أحدث الأخبار
  • 08:42 . مرتزقة كولومبيون في حرب السودان.. خيوط تمويل إماراتية تثير عاصفة سياسية وقانونية دولية... المزيد
  • 07:46 . "التربية" تعلن التقويم الأكاديمي للمدارس الحكومية والخاصة 2025 – 2026... المزيد
  • 07:44 . شرطة أبوظبي تحذر من استغلال شبكات التواصل الاجتماعي لترويج المخدرات... المزيد
  • 12:58 . واشنطن توافق على صفقة "صواريخ" مع البحرين بقيمة 500 مليون دولار... المزيد
  • 12:58 . الكويت تدعو لاجتماعين عربي وإسلامي لبحث تطورات الأوضاع في غزة... المزيد
  • 12:58 . رئيس الدولة وولي العهد السعودي يبحثان تطورات المنطقة في ظل تباينات إقليمية... المزيد
  • 12:57 . ترامب يتوقع اتفاقاً بين روسيا وأوكرانيا بعد لقائه المرتقب مع بوتين... المزيد
  • 12:49 . الإمارات تدين بشدة تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى"... المزيد
  • 12:48 . رفض عربي وإسلامي ودولي لخطة استيطانية إسرائيلية تعزل القدس وتفصل الضفة... المزيد
  • 12:47 . الحكومة الانتقالية في مالي تعلن إحباط مخطط لزعزعة البلاد بدعم دولة أجنبية... المزيد
  • 12:46 . أمين عام حزب الله: لن نسلم سلاح المقاومة ما دام الاحتلال الإسرائيلي قائما... المزيد
  • 08:47 . روسيا وأوكرانيا تتبادلان 186 أسيراً بوساطة إماراتية... المزيد
  • 07:20 . فرنسا تعلن وقف التأشيرات لموظفي شركة الطيران الإسرائيلية "إلعال"... المزيد
  • 06:49 . ارتفاع أسعار الزي بمدارس خاصة يرهق أولياء أمور الطلبة في الإمارات... المزيد
  • 10:42 . هكذا يحصد الاحتلال أرواح الفلسطينيين في غزة من خلال التجويع... المزيد
  • 10:35 . إنشاء نيابة جديدة في أبوظبي تعنى بقضايا العمال... المزيد

موقفان.. و«مواقف»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 02-07-2019

صحيفة الاتحاد - موقفان.. و«مواقف»

تابعت مؤخراً موقفين القاسم المشترك بينهما تفاوت أداء مفتشي نظام المواقف المدفوعة «مواقف»، ففي الموقف الأول، وكان في مواقف السيارات خلف محل كبير للتجزئة في المنطقة المعروفة بـ«المرور» كان اثنان منهما يحرران بكل همة ونشاط المخالفات لأصحاب السيارات المتوقفة في المكان رغم أنها غير معرقلة للحركة، وذلك بحجة حلول وقت «السكان» في مشهد للتناقض والتداخل بين «التجاري» و«السكني» والذي نكاد ننفرد به.
فالمتضرر من هذا التداخل هو مستخدم الموقف وكذلك صاحب المنشأة التجارية والمصرح له وبحكم القانون ممارسة نشاطه الذي قد يمتد لمنتصف الليل. وهو من سيتأثر جراء إحجام المستهلكين من التردد على محله التجاري طالما أن صاحب السيارة قد يواجهه إمكانية مخالفته بغرامة باهظة تصل لـ 500 درهم في مغامرة شراء عبوة حليب لا يتجاوز سعرها الأربعة دراهم. والشيء نفسه عند المطاعم والمحال القابعة في الطوابق الأرضيّة للبنايات السكنية. هذه المعاناة المتواصلة دفعت بالكثير من أصحاب هذه المنشآت للبحث عن مقار بديلة رغم التكلفة العالية والكبيرة التي تترتب على مثل هذا الأمر.
مجريات الموقف الثاني ترتبت عن تأخر تواجد مفتش مواقف في منطقة تضم بعثات أجنبية، حيث أوقف أحدهم عند الرصيف المخطط باللون الأصفر وقبالة إحدى تلك البعثات، الأمر الذي دفعها لإبلاغ السلطات المختصة بالأمر، وبدورها تعاملت مع الحالة بكفاءة وحرفية عالية بتأمين المنطقة وتفقد السيارة المتوقفة واستدعاء صاحبها الذي تسبب بتصرفه غير المسؤول في إثارة قلق ومخاوف الأهالي وكل من كان في تلك المنطقة وسط العاصمة.
موقفان يطرحان أمامنا مجدداً قضية هذا التداخل القائم في كيفية التعامل مع التجاري في قلب السكني. واليوم والعديد من الدوائر والجهات تراجع الرسوم والغرامات التي تطبقها، نتمنى أن تشمل هذه المراجعة غرامات «مواقف» التي تعتبر الأغلى والباهظة قياسا لنوع المخالفة التي تجاوزت حدود الردع والغاية من تحرير المخالفة، سواء فيما يتعلق بغرامات الوقوف بدون تذكرة أو تجاوز الزمن المسموح به أو الوقوف في الممنوع ورسوم سحب المركبة وما يترتب من رسم عن كل يوم للمركبة في ساحة الحجز والتي لدى تراكمها مع مرور الوقت تصل لحد قيمة المركبة إن لم تتجاوزها.
اليوم وبعد أن استقر نظام «مواقف» أعتقد بأنه قد حان الوقت للاستفادة من الإيجابيات وتطويرها ومراجعة السلبيات للتخلص منها، لتعزيز الهدف السامي للمشروع الحضاري.