قال مسؤول محلي لوكالة رويترز اليوم الأحد إن مصرف الإمارات لمركزي يركز على القطاع العقاري في إطار عمله لمكافحة غسل الأموال في البلاد.
وتشدد الدولة قواعدها التنظيمية المالية لمواجهة التصور السائد بين بعض المستثمرين الأجانب بأنها بؤرة ساخنة للأموال غير المشروعة بسبب ما بها من مناطق تجارة حرة وقرب موقعها الجغرافي من إيران.
وقال البنك المركزي اليوم الأحد إنه سيستخدم منصة جديدة للإبلاغ في إطار مكافحة غسل الأموال بدءا من نهاية يونيو حزيران لرصد المعاملات غير المشروعة بشكل أكثر فاعلية.
وأضاف ”أعلنت وحدة المعلومات المالية في مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي عن إطلاق برنامج الإبلاغ الجديد (goAML)، الذي طوره مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، لتسهيل تلقي البيانات عن المعاملات المشبوهة وفحصها ودراستها“.
وقال علي باعلوي، رئيس وحدة المعلومات المالية بالوكالة لدى المصرف المركزي، لرويترز ”العقارات هي أحد المجالات التي نركز عليها“.
وذكر أن من المتوقع أن تبدأ مجموعة العمل المالي (فاتف)، وهي هيئة عالمية معنية بمراقبة غسل الأموال، في تقييم الجهود الإماراتية في مكافحة تدفقات الأموال غير المشروعة في يوليو .
وأضاف ”مرت الإمارات العربية المتحدة بكثير من التحديات، وجرى إصدار الكثير من القوانين لمواكبة أفضل الممارسات العالمية.
وتابع: "نتيجة التقييم (الذي تجريه فاتف) تعتمد على المجالات التي سينظرون فيها، لكن البلاد لديها الفرصة لتسليط الضوء على الجهود التي بُذلت“.
وكانت السعودية قالت الأسبوع الماضي إنها حصلت على العضوية الكاملة في فاتف.