أحدث الأخبار
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:52 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

صحيفة إيرانية: استمرار تعاون الإمارات مع السعودية في اليمن ستكون له عواقب وخيمة

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-07-2019

زعمت صحيفة إيرانية أن هجمات الحوثيين بالطائرات المسيرة، وقصفهم العمق السعودي، جعلت محمد بن زايد يتوصل إلى نتيجة مفادها أن استمرار تعاونه مع نظيره السعودي محمد بن سلمان في الحرب على اليمن، ستكون له عواقب وخيمة جدا على الإمارات.

وقالت صحيفة خراسان الإيرانية في تقرير لها، استعرض هجمات الحوثيين الأخيرة ضد تجمعات قوات التحالف السعودي الإماراتي في محافظة مأرب اليمنية، وقصفهم العمق السعودي بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، ما أدى إلى تعطيل الملاحة الجوية في مطاري أبها وجيزان جنوبي المملكة.

وأشارت الصحيفة، إلى أن جماعة الحوثي استهدفت تجمعات قوات التحالف بصاروخ بالستي من طراز "بدر-بي1" في محافظة مأرب. كما قصفت منظومة الباتريوت الأميركية للدفاع الجوي ما أدى إلى تعطلها عن العمل.

وأضاف التقرير أن الطائرات المسيرة الحوثية من طراز "قاصف –كي2" استهدفت ثلاث مرات -من الثلاثاء حتى الخميس الماضي- منشآت حيوية بمطار جيزان، وتمكنت من تدمير مرابض الطائرات ومنظومة الباتريوت، ما أدى إلى تعطيل الملاحة فيه.

وكانت الرياض أعلنت مرارا خلال الأشهر الماضية أنها استهدفت مرابض الطائرات الحوثية المسيرة ومصنعها في العاصمة صنعاء، أو أنها تمكنت من تدمير عدد منها في سماء السعودية، وهي ادعاءات يدحضها الطلب السعودي من أميركا للتدخل الجوي في الحرب اليمنية.

وحسب التقرير، فإن مستجدات الحرب اليمينة أثارت القلق لدى محمد بن زايد حول إمكانية وصول الطائرات المسيرة الحوثية إلى المنشآت الحيوية في العمق الإماراتي.

وأضاف التقرير أن محمد بن زايد توصل إلى نتيجة مفادها أن استمرار تعاونه مع بن سلمان في الحرب على اليمن ستكون له عواقب وخيمة جدا على شخصه وعلى بلاده.

وبناء على ذلك -طبقا لتقرير الصحيفة- فإن ولي عهد أبوظبي حاول منذ فترة أن يبتعد عن السعودية وأن يرسل رسائل وتلويحات لبعض الدول منها إيران حول تغيير استراتيجية الإمارات فيما يخص الحرب اليمنية، لينأى بنفسه عن جرائم الحرب التي ترتكب هناك ولكي يضع حدا للكوابيس الليلية التي يعاني منها بفعل الطائرات المسيرة والصواريخ الحوثية.

يشار إلى أن الكاتب والمحلل السياسي البريطاني بيل لاو خلص إلى أن نسحاب دولة الإمارات من اليمن يجب أن يدق ناقوس الخطر في الرياض، فعندما يقرر رفيقك في الحرب أنه اكتفى من القتال، يجب عليك التفكير فيما ستفعله في ساحة المعركة بعد ذلك.

وتطرق لاو -في مقال نشره موقع “ميدل إيست آي”- إلى تغير نظرة السعودية والإمارات لحربهما في اليمن، وقال إن قرار ولي عهد الإمارات محمد بن زايد سحب قواته قد يمثل البداية التي يحتاج إليها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وفي وقت سابق، قالت صحيفة وول استريت جورنال نقلاً عن دبلوماسيين غربيين إن الانسحاب أثار قلق السعوديين والأمريكيين إذ يُفهم بكونه انتصار للحوثيين وحلفاءهم الإيرانيين.

وتعود أسباب انسحاب أبوظبي من المعركة ضد الحوثيين إلى عدة أمور كما أفاد مسؤولون غربيون وخبراء في قراء المنطقة: خلافات مع المملكة العربية السعودية، توترات المنطقة واحتمال نشوب حرب مع إيران وتحتاج وجود قواتها، خلافات داخلية بين الإمارات بسبب سوء السمعة، زيادة معارضة الحرب في واشنطن.