أحدث الأخبار
  • 08:42 . مرتزقة كولومبيون في حرب السودان.. خيوط تمويل إماراتية تثير عاصفة سياسية وقانونية دولية... المزيد
  • 07:46 . "التربية" تعلن التقويم الأكاديمي للمدارس الحكومية والخاصة 2025 – 2026... المزيد
  • 07:44 . شرطة أبوظبي تحذر من استغلال شبكات التواصل الاجتماعي لترويج المخدرات... المزيد
  • 12:58 . واشنطن توافق على صفقة "صواريخ" مع البحرين بقيمة 500 مليون دولار... المزيد
  • 12:58 . الكويت تدعو لاجتماعين عربي وإسلامي لبحث تطورات الأوضاع في غزة... المزيد
  • 12:58 . رئيس الدولة وولي العهد السعودي يبحثان تطورات المنطقة في ظل تباينات إقليمية... المزيد
  • 12:57 . ترامب يتوقع اتفاقاً بين روسيا وأوكرانيا بعد لقائه المرتقب مع بوتين... المزيد
  • 12:49 . الإمارات تدين بشدة تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى"... المزيد
  • 12:48 . رفض عربي وإسلامي ودولي لخطة استيطانية إسرائيلية تعزل القدس وتفصل الضفة... المزيد
  • 12:47 . الحكومة الانتقالية في مالي تعلن إحباط مخطط لزعزعة البلاد بدعم دولة أجنبية... المزيد
  • 12:46 . أمين عام حزب الله: لن نسلم سلاح المقاومة ما دام الاحتلال الإسرائيلي قائما... المزيد
  • 08:47 . روسيا وأوكرانيا تتبادلان 186 أسيراً بوساطة إماراتية... المزيد
  • 07:20 . فرنسا تعلن وقف التأشيرات لموظفي شركة الطيران الإسرائيلية "إلعال"... المزيد
  • 06:49 . ارتفاع أسعار الزي بمدارس خاصة يرهق أولياء أمور الطلبة في الإمارات... المزيد
  • 10:42 . هكذا يحصد الاحتلال أرواح الفلسطينيين في غزة من خلال التجويع... المزيد
  • 10:35 . إنشاء نيابة جديدة في أبوظبي تعنى بقضايا العمال... المزيد

لنتحدث عن الكتب الأولى!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 14-06-2019

لنتحدث عن الكتب الأولى! - البيان

أول كتاب قرأته في حياتي، وسم أو (هاشتاق) مباشر له علاقة مباشرة بذاكرتنا الجماعية، نشرته على صفحتي في تويتر، وتابعت عبره سيلاً جارفاً وحقيقياً من المشاركات والإجابات والذكريات التي استدعت مخزون ذاكرة تعود عند معظمنا بطبيعة الحال إلى الطفولة وأيام المراهقات المبكرة، تلك الأيام البعيدة التي بزغ فيها شغفنا نحو القراءة وفضولنا ورغبتنا في الاكتشاف!

سجل الهاشتاق على صفحتي نسبة تفاعل عالية جداً، ولا تهمني الأرقام، لكن ما لفتني هو التلقائية والحماس للموضوع، الكل راح يقلّب في أدراج الذاكرة عن ذلك اليوم الذي امتلك فيه كتابه الأول، سواء اشتراه بماله الخاص، فتح حصالته ربما، أو طلب من جدته، أو حصل عليه كهدية من والده، أو من المدرسة نتيجة تفوقه، أياً كان الظرف الذي وضع ذلك الكتاب بين أيدينا، فكلنا حريصون على أن ننبش أحياناً في كتلة الزمن المتجمدة في ذاكرتنا لنقبض على تلك الدهشة، الفرحة، اللحظة التي ستكون فارقة بلا شك، لأنها ستشكلنا طيلة الزمن اللاحق، وستجعلنا ما نحن عليه الآن.

الجميع تذكّر كتابه الأول، عنوانه، والعمر الذي بدأ فيه القراءة، والمكتبة التي دخلها ليحصل على ذاك الكتاب، بعض تلك المكتبات لم يعد موجوداً، بعضها تحول إلى مشاريع أخرى، وبعضها كبر وتمدد وصمد في وجه تحولات المدينة، لكن الذاكرة وهي تستدعي الكتاب استدعت معه مخطط المدينة وشوارعها وميادينها، وأحوال الأسرة وشكل البيوت ووجود المكتبات فيها من عدمه.

فتح السؤال على مصراعي الباب فضاء الوعي لدى جيل بكامله، فتيقنا أكثر أننا سليلو كتب بعينها، أن الكتب أنجبتنا وربتنا كما فعلت أسرنا وربما أكثر، صاغت وعينا ووجداننا وتوجهاتنا نحو الكثير من القضايا، لقد قرأنا الكتب نفسها تقريباً في مشرق الوطن العربي ومغربه، لذلك تبدو ذاكرتنا متقاربة، وكذلك وعينا وقناعاتنا، إنها الكتب الأكثر أهمية وخطورة من أي شيء آخر.