عبر رئيس الوزراء القطري السابق، الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، عن أمله أن تنحاز القيادة السعودية للمصلحة الخليجية من أجل بقاء مجلس التعاون الخليجي، والمحافظة على شعوب الخليج متلاحمة متراصة أمام المؤامرات الكبرى التي تحاك ضدها
وقال رئيس الوزراء القطري السابق، في سلسلة تغريدات عبر حسابه في "تويتر" بالتزامن مع قرب الذكرى الثانية لحصار بلاده اليوم السبت: "للأسف أصبح البعض منا أدوات لتنفيذ هذه المؤامرة، وعندما أدعو للوحدة والتلاحم فليس هذا من ضعف".
بدعم من القيادة وخير دليل على ذلك الإنجازات التي تحققت في فترة الحصار الجائر. ولي سؤال سبق ان وجهته للقيادة في المملكة العربية السعودية: من المستفيد من الأزمة؟ ولماذا افتعلها؟ دعكم أيها الأشقاء مما تدعونه من قضايا لا تمت للحقيقة بصلة!
فما زلت آمل أن تحكم المملكة بقيادتها المصلحة الخليجية، لا لشيء إلا لبقاء مجلس التعاون، وكي يظل الشعب الخليجي متلاحماً متراصاً أمام المؤامرات الكبرى التي تحاك ضدنا. وللأسف أصبح البعض منا أدوات لتنفيذ هذه المؤامرة. وعندما ادعو للوحدة والتلاحم فليس هذا من ضعف.
وأضاف: "لي سؤال سبق أن وجهته للقيادة في المملكة العربية السعودية: من المستفيد من الأزمة؟ ولماذا افتعلها؟ دعكم أيها الأشقاء مما تدعونه من قضايا لا تمت للحقيقة بصلة!".
وتابع: "الحصار الجائر الذي فرضه الأشقاء على قطر يقترب من دخول عامه الثالث بما ينطوي عليه من غرائب لم يشهد لها العالم مثيلاً في السياسة والاجتماع على حد سواء، وذكرى الحصار ذكرى مؤلمة وحزينة، ليس للشعب القطري وحده، ولكن على الشعب الخليجي ككل".
واستطرد بالقول: "بقدر ما في هذه الذكرى من ألم وحزن وفجور في الطباع ومروق من أعراف الدين والعروبة، فإنها لا تخلوا من طرائف مضحكة ومحزنة، ولكنها كيفما كانت توضح المستوى الذي وصلنا اليه. لقد صمدت قطر وأدارت الأزمة المفتعلة بحكمة وعقل نير".
وحيا حمد بن جاسم الشعب القطري لمواجهته وبإرادة صلبة المؤامرة، والتفافه حول القيادة القطرية ممثلة بالشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني.
وبين أن القيادة والشعب في قطر أثبتوا أنهم قادرون على الصمود والانتاج، والإبداع، قائلاً: "كل إنجاز تحققه قطر أو أي دولة خليجية يضاف لمجلس التعاون الذي أريد له أن يهدم لسبب أصبح واضحاً".