما لأن بعضنا أبناء مدللون، فلا يجرؤ أحد على توجيه أي ملاحظة لنا، أو لأننا أبناء شخصيات ذات نفوذ، فلا يغامر أحد بقول ما يغضبنا، أو لأننا مديرون لمؤسسات ذات شأن، لم نعتد أن يرفع أحدهم صوته ليصوب أو يعطي رأياً فيما نقوم به. وللدقة، علينا القول إننا لا نسمح بهذه «الهرطقة» أن تحدث أصلاً، وهذا يعني أن يحتفظ صاحب العمل بفكرة أنه لا يخطئ ولا ينتقَد، كما يحتفظ الموظف برأيه مشكوراً!

وبهذا لا نتعلم كيف ننصت باهتمام وحرص، ومن ثم نستفيد من ردود الأفعال ومن آراء المحيطين بنا، فتراوح هذه الثقافة في منطقة المحظور الذي نتعامل معه بشخصنة عالية، فكل ناقد ناقم أو حاسد أو متبجح، أو أنه شخص يصفّي حسابات شخصية لا أكثر... فنقده لا يعدو «كلمة حق يراد بها باطل»!