أحدث الأخبار
  • 08:42 . مرتزقة كولومبيون في حرب السودان.. خيوط تمويل إماراتية تثير عاصفة سياسية وقانونية دولية... المزيد
  • 07:46 . "التربية" تعلن التقويم الأكاديمي للمدارس الحكومية والخاصة 2025 – 2026... المزيد
  • 07:44 . شرطة أبوظبي تحذر من استغلال شبكات التواصل الاجتماعي لترويج المخدرات... المزيد
  • 12:58 . واشنطن توافق على صفقة "صواريخ" مع البحرين بقيمة 500 مليون دولار... المزيد
  • 12:58 . الكويت تدعو لاجتماعين عربي وإسلامي لبحث تطورات الأوضاع في غزة... المزيد
  • 12:58 . رئيس الدولة وولي العهد السعودي يبحثان تطورات المنطقة في ظل تباينات إقليمية... المزيد
  • 12:57 . ترامب يتوقع اتفاقاً بين روسيا وأوكرانيا بعد لقائه المرتقب مع بوتين... المزيد
  • 12:49 . الإمارات تدين بشدة تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى"... المزيد
  • 12:48 . رفض عربي وإسلامي ودولي لخطة استيطانية إسرائيلية تعزل القدس وتفصل الضفة... المزيد
  • 12:47 . الحكومة الانتقالية في مالي تعلن إحباط مخطط لزعزعة البلاد بدعم دولة أجنبية... المزيد
  • 12:46 . أمين عام حزب الله: لن نسلم سلاح المقاومة ما دام الاحتلال الإسرائيلي قائما... المزيد
  • 08:47 . روسيا وأوكرانيا تتبادلان 186 أسيراً بوساطة إماراتية... المزيد
  • 07:20 . فرنسا تعلن وقف التأشيرات لموظفي شركة الطيران الإسرائيلية "إلعال"... المزيد
  • 06:49 . ارتفاع أسعار الزي بمدارس خاصة يرهق أولياء أمور الطلبة في الإمارات... المزيد
  • 10:42 . هكذا يحصد الاحتلال أرواح الفلسطينيين في غزة من خلال التجويع... المزيد
  • 10:35 . إنشاء نيابة جديدة في أبوظبي تعنى بقضايا العمال... المزيد

وما المشكلة في الحرية؟

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 31-05-2019

وما المشكلة في الحرية؟ - البيان

وصف الظواهر، وإبداء الآراء حولها، تفكيك الواقع والسعي بالمجتمع نحو آفاق أوسع من الحرية في تداول الشأن العام، هذه واحدة من أهم وظائف الإعلام والإعلاميين في كل مكان، وكما جاء في نقاش الإعلاميين في منتدى الإعلام الإماراتي مؤخراً، فإن التطلع نحو إعلام قوي وجريء ينطلق من استراتيجية واضحة وطموحة كما هي استراتيجية الدولة، وهو ما يسعى ويتطلع له الجميع مسؤولين وإعلاميين ومجتمع.إن تعدد الأصوات في الإعلام، واختلاف الآراء على قاعدة المصلحة العامة، أحد محددات الإعلام الجريء والقادر على المنافسة.

كما أن حرية الإعلام مطلب أساسي لدى الحكومات قبل الأفراد، إذا كانت ستقود إلى ضبط الخلل والإشارة إلى مواطن الخلل أو الخطأ، إن الحرية هنا مُعادِل موضوعي للتنمية والتطوير وكسب الوقت والارتقاء بجهود التقدم لكسب المزيد من مؤشرات التنافسية التي تسعى لها الدولة.

في الورقة التي وزَّعها نادي دبي للصحافة حول مخرجات منتدى الإعلام الإماراتي الذي عُقد مؤخراً تحت شعار «نقاش 100 إعلامي ومؤثر » جاء في إحدى خلاصاتها «منح الإعلام المزيد من الحرية، ليكون أقوى وأكثر جرأة»، وهذه النتيجة بألف نتيجة إن جئنا للحقيقة، من حيث حساسيتها وأهميتها وضرورتها، ومن حيث قناعتنا كإعلاميين بهذه النتيجة دون الدخول في أي نوع من الخلافات أو الاختلافات.

لنقر بأننا -ولله الحمد- بخير وأكثر في ظل قيادة رشيدة متنورة، ولنعترف بأننا نتعرض لهجوم من هنا ومن هناك؛ ما يستدعي الحذر وأخذ الحيطة، لكننا كغيرنا أيضاً لدينا إشكالات وأزمات وأسئلة وطموحات و... إلخ، ولنعترف بصوت منخفض، إن شئتم، بأن ألمانيا والسويد والدنمارك بخير، لكنهم لم يقولوا لسنا بحاجة إلى حرية الإعلام، بل لأننا بخير فنحن بحاجة لهذه الحرية، ذلك أن ارتفاع منسوب الحريات الإعلامية يمنحنا درجة كاملة على مؤشرات التنافسية.